إفلاس شركة حلويات تركية تصدر إلى 100 دولة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفلست شركة Alfa Şekerleme لتصنيع الحلويات، التي تأسست قبل 13 عامًا في قونية وتصدر إلى 100 دولة، بسبب ديونها لأحد البنوك.
وانضم بذلك 50 من موظفي الشركة إلى جيش العاطلين عن العمل.
وتم إصدار إعلان للدائنين من قبل محكمة قونية التجارية الابتدائية الثانية في قونية بشأن إفلاس شركة Alfa Şekerleme .
وقبلت المحكمة مطالبة بنك جارانتي بقيمة 65 ألف ليرة، فيما تم رفض مطالبة البنك بـ 129 ألف ليرة.
وفي تركيا تفلس بعض الشركات التي لا تتمكن من التكيف مع الزيادة في تكاليف المدخلات والتغير في النظام التجاري، بسبب الارتفاع السريع في أسعار الفائدة وتدهور التدفق النقدي.
Tags: "الشعب الجمهوريAlfa Şekerlemeأنقرةاسطنبولافلاسالعدالة والتنميةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أنقرة اسطنبول افلاس العدالة والتنمية تركيا
إقرأ أيضاً:
هآرتس تهاجم رئيس دولة الاحتلال بسبب إذعانه لنتنياهو
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن تصريحات الرئيس إسحق هرتسوغ، في مقابلة مع الصحيفة، تعكس حالة انفصال خطيرة عن الواقع الذي تعيشه دولة الاحتلال في هذه الأيام.
ولفتت الصحيفة إلى أن هرتسوغ، الذي يصف التوتر السياسي القائم بأنه يهدد بالتصعيد نحو حرب أهلية، يحاول الآن تهدئة الأوضاع، إلا أن المسار الذي يتبناه لا يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور.
ففي تصريحاته، يؤكد أنه "لا توجد دولة عميقة" في إسرائيل، كما "لا توجد دكتاتورية"، غير أن مساواته بين "الروايتين" أمر خطير.
وتابعت: "يتجاهل الرئيس حقيقة أن رواية الدولة العميقة مجرد مؤامرة لا أساس لها، تروّج لها آلة دعاية وتحريض تهدف إلى حماية سلطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
في المقابل، فإن المعسكر الذي يحذر من الدكتاتورية يفعل ذلك رداً على محاولات الحكومة، عبر وزير العدل، لتمرير انقلاب دستوري يستهدف إضعاف السلطة القضائية ومنح الحكومة صلاحيات مطلقة. وقد حذر من هذه المخاطر رؤساء المحكمة العليا، قضاة، مستشارون قانونيون، وخبراء دوليون – بما فيهم شخصيات من التيار اليميني – وليس بدوافع حزبية بل بدافع حماية الديمقراطية من إجراءات تهدد جوهرها وتقترن بتضارب مصالح خطير، في ظل محاولات نتنياهو، المتهم بالجنائي، فرض السيطرة على تعيين القضاة.
وأضافت أنه بمساواة هرتسوغ بين المؤامرة المزعومة والاحتجاج المشروع ضد "الإصلاحات"، فإنه يبتعد عن الحقيقة ويضفي شرعية على انتهاك استقلالية المؤسسات الديمقراطية. وحتى لو كان يؤمن بما يقوله، لكان بالإمكان تفهّم موقفه، لكن يبدو أنه يفعل ذلك بوعي، في محاولة للتوفيق بين معسكرين كما لو أنه يتوسط بين طفلين يتنازعان في ساحة لعب.
لو أراد هرتسوغ فعلاً إنقاذ المجتمع من الانهيار، لكان الأجدر به أن يواجه الحكومة ونتنياهو بمرآة الحقيقة، حتى لو كلفه ذلك حملات تحريض وهجوم على مكانته – فهذا هو السلوك الواجب على قائد مسؤول، بحسب الصحيفة.
وأكدت الصحيفة أن اعتراف هرتسوغ بأنه عمل لإلغاء محاكمة نتنياهو بدلاً من الدفاع عن القانون ومبدأ المساواة أمامه، يشكل خيانة للقيم التي يُفترض به تمثيلها كمواطن أول في الدولة، لا سيما في ظل علاقاته المثيرة للشك مع نتنياهو، والتي تجلت في لقائه الغريب مع هداس كلاين، الشاهدة الرئيسية في الملف 1000 – لقاء كشفته "هآرتس".
وختمت بأن خضوع هرتسوغ هذا يعكس مسار التدهور الذي يصيب المجتمعات عندما تبتعد عن قيم الديمقراطية وتنهار أمام الفساد الجنائي والأخلاقي، وبذلك يتحول هرتسوغ نفسه إلى شاهد حي على أفول إسرائيل، وإلى واحد من المسؤولين الرئيسيين عن هذا الانحدار.