روميو جديد يظهر ببني ملال ويصعد أعلى رافعة ويهدد بالانتحار إذا لم تحضر حبيبته وهذه نهاية القصة!
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - بني ملال
لاحديث لساكنة مدينة بني ملال سوى عن قصة "روميو وجولييت" التي أعادها شاب بطريقته الخاصة في وقت متأخر من ليلة الجمعة السبت.
فالشاب الذي لقبه الملاليون ب"روميو بني ملال "، لم يستطع أن يقاوم عشقه الأعمى لحبيبته، وقرر أن يخوض مغامرة التضحية من أجلها، وصعد أعلى رافعة حديدية مخصصة للبناء، وبدأ يصرخ بأعلى صوته "جيبو لي هبة ولى نلوح راسي".
واستنفرت الواقعة جميع الأجهزة بالمدينة، فحلت السلطات المحلية ورجال الأمن وعناصر الوقاية المدنية الذين استعانوا بشاحنة وسيارة إسعاف تحسبا لأي طارئ.
ورغم المفاوضات العسيرة والماراطونية مع "روميو بني ملال" ، إلا أنه وضع شرطا مقابل نزوله، يتعلق بإحضار حبيبة قلبه التي شغلت عقله وأفقدته صوابه. فكان له ذلك حين حضرت "هبة" التي سماها المواطنون ب"جولييت"، وبمجرد أن لمحها حتى استسلم لقلبه، و نزل من أعلى الرافعة، لكن لم تكن النهاية سعيدة كما كان يعتقد، حيث تم اقتياده من طرف عناصر الأمن إلى مخفر الشرطة من أجل الاستماع إليه في التصرفات غير المسؤولة التي أقدم عليها، وحتى يفهم أن الحب الذي يجمع الإنسان مقدس، و ليس بصعود أعلى الرافعات وباستنفار السلطات وازعاج الساكنة في عمق الليل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بنی ملال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقلص عملياته البرية بلبنان ويهدد بتوسيعها
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، إن الجيش يقلص عملياته البرية في جنوب لبنان، في الأسبوعين الأخيرين.
وبحسب بيانات الناطق العسكري، فإنه كانت تشارك في اجتياح جنوب لبنان 4 فرق عسكرية، هي الفرق 91 و146 و98 و36، حتى 22 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، وبعد ذلك شاركت 3 فرق عسكرية في الاجتياح لعدة أيام.
وبين يومي الإثنين والجمعة من الأسبوع الماضي، قالت بيانات الناطق العسكري إن فرقتين عسكريتين، 146 و91، كانتا تشارك في الاجتياح، وذكر بيان الناطق العسكري أن فرقة واحدة شاركت في الاجتياح، يوم السبت الماضي، وأشار بيان صادر أمس إلى أن فرقتين تشاركان في الاجتياح.
وتأتي بيانات الناطق العسكري في ظل ادعاءات إسرائيلية حول "تسوية" سياسية بين إسرائيل ولبنان، ومزاعم مصادر إسرائيلية مطلعة على الاتصالات بأنه ربما يتم التوصل إلى اتفاق خلال "أسبوع ونصف الأسبوع إلى أسبوعين"، حسب موقع "واينت" الإلكتروني.
وأضاف "واينت" أنه يتوقع أن يستمر الاجتياح البري عدة أسابيع، وأن الجيش الإسرائيلي ينتظر قرار الحكومة، بينما في لبنان، تنفي الحكومة والسياسيون الضالعون في اتصالات غير مباشرة مع إسرائيل أي تقدم نحو "تسوية" مزعومة.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أمس، إن إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار وواصلت عدوانها على لبنان، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على بلاده.
وأضاف أن "الحكومة اللبنانية أعلنت صراحة التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، ورحبت بكل المواقف التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، إلا أن العدو الإسرائيلي انقلب على كل الحلول المقترحة ومضى في جرائم الحرب بحق مختلف المناطق اللبنانية".
ويبدو أن لا أساس لمزاعم إسرائيل حول تقدم نحو "تسوية"، وتستمر بالتهديد بأنه لا يتم التوصل إليها، "سيواصل الجيش الإسرائيلي هجومه في لبنان"، حسب القناة 12.
وأشارت القناة إلى أن "تسوية" كهذه تعني انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، ووجود "قوة إنفاذ دولية وبضمنها الجيش اللبناني" للتيقن من عدم وجود مقاتلي حزب الله في الجنوب.
لكن الشرط التعجيزي الذي تصر عليه إسرائيل هو أن توافق الدولة اللبنانية على توغل قوات إسرائيلية في أراضيها وانتهاك سيادتها، وهو ما وصفته القناة بأنه "حق إسرائيل بالعمل في حال خرق الاتفاق".
وأضافت القناة أنه في المرحلة على الأقل، في حال التوصل إلى اتفاق، "لن تسمح إسرائيل بعودة سكان جنوب لبنان إلى بيوتهم المحاذية للحدود، طالما لا يعود سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم"، وأن الجيش الإسرائيلي يحشد قوات كبيرة عند الحدود.
وتابعت أن إسرائيل ستمنع تعاظم قوة حزب الله من خلال منع نقل أسلحة إليه عبر الحدود السورية – اللبنانية وعن طريق البحر والجو، وأن أي نقل أسلحة كهذا "ستعتبره إسرائيل خرقا للاتفاق".
وأشارت القناة 12 إلى أنه في حال لم يتم التوصل لاتفاق، فإنه يوجد لدى الجيش الإسرائيلي خططا عسكرية "لتوسيع الاجتياح في لبنان. وتشمل هذه الخطط توسيع الهجمات. كما يخطط الجيش الإسرائيلي لإمكانية التوغل في قرى في عمق جنوب لبنان، لم يصل إليها حتى الآن"، بادعاء "القضاء على قدرات حزب الله".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48