تعتبر الفضة من المواد الثمينة التي تُستخدم في صناعة الحلي والأواني، حيث تضيف لمسة من الأناقة والتميز إلى أي قطعة، ومع مرور الوقت، قد يتعرض الفضة للتآكل والبهتان نتيجة التعرض للهواء والمواد الكيميائية. لذا، من الضروري العناية بها بانتظام للحفاظ على لمعانها وجمالها، وفيما يلي سنستعرض طرقًا فعالة لتلميع الحلي والأواني الفضية وإعادتها إلى حالتها اللامعة.


 

طرق تلميع الحلي والأواني الفضية

1. استخدام معجون الفضة:

   - المكونات: معجون تلميع الفضة (متوفر في الأسواق).

   - طريقة الاستخدام: استخدمي قطعة قماش ناعمة لتطبيق المعجون على الفضة. افركي بلطف حتى يزول البهتان، ثم اشطفيها بالماء الفاتر وجففيها بقطعة قماش ناعمة.


 

2. خلط صودا الخبز والليمون:

   - المكونات: صودا الخبز، عصير ليمون.

   - طريقة الاستخدام: اخلطي ملعقة صغيرة من صودا الخبز مع ملعقة صغيرة من عصير الليمون لتكوين معجون. استخدمي قطعة قماش ناعمة لتطبيق المعجون على الفضة. افركي بلطف ثم اشطفيها بالماء الدافئ وجففيها.


 

3. استخدام محلول الخل وصودا الخبز:

   - المكونات: خل أبيض، صودا الخبز.

   - طريقة الاستخدام: امزجي نصف كوب من الخل مع ملعقة صغيرة من صودا الخبز في وعاء. اغمرى الحلي أو الأواني الفضية في المحلول واتركيها لبضع دقائق. بعد ذلك، افركي بلطف واشطفيها بالماء الفاتر وجففيها.


 

4. استخدام معجون الأسنان:

   - المكونات: معجون أسنان غير جيلاتيني.

   - طريقة الاستخدام: ضعي كمية صغيرة من معجون الأسنان على قطعة قماش ناعمة وافرغي الفضة بلطف. اشطفيها بالماء الفاتر وجففيها بقطعة قماش نظيفة.


 

5. استخدام ورق الألمنيوم وصودا الخبز:

   - المكونات: ورق ألمنيوم، صودا الخبز، ماء.

   - طريقة الاستخدام: خططي قاع وعاء بمربعات من ورق الألمنيوم. ضعي ملعقتين كبيرتين من صودا الخبز في الوعاء وأضيفي ماء ساخن. اغمرى الحلي أو الأواني في المحلول واتركيها لبضع دقائق. افركي بلطف واشطفيها بالماء الفاتر وجففيها.

 

كل طريقة من هذه الطرق توفر وسيلة فعالة لاستعادة لمعان الفضة والحفاظ على جودتها، مما يضمن استمرار تألقها وجمالها على مر الزمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفضة تنظيف الفضة تلميع الفضة طریقة الاستخدام صودا الخبز صغیرة من

إقرأ أيضاً:

أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين بات حلما

لم يحالف الحظ؛ عبد العزيز للحصول على كيس من الطحين زنة 25 كيلو غرام، بسبب الغلاء الفاحش الذي ضرب الأسواق ومراكز البيع، التي تعرض أصنافا محدودة وشحيحة من الغذاء.

يقول عبد العزيز رجب في حديث لـ"عربي21" إن الطحين نفذ من منزل عائلته، فما كان منه إلا أن تدبر مبلغا قدره 350 شيكلا ليتمكن من شراء كيس من الطحين.

يضيف: "ركبت عربة كارو وتوجهت من حي الزيتون إلى وسط غزة (الساحة) أملا في العودة بكيس من الطحين يسد رمق أطفالي الجوعى، لكن صدمتي كانت كبيرة، فكيس الطحين الذي كنت أشتريه بـ30 شيكل، قبل الحصار الأخير، أصبح بـ750 الآن".


"الخبز ملاذنا الأخير"
وأضاف عبد العزيز: "الطحين والخبز هي ملاذنا الأخير في وجه المجاعة، لا وجود لأصناف الطعام الأخرى، تستطيع أن تأكل رغيف خبز حاف أو به قليل من الزعتر أو الدقة (مسحوق القمح المحمص والبهارات) أو حتى الملح، لكن حين تفتقد رغيف الخبز، فإنك تشعر بحجم المجاعة وخطورتها، خصوصا على الأطفال".

