ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي: اجتماع نتنياهو مع الرئيس بايدن الثلاثاء وكلمته في الكونغرس الأربعاء
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الثلاثاء المقبل في واشنطن ، وفيما يلى هذا اللقاء إلقاء نتنياهو كلمة في الكونغرس الأميركي يوم الأربعاء.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي بيان صادر عن مكتبه، أعرب نتنياهو عن تطلعه للقاء الرئيس بايدن ومناقشة القضايا الحيوية التي تهم البلدين. وأكد أن الكلمة التي سيلقيها في الكونغرس ستركز على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة، وكذلك التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها المنطقة.
غولبر: تسريح عدد كبير من العمال لعجز السفن عن المرور للوصول إلى ايلات بسبب الأزمة المستمرة في البحر الأحمر
أعلن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات، جدعون غولبر، عن تسريح عدد كبير من العمال وتوقف العمل في الميناء بشكل كامل بسبب الأزمة المستمرة في البحر الأحمر، التي أدت إلى عجز السفن عن المرور في أي اتجاه للوصول إلى الميناء. جاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي عقده غولبر اليوم.
وقال غولبر: "نحن نواجه أزمة غير مسبوقة في البحر الأحمر، حيث أصبحت حركة الملاحة شبه متوقفة، مما أجبرنا على تسريح عدد كبير من العمال وتوقف العمل في الميناء كليًا. هذا الوضع له تداعيات خطيرة على الاقتصاد المحلي وعلى عائلات هؤلاء العمال."
وأضاف غولبر أن الأزمة الحالية تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لإعادة فتح الممرات البحرية وضمان سلامة حركة السفن. وأعرب عن أمله في أن يتم التوصل إلى حلول سريعة لتخفيف الأثر السلبي على الاقتصاد الإسرائيلي.
جوتيريش قلق إزاء شن غارات جوية في الحديدة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء شن غارات جوية داخل وحول ميناء الحديدة في اليمن.
ودعا جوتيريش- بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة- جميع الأطراف المعنية إلى تجنب الهجمات التي يمكن أن تلحق الضرر بالمدنيين وبالبنية التحتية المدنية.
كما أعرب الأمين العام، عن قلقه البالغ إزاء خطر حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة، وحث مجددا جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي أكد، مساء أمس /السبت/، أن طائراته المقاتلة قصفت أهدافا عسكرية للحوثيين في منطقة ميناء الحديدة في اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء المقبل واشنطن إلقاء نتنياهو كلمة في الكونغرس الأميركي الأربعاء
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
الجديد برس|
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.
ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.
وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.
واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.
وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.
وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.
واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.
وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.