سلامة: واردات النفط في ليبيا تشكل ما يقارب 95% من دخل الخزينة العامة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ليبيا – قال الخبير النفطي الدولي “ممدوح سلامة” حول زيادة استهلاك النفط والغاز في ليبيا إن الاستهلاك داخل ليبيا يزداد عامًا بعد عام، ويجب تنمية الإنتاج لتنقية هذا الاستهلاك وتصدير كميات ترفع من مستوى دخل الدولة.
سلامة أشار خلال تصريح لمنصة “صفر” إلى أن واردات النفط في ليبيا تشكل ما يقارب 95% من دخل الخزينة.
وتابع “يجب أن نرفع الإنتاج ونرشد استهلاك الغاز، حتى تكون صادرات النفط كبيرة لتحسين الوضع المالي للحكومة الليبية، في الوقت الراهن ليبيا معفاة من خفض الإنتاج من قبل منظمة أوبك بلس، رغم أن إنتاجها مليون و250 ألف برميل في اليوم”.
ولفت إلى أنه في حال ارتفاع انتاجها النفطي ليصل إلى مليوني برميل خلال الـ 5 سنوات القادمة، ستصبح ليبيا عرضة لسياسات منظمة أوبك من حيث خفض أو رفع الإنتاج.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الوطنية للنفط” تنظم ملتقى الشراكة الاستراتيجية “نحو تنمية مستدامة وزيادة الإنتاج”
الوطن| رصد
نظمت المؤسسة الوطنية للنفط، ملتقى الشراكة الاستراتيجية للنفط والغاز، تحت شعار نحو تنمية مستدامة وزيادة الإنتاج، حيث نجحت في وضع اللبنة الأولى لشراكة متينة وواعدة بين المؤسسة وشركات القطاع الخاص في مجال النفط والغاز.
ويذكر أنه تم تشكيل فريق عمل بعضوية ثلاثة أعضاء ممثلين عن شركات القطاع الخاص بالمناطق الغربية والشرقية والجنوبية، يتولى مهام التواصل مع المؤسسة لمتابعة نتائج وتوصيات الملتقى وآليات تنفيذها، تم اختيارهم بالتوافق بين أكثر من 150 ممثلاً ومندوباً عن الشركات المعنية المشاركة في الملتقى.
وأكدت توصيات الملتقى على أهمية بناء قطاع خاص قوي ومستدام لدعم الاقتصاد الليبي، وتبني سياسات تدعم الشراكة وتمهد الطريق لزيادة الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة، والعمل على إنشاء بنك مصرفي للطاقة لدعم الشركات العاملة في مجال النفط والغاز وتسهيل التعاملات المالية.
وركزت التوصيات على ضرورة الإسراع في تفعيل فريق التواصل الذي تم اختياره خلال جلسته الختامية لمتابعة تنفيذ التوصيات ووضع آلية دائمة للتواصل بين المؤسسة الوطنية للنفط والقطاع الخاص لضمان التنسيق المستمر، مع المحافظة على تنظيم مثل هذا الملتقى بشكل دوري لتقييم التقدم ومناقشة التحديات المستجدة.
من جانبه أصدر السيد رئيس مجلس ادارة المؤسسة الدكتور فرحات بن قدارة توجيهاته لمكتب البرامج الاستراتيجية بإضافة مؤشر قياس أداء جديد (KPI) ضمن مؤشرات الأداء الحالية للشركات التابعة للمؤسسة، يقيس نسبة المبالغ التي تعاقدت عليها هذه الشركات مع شركات القطاع الخاص سنويًا من إجمالي قيمة الميزانية المخصصة لكل شركة.
وكان الملتقى قد أفرد جلسته الأولى لتبادل وجهات النظر حول السياسات الحالية القائمة وتحليل الوضع الحالي أمام أبرز التحديات، فيما شهدت الجلسة الثانية حواراً موسع حول التحديات الراهنة لشراكة القطاع الخاص مع المؤسسة الوطنية للنفط واستعراض أهم العوامل المؤثرة على هذه الشراكة في زيادة الإنتاج وتطوير القطاع.
الوسوم#زيادة الانتاج #قطاع النفط القطاع الخاص المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا