نشرت صحيفة "الأخبار"، اليوم الأحد، مقطع فيديو يكشف آثار الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بستاناً في سهل عدلون، ليل أمس السبت.   وأظهر الفيديو الدمار الكبير الذي خلفه القصف، فيما قامت فرق الدفاع المدني بتبريد المكان بعد اشتعال نيران كثيفة ضمنه خلال ساعات الليل.  

آثار الغارة التي استهدفت بستاناً في سهل عدلون ليل أمس.

pic.twitter.com/sg5j7gOluC

— جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) July 21, 2024 وكان الجيش الإسرائيليّ نشر، اليوم الأحد، مقطع فيديو يوثق لقطات لغارات شنها على مناطق وبلدات في جنوب لبنان، أمس السبت.

وبحسب ما يبدو في الفيديو، فإن المقطع الأول منه يُبرز لحظة استهداف منطقة عدلون الواقعة بين مدينتي صيدا وصور.  

????خلال الليلة الماضية، أغارت طائرات حربية على مستودعيْن للأسلحة في منطقة جنوب لبنان وفي داخلها قذائف صاروخية ووسائل أخرى. pic.twitter.com/UKJHkp18IZ

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 21, 2024 بدوره، قال المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي إنّ "الطائرات الحربية أغارت على مستودعين للأسلحة في جنوب لبنان"، مُتحدثاً عن وجود قذائف صاروخية ووسائل أخرى ضمن الأماكن المُستهدفة.

وأثارت الغارة التي طالت عدلون رعباً كبيراً بعدما قصف العدو ما قيلَ إنه "مخزن صواريخ وأسلحة" تابعٌ لـ"حزب الله" في المنطقة.

وحتى ساعة متأخرة من فجر اليوم الأحد، استمرت أصوات الانفجارات الآتية من مكان الضربة التي وُصفت بالأعنف منذ أسابيع، فيما تناثرت الشظايا بشكلٍ كثيف جراء الغارة على المناطق المجاورة لعدلون، لاسيما أنصارية والخرايب.

ولغاية الساعة الـ2 فجراً، ظلت بلدة عدلون معزولة عن محيطها، فالطرقات المؤدية إليها قُطعت بدءاً من الأوتوستراد الساحلي وصولاً إلى الطريق البحرية، فيما الحركة انعدمت داخل البلدة والتزم الأهالي منازلهم تجنباً لأي إصابة قد تطالهم بفعل الشظايا المُتطايرة من مكان الغارة، والتي ضربت منزلين في أنصارية، الأول يعود لآل هزيمة فيما الثاني لآل فرحات.

الإعلام الإسرائيلي يُعلق

وإثر وقوع الغارة، ذكرت وكالة "رويترز" أنّ القصف استهدف مستودعات ذخيرة تابعة لـ"حزب الله"، مشيرة إلى أنّ الضربة أدّت لانفجارات كبيرة.

بدورها، قالت قناة "الحدث" إنّ الإستهداف الإسرائيلي طال مخزن صواريخ ومُستودعات.

من جهتها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الغارة، مشيرة إلى أنّ القصف طال بنى تحتية عسكرية تابعة لـ"حزب الله".

صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قالت إن الهجوم جاء على بعد حوالى 30 كيلومتراً من الحدود بين إسرائيل ولبنان، وطال قاعدة عسكرية لـ"حزب الله".

من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي هاجم مستودع أسحلة للحزب في منطقة عدلون".  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

القصف الإسرائيلي على غزة والضفة: استهدافات متكررة وشهداء مدنيين

 شهدت مناطق شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تصعيدًا جديدًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس.

وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، كما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن المدافع الإسرائيلية استهدفت المناطق السكنية هناك، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان المدنيين.

وفي تطور لاحق للأحداث، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجوم على محيط مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع. هذا الهجوم خلف ثلاثة شهداء وعددًا من الجرحى، حسب ما أوردته مصادر إعلامية فلسطينية. 