ويعيل عبد العزيز في منزله المهدم جزئيا في حي الزيتون، أبويه الطاعنين في السن، وزوجته وأولاده الخمسة، إضافة إلى أخته التي استشهد زوجها وأولادها الثلاثة.

أما سعيد عليان فكان محظوظا بعض الشئ، فقد تمكن من "اقتناص" كيس من الطحين من أحد جيرانه، بسعر لم يكن في الحسبان.

يكشف سعيد والذي يقيم في منزل أخته في منطقة تل الزعتر في جباليا في حديثه لمراسل "عربي21" أنه الطحين نفذ منذ يومين لدى عائلته التي تتكون من عدد كبير من الأطفال والبالغين، هم إخوته وأولاده وأولاد أخته وأولاد أخيه الشهيد، ما استدعى استنفار جهوده للبحث عن كيس من الطحين.

يلفت سعيد الذي شرده النزوح المستمر، حاله حال معظم أبناء منطقته، إلى أنه بحث مطولا في السوق الرئيسي في مخيم جباليا، لكنه تفاجأ بالأسعار العاليو، والتي بلغت هناك حوالي 700 شيكل، الأمر الذي دفعه لسؤال الجيران، أملا في أن يجد أسعارا أقل.

يضيف: "سخر الله لي جارنا أبو يوسف الذي أعطاني كيسا من الطحين مقابل 300 شيكل فقط، وهو سعر متدني جدا قياسا بالأسعار في السوق، لكن التحدي الأكبر كيف سنتدبر أمرنا عند نفاذ هذا الكيس، والذي لا يكفيا أكثر من أسبوع فقط، فعائلتنا الكبيرة بها أكثر من 25 شخصا معظمهم من الأطفال".


"حلم الطحين"
وأثار فقدان الطحين من الأسواق في قطاع غزة أزمة إنسانية حقيقة، وأصبح الحصول على رغيف الخبز حلما صعب المنال في الكثير من المناطق، بعد استهداف جيش الاحتلال لعشرات المخابز، ونفاد الوقود والغاز اللازم لتشغيل الباقي منها، ما اضطرها إلى الإغلاق.

وكانت جميع المخابز في قطاع غزة قد توقفت عن العمل مع بداية الشهر الجاري، بسبب نفاد الطحين والوقود، إثر منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالهما إلى القطاع، وهو ما فاقم من معاناة الأهالي في القطاع.

وبحسب جمعية المخابز في غزة، فإن القطاع يستهلك 450 طنًا من الطحين يوميًا، فيما تغطي المخابز 50% من احتياجات المواطنين.

وتوزع "الأونروا" ومنظمات دولية أخرى الطحين على الأسر في قطاع غزة لاجئين ومواطنين، لكن منذ أن فرضت دولة الاحتلال الحصار على القطاع، ومنعت دخول المساعدات، نفذت المخازن التابعة للمنظمات الدولية من الدقيق والمستلزمات الأساسية الاخرى، ما عمق أزمة الجوع في القطاع.

وقالت "الأونروا"، في بيان، إن المساعدات والإمدادات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوماً حتى الآن. فيما الإمدادات الإنسانية الحيوية تستنزف بسرعة، حيث نفذت إمدادات الطحين، مشيرة إلى أن الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى أصبحت نادرة بشكل متزايد. بينما تتراكم الإمدادات عند نقاط العبور.

مقالات مشابهة

  • بوينج تبحث عن مشتري لـ50 طائرة
  • أفضل طريقة لتحضير كوكيز الشوكولاتة بالمنزل
  • الشلف.. بعد فوز رئيسها بمقعد في “السينا”.. انتخاب “مير” جديد لبلدية وادي الفضة
  • أفضل طريقة لاستخدام المراوح والتكييف في الصيف بأمان
  • أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين حلم
  • أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين بات حلما
  • أكلات مصرية.. أسهل طريقة لتحضير الكفتة المشوية
  • الشلف.. انطلاق مشاريع إعادة الاعتبار لمرافق شبانية ورياضية عبر عدد من بلديات الولاية
  • أفضل طريقة تطردي بيها الصراصير والناموس من منزلك في الصيف
  • فمك به 700 نوع بكتيريا.. أفضل طريقة طبيعية لتنظيف الفم والأسنان من البكتيريا