نهاية مؤلمة لطفلة لطالما حلمت بالزواج من صديقها (صور)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كانت إيما إدواردز البالغة من العمر 10 سنوات، تحلم دائما بالزواج، حتى أنها حاولت إقامة حفل زفاف مع وصديقها دانيال مارشال كريستوفر في مدرستهما الابتدائية، لكن المعلمة رفضت.
ومع ذلك، انتصر الحب على كل شيء، وعقدت إيما ودانيال قرانهما في احتفال كبير يوم 29 يونيو الماضي، قبل 12 يوما فقط من وفاة إيما بسرطان الدم "اللوكيميا".
وتم تشخيص إصابة إيما بسرطان الدم الليمفاوي الحاد في أبريل 2022. وكان والداها ألينا وآرون إدواردز، من وولنت كوف بولاية نورث كارولينا، يأملان في أن تتمكن من التغلب على المرض.
وابيضاض الدم اللمفاوي الحاد (ALL) هو نوع من السرطان يؤثر على الدم ونخاع العظام. وهو أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الأطفال، ولكن لحسن الحظ، يمكن للعلاجات أن تمنح جميع المرضى فرصة جيدة للشفاء.
وفي يونيو، تلقى والدا إيما الأخبار التي تفيد بأن مرض السرطان لا يمكن علاجه، وأنه لن يتبقى أمامها سوى أيام قليلة للعيش. وقالت ألينا والدة إيما: "أخبرونا أنه ربما لديها أيام قليلة للعيش. لم نتوقع سماع ذلك على الإطلاق. كنا نحاول علاجها بطريقة أخرى".
في غضون يومين، قررت أمهات إيما ودانيال وضع خطط لـ "حفل زفاف" وهمي في الحديقة حضره حوالي 100 ضيف. وأضافت ألينا: "يرغب معظم الأطفال في الذهاب إلى ديزني لاند، لكن إيما أرادت أن تتزوج وتصبح زوجة وتنجب 3 أطفال. لذلك أردنا تحقيق آخر أمنية لها".
وكانت إيما تبدو طفلة بصحة جيدة حتى العام الماضي، حيث نقلوها إلى المستشفى بعد سقوطها، وهنا اكتشف الأطباء السرطان في عظام ساقها.
وقالت ألينا: "لم تكن مريضة من قبل. فجأة بدأت تتقيأ. وجدناها بالصدفة. لقد سقطت، لذا فحصوا ساقيها، ووجدوا أن السرطان كان يأكل عظامها".
وأظهر أصدقاء إيما وجيرانها دعمهم لها ولعائلة إدواردز بأكملها. وقام سائقو سيارات السباق في استاد بومان جراي بالقرب من وينستون سالم بولاية نورث كارولينا بوضع ملصقات "جيش إيما" على سياراتهم في حدث سباق في يوليو.
وذكرت صحيفة "ونستون سالم جورنال" أن الملصقات كانت معروضة للبيع أيضا في محاولة لجمع التبرعات لمساعدة عائلة إدواردز. وفي يونيو، كان هناك حدث آخر لجمع التبرعات لمساعدة الأسرة على الفواتير الطبية، بحضور العديد من السائقين.
المصدر: "Nypost"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
"فنانون في دائرة الشائعات: قصص مؤلمة حول تداول المخدرات" ( تقرير )
تُعتبر الشائعات جزءًا لا يتجزأ من حياة المشاهير، حيث تلاحقهم الأقاويل والأخبار المغلوطة، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بموضوعات حساسة مثل المخدرات. في السنوات الأخيرة، طالت العديد من الفنانين المصريين شائعات تتعلق بتداول أو تعاطي المخدرات، مما أثار جدلًا واسعًا بين جمهورهم ووسائل الإعلام.
فنانين تحت الأضواء
حكيم
كما شهدنا مؤخرًا، تصدر اسم المطرب حكيم التريند بعد شائعة القبض عليه بتهمة حيازة المخدرات، وهو ما نفاه بشكل قاطع. حكيم، الذي يتمتع بشعبية كبيرة في العالم العربي، أكد أنه لم يغادر مصر وأن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة. هذه الشائعة أثرت على سمعته، لكن دعمه من قبل زملائه وجمهوره ساعد في تجاوز هذه الأزمة.
الفنان محمد رمضان لم يسلم أيضًا من شائعات مماثلة. حيث انتشرت أخبار عن القبض عليه بتهمة تعاطي المخدرات، مما دفعه إلى الرد بقوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه لا يتعاطى أي مواد مخدرة وأنه يتبع أسلوب حياة صحي. رمضان اعتبر الشائعات جزءًا من الحملة التي تستهدفه بسبب نجاحاته المتتالية.
سيرين عبد النور
الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور أيضًا تعرضت لشائعات تتعلق بتداول المخدرات. تم تداول مقاطع مزيفة على أنها لها، مما أثار غضبها ودفعها لإصدار بيان تنفي فيه تلك الأنباء. سيرين أكدت أنها لم تتعامل مع أي مواد مخدرة وأن هذه الشائعات تهدف إلى تشويه سمعتها.
تامر حسني
تامر حسني، أحد أبرز نجوم الغناء في الوطن العربي، تعرض أيضًا لشائعات تتعلق بتعاطي المخدرات، خاصة بعد ظهوره في بعض الحفلات في حالة من السعادة المفرطة. تامر نفى هذه الشائعات بشكل قاطع، مشيرًا إلى أنه يعيش حياة صحية وأنه يركز على عمله الفني.
تؤثر الشائعات المتعلقة بالمخدرات على حياة الفنانين بشكل كبير، حيث يمكن أن تؤدي إلى تدمير سمعتهم وعلاقاتهم المهنية. الكثير منهم يواجهون ضغوطًا نفسية نتيجة لهذه الأخبار، مما ينعكس على أدائهم الفني.
كيفية التعامل مع الشائعات
يتعامل العديد من الفنانين مع هذه الشائعات من خلال التحدث علنًا، حيث يرون أن الشفافية هي أفضل وسيلة للدفاع عن أنفسهم. بعضهم يلجأ إلى القانون لمقاضاة ناشري هذه الشائعات، بينما يفضل الآخرون تجاهلها والتركيز على أعمالهم الفنية.
الخاتمةالشائعات التي تطارد الفنانين حول تعاطي المخدرات ليست مجرد قصص عابرة، بل تعكس التحديات التي يواجهها هؤلاء الأشخاص في حياتهم اليومية. وعلى الرغم من أن الفن عالم مليء بالنجاح والشهرة، إلا أن الشائعات يمكن أن تكون سيفًا ذا حدين. في النهاية، يبقى الفنانون في حاجة إلى دعم جمهورهم ووسائل الإعلام المسؤولة لنقل الحقيقة.