وتركز القصف على الخيام التي تأوي النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى بحثًا عن الأمان، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.

استهدافات متكررة للمستشفيات والمناطق السكنية

الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المرافق المدنية في قطاع غزة، بما في ذلك المستشفيات والمناطق السكنية، تعكس التصعيد المستمر في الصراع الذي يعاني منه السكان الفلسطينيون. 

يعد مستشفى شهداء الأقصى واحدًا من أبرز المستشفيات التي تقدم الخدمات الطبية للمدنيين في غزة، ومع ذلك، لم يسلم من استهداف قوات الاحتلال.

تزامنًا مع ذلك، شهدت الضفة الغربية تصعيدًا آخر من قبل قوات الاحتلال، حيث أعلنت مصادر الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد خمسة مواطنين في قصف استهدف مركبة في منطقة «طوباس» شمال الضفة. 

وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من الاعتداءات المتزايدة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، حيث يتم استهداف المدنيين العزل والمرافق الطبية في خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني.

إصابات ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى الجرحى

وفي مخيم الفارعة بالضفة الغربية، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، في حادثة أخرى تؤكد استمرار التصعيد الإسرائيلي. 

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية منعت الطواقم الطبية من تقديم الإسعافات اللازمة للشاب المصاب، مما يزيد من حدة الوضع الإنساني ويؤدي إلى تفاقم الجراح والمعاناة بين السكان.

الوضع الإنساني في تصاعد مستمر

تشير هذه الهجمات إلى تصاعد الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يُستهدف المدنيون بشكل متكرر، ولا تفرق العمليات العسكرية بين المنشآت الطبية والمناطق السكنية. 

وتشير الأرقام إلى سقوط عدد متزايد من الشهداء والجرحى جراء الهجمات الإسرائيلية، مما يفاقم الوضع الإنساني في القطاع والضفة الغربية على حد سواء.

في ظل هذه الأوضاع، لا يزال الفلسطينيون يواجهون تحديات كبيرة للحصول على الرعاية الصحية الضرورية، خصوصًا مع استهداف المستشفيات ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المصابين. 

يعاني القطاع الصحي في غزة والضفة الغربية من ضغوط شديدة بسبب الحصار والاعتداءات المستمرة، وهو ما يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الصحية في ظل الظروف الراهنة.

ردود الأفعال الدولية

الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في غزة والضفة الغربية تثير انتقادات واسعة من المجتمع الدولي. 

يُعد استهداف المدنيين والمنشآت الطبية خرقًا للقانون الدولي الإنساني، حيث تُعتبر المستشفيات والمرافق الصحية مناطق محمية يجب تجنب استهدافها في النزاعات المسلحة.

في هذا السياق، تعالت الأصوات الدولية مطالبة بضرورة وقف التصعيد العسكري وفتح تحقيقات دولية في الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية. 

ومع تزايد عدد الضحايا، يصبح الوضع الإنساني أكثر تعقيدًا، وسط دعوات مستمرة للتدخل الدولي العاجل.

مقالات مشابهة

  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على عدة مناطق في الجنوب
  • بالفيديو.. تجدد القصف الإسرائيلي على بلدات جنوب لبنان
  • ما هي الدول التي علقت أو قيدت تصدير الأسلحة لإسرائيل؟
  • القصف الإسرائيلي على غزة والضفة: استهدافات متكررة وشهداء مدنيين
  • عن قصف الجنوب.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ!
  • فيديو من الضاحية.. شاهدوا ماذا فعل الجيش!
  • منظمة مشاد: هذا القصف المتعمد يعد عملاً إرهابياً صريحاً وبرهاناً جديداً لسياسة الإبادة المتعمدة التي تمارسها قوات الدعم السريع
  • طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارة على بلدة الخيام جنوب لبنان
  • الطيران الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
  • فيديو فضحهم... شاهدوا ما فعله شخصين داخل موقف سيارات فجر اليوم