أكد مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، أن عدم دخول المساعدات إلى قطاع غزة أدى إلى توقف جهودهم الإغاثية في القطاع، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

وأوضح مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، أن الطواقم الطبية العاملة في غزة باتت غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية بشكل كاف وبشكل فعال بما يتناسب مع حجم الإصابات والأضرار.

وقال “النمس” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إن الطواقم الطبية في غزة تعاني من عدة إشكاليات  أولها هو الاستهداف الاسرائيلي المتواصل لهذه الطواقم وما نتج عنه من إصابات وشهداء ومعقلين وخروج عدد من عربات الإسعاف عن الخدمة، بالإضافة لمعاناتنا من النقص الحاد في الموارد والأدوات والمستلزمات الطبية نتيجة إغلاق معبر رفح البري منذ أن سيطر عليه الجيش الاسرائيلي.

وأضاف أنه بالتالي تم قطع الإمدادات وخاصة فيما يتعلق بالوقود والأكسجين وأدوات الجراحة والتخدير والتعقيم.

وفي إطار آخر، قتلت إسرائيل صرافين في قطاع غزة ولبنان وسوريا لـ"تمويلهم حزب الله وحماس، حسب مصادر تابعة للعربية/الحدث .

وفي تقرير، أوضح أنه في إطار حرب إسرائيل على منابع الأموال الداعمة للتنظيمات المسلحة والتي تغذيها، فقد قتل إثر قصف جوي صباح الخميس الماضي تحسين عماد النديم في سيارته في دير البلح وهو حد الصرافين في محلات القاهرة للصرافة وفي الغارة قتل معه اثنان من الصرافين الذين يعملان معه.

وأشار التقرير إلى أنه، الليلة الماضية تم قصف مبانٍ تابعة لمحلات صرافة القاهرة والتي تديرها عائلة الدن في دير البلح ومناطق أخرى من القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الهلال الأحمر الفلسطيني قطاع غزة العدوان الإسرائيلى إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرفض دخول فرق طبية للتطعيم ضد شلل الأطفال في خانيونس

رفض الاحتلال الإسرائيلي تنسيق دخول فرق طبية للتطعيم ضد شلل الأطفال إلى مناطق شرق مدينة خانيونس، مع بدء المرحلة الثانية من الحملة والتي تشمل جنوب قطاع غزة، وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في محافظات الوسط قطاع وتطعيم أكثر من 189 ألف طفل.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن "الاحتلال الإسرائيلي يرفض تنسيق دخول فرق طبية تابعة للحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال إلى مناطق شرق صلاح الدين، وذلك في اليوم الأول للحملة في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة".

وأضافت أن المنطقة تحتوي على نسبة كبيرة من الفئة المستهدفة من الأطفال، داعية المؤسسات والجهات المعنية للتدخل العاجل لإنجاح حملة التطعيم بالوصول إلى كافة الأطفال في أماكن تواجدهم.


ويذكر أن جيش الاحتلال لا يتواجد في مناطق شارع صلاح الدين التي تقع شرق مدينة خانيونس، إلا أن هناك مخاوف من احتمال استهداف الطواقم الطبية العاملة في الحملة، مما يستدعي التنسيق مع الجيش من قبل منظمات دولية لضمان سلامة الفرق.

إقبال كبير جدا في محافظة خانيونس للتطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في اليوم الاول.

التطعيم مهم جدا ونتمنى من الأمهات ان لا يسمعوا لكلام بعض المؤثرين "ممن ليسوا من اهل الاختصاص" والذين يرعبون الناس بان التطعيم سيء. pic.twitter.com/3xD10aeT9b — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) September 5, 2024
والخميس، بدأت المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب قطاع غزة، بعد الانتهاء من تطعيم أكثر من 189 ألف طفل في وسط القطاع، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية.

وقال الطبيب عبد الهادي صيام: "بدأنا اليوم المرحلة الثانية من حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة خان يونس"، مضيفا "تستهدف الحملة الأطفال دون سن العشر سنوات، وهناك إقبال كبير من الأهالي لتطعيم أطفالهم ضد هذا المرض الخطير"، بحسب وكالة الأناضول.

وأوضح صيام: "تعمل الطواقم الطبية بكافة إمكانياتها لتطعيم أكبر عدد ممكن من الأطفال في القطاع".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عبر منصة تلغرام، عن بدء المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

ومساء الأربعاء، أعلنت الوزارة، انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في بعض مناطق المحافظة الوسطى بعد تلقيح 189 ألفا و551 طفلا.


ورغم إعلانها انتهاء الحملة في بعض مناطق الوسطى، إلا أنها قالت أنه سيتم "الاستمرار في تقديم التطعيم من خلال 4 مراكز فقط في المحافظة طوال فترة الحملة وتم الاعلان عنها".

وفي 31 آب/ أغسطس الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الحملة التي من المفترض أن يستفيد منها نحو 640 ألف طفل، ستبدأ في المحافظة الوسطى من 1 -4 / أيلول/ سبتمبر، ثم تنتقل إلى محافظتي خانيونس ورفح من 5 -8، ومن ثم لمحافظتي غزة والشمال من 9 -12 من ذات الشهر.

يشار أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا في 16 آب/ أغسطس الماضي، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة التطعيم، حيث جاءت الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 شهور.

وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى جنين: المستشفيات بحاجة إلى فك الحصار.. وهناك استهداف للطواقم الطبية
  • الاحتلال يرفض دخول فرق طبية للتطعيم ضد شلل الأطفال في خانيونس
  • الاحتلال يرفض دخول الفرق الطبية لـ”التطعيم” في مناطق شرق “صلاح الدين”
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد 5 جراء قصف الاحتلال مركبة بطوباس شمالي الضفة
  • أردوغان: الوضع الفلسطيني في قلب مناقشاتنا مع الرئيس السيسي وإنهاء الإبادة الجماعية أولوية لنا
  • رئيس «نقل النواب»: زيارة السيسي إلى تركيا نقلة تاريخية للعلاقات بين البلدين
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن
  • سلمان للإغاثة: الإنزال الجوي للمساعدات جزء من جهود المملكة لإغاثة الشعب الفلسطيني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا عجزوا عن تلبية احتياجات المحاصرين في مخيم جنين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا عجزت عن تلبية احتياجات المحاصرين في جنين