أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يزور واشنطن لإثبات قدرته على تنفيذ أجندة الولايات المتحدة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل منذ قليل لـ “القاهرة الإخبارية”.

وفي سياق أخر، كانت أكدت الباحثة السياسية، الدكتورة تمارا حداد، أن أمريكا إذا أرادت أن تستخدم كل أوراق القوة التي بحوزتها من أجل الضغط على نتنياهو لقبول هذه الصفقة، ستفعل ذلك.

وقالت “حداد”  خلال تصريحاتها عبرفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إن هناك مناقضات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ينعكس على أن نتنياهو لا يملك الآن أي قوة تؤثر عليه لقبول هذه الصفقة.

وأشارت إلى أن  نتنياهو متردد بشأن الموافقة على صفقة مع حماس قبل سفره لواشنطن.

وواصلت حداد أن ايدن لا يملك أي نوع من الموارد للضغط على نتنياهو، لذلك فإن نتنياهو يريد أن يأخذ بحجة الوزراء أن هناك ورقة ما زال يتم التشاور بها وهي صفقة الأسرى وإخراج الرهائن وإدخال المساعدات

ترحيب دولي بالقرار التاريخي للعدل الدولية وإسرائيل تعترض وتتهم المحكمة بـ"معاداة للسامية"

 

وبعد القرار التاريخي لمحكمة العدل الدولية  في لاهاي، بشأن عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة منذ 57 عاما، توالت الترحيبات العربية والدولية، الداعية للالتزام بتنفيذ قراراتها من قبل الاحتلال بضرورة إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، فيما أثار هذا القرار انتقادات شديدة من المسؤولين الإسرائيليين، حيث اعتبرت المحكمة في رأي استشاري غير ملزم واتهامها بأنها معاداة للسامية.

ومن جانبها رحبت الدول العربية بقرار المحكمة ووصفته بالتاريخي، ودعت مصر بإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية في أقرب وقت ممكن والوقف الفوري لأي نشاط استيطاني جديد،  مع إخلاء كافة المستوطنات من الضفة الغربية والقدس الشرقية والتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية الناتجة عن سياساتها وممارساتها غير القانونية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو مستشار الرئيس الفلسطيني الولايات المتحدة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هآرتس تصدم نتنياهو: إسرائيل تنهار وليست الفصائل الفلسطينية

ونحن على مشارف مرور عام على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، والتي خرج وقتها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ليعد شعبه بالقضاء على الفصائل، إلا أن على أرض الواقع هذا لم يحدث حتى الآن، بل على العكس زادت الفجوة بين القيادات العسكرية والسياسية لتظهر الخلافات بشكل واضح إلى السطح.

إسرائيل تنهار

وتحت عنوان «ليست الفصائل من تنهار بل إسرائيل»، تحدث الجنرال الإسرائيلي السابق يتسحاق بريك، عن أن القادة السياسيين والعسكريين الذين يروجون لمقولات مثل الضغط العسكري سيعيد المحتجزين، يسعون فقط للحصول على الدعم الشعبي للاستمرار في تلك الحرب التي وصفها بأنها «فاشلة».

وأضاف أن هؤلاء القادة الذين يروجون إلى أن وقف الحرب على قطاع غزة تعني انهزام وفشل أمام الفصائل الفلسطينية، هم من يقودون الجيش إلى الانهيار، بل والدولة أيضا.

وأوضح أن القادة يروجون إلى أن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على الفصائل الفلسطينية وإعادة المحتجزين أحياء من خلال الضغط العسكري، هذا لم يتحقق صحيح رغم مرور نحو 11 شهرا على الحرب على غزة.

وأضاف بريك خلال المقال الذي نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن إعادة قصف نفس الأهداف في قطاع غزة مرارًا وتكرارًا لن تجعل الفصائل تنهار، بل ستجعل إسرائيل تنهار، لأنه مع مرور كل يوم يضعف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويزداد أعداد القتلى والمصابين بين صفوفه.

وأكد أنه على النقيض من ذلك استطاعت الفصائل الفلسطينية تجديد صفوفها وإعادة بناء قوتها من جديد.

جنود الاحتياط بدأوا في إعلان رفض التجنيد الإجباري

في حين أن جنود الاحتياط بدأوا في إعلان رفض التجنيد الإجباري، فهم يرفضون العودة إلى الخدمة مرارًا وتكرارًا، خصوصا أنهم مرهقون ويفقدون المهارات القتالية اللازمة، وبعضهم يترك التدريب.

وتابع أن الاقتصاد الإسرائيلي تضرر، وعلاقاتها الدولية وتماسكها أصبح يتجه بسرعة إلى الهاوية.

جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بتحمل المسؤولية

يأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه يوآف جالانت وزير دفاع الاحتلال، القيادة السياسية برئاسة بنيامين نتنياهو، أن أي عملية عسكرية سيتم شنها في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، ستشكل خطرًا على المحتجزين الإسرائيليين هناك وفق ما نقلت صحيفة واينت العبرية.

مقالات مشابهة

  • الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرفض الهدنة والاحتلال يدمر القطاع الصحي بغزة
  • باحثة سياسية: المفاوضات أسلوب نتنياهو للتأجيل والمناورة لتحقيق أهدافه
  • كاريكاتير.. أمريكا تقتل الشعب الفلسطيني وتمشي في جنازته
  • تنفيذ أكبر مشروع لمد وربط شبكة مياه للأراضي الصالحة للزراعة في كركوك
  • هآرتس تصدم نتنياهو: إسرائيل تنهار وليست الفصائل الفلسطينية
  • باحث: نتنياهو يحاول تنفيذ مخططاته الرامية لتصفية القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: خريطة نتنياهو التي تضم الضفة تكشف أجندة اليمين المتطرف
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: أولوياتنا إفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة
  • محافظ بيت لحم: حكومة نتنياهو تواصل سياستها لتهجير الشعب الفلسطيني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الولايات المتحدة تقدم الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال