هنأت جامعة مصر للمعلوماتية، الدكتور محمد اسماعيل أستاذ الفيزياء بكلية الهندسة، لوصوله إلى " مجموعة النخبة" في التصفيات النهائية لجوائز تايمز للتعليم العالي THE Award Arab World 2024 عن فئة المعلم الأكثر ابتكاراً لهذا العام، والتي تقدمها مؤسسة تايمز للتعليم العالي Times Higher Education.

وأعلنت لجنة التحكيم في جوائز تايمز للتعليم العالي THE Award Arab World 2024 تفوق الدكتور محمد اسماعيل، على المئات من الأسماء المرشحة للجائزة ووصوله للمرحلة النهائية "مجموعة النخبة"، حيث سيتم إعلان إسم الفائز بالجائزة خلال انعقاد قمة الجامعات العربية والتي تعقد في شهر ديسمبر المقبل بالأردن.

من جانبها، هنأت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، الدكتور محمد اسماعيل، لبلوغه التصفيات النهائية في جوائز تايمز للتعليم العالي THE Award Arab World 2024، مؤكدة في الوقت نفسه على أن الدكتور محمد اسماعيل يعد نموذجاً متميزاً للأستاذ الأكاديمي، وذلك ليس فقط في جامعة مصر للمعلوماتية ولكن على مستوى كافة الجامعات.

وأشارت الدكتور ريم بهجت إلى الفخر بأعضاء هيئة التدريس بجامعة مصر للمعلوماتية في استخدام اساليب مبتكرة في نقل العلوم والتقنيات المتطورة والمتقدمة، مع تقديم الجامعة للتخصصات والبرامج الفريدة والنادرة التي تمثل أهمية قصوى في المستقبل.

وعبر الدكتور عمرو المصري عميد كلية الهندسة، عن بالغ سعادته بوصول الدكتور محمد اسماعيل أستاذ الفيزياء بالكلية إلى التصفيات النهائية في هذه المسابقة الهامة. قائلاً:" لقد خطى الدكتور اسماعيل خطوات حثيثة في السنوات الماضية لتطوير أدوات الأستاذ الأكاديمي، حيث يعتمد هذا التطوير على التفاعل بشكل يعزز مخرجات العملية التعليمية.

بدوره قدم الدكتور محمد اسماعيل أستاذ الفيزياء بكليه الهندسة بجامعة مصر للمعلوماتية، الشكر لإدارة الجامعة، لقيامها بترشيحه لهذه الجائزة التي تقدمها مؤسسة عالمية مرموقة في تقييم الجامعات على مستوى العالم. لافتاً إلى أن جميع أعضاء هيئة التدريس بجامعة مصر للمعلوماتية يمتلكون مهارات عالية المستوى وهو الأمر الذي ينعكس بدوره على جودة التعليم الذي تتميز به جامعة مصر للمعلوماتية.

وكانت مؤسسة تايمز للتعليم العالي، قد أعلنت استلام أكثر من 400 مشاركة من 15 دولة / اقليم مختلف، لجوائز THE في العالم العربي والتي سيتم الإعلان عن الفائزين بها في أوائل ديسمبر. حيث تضم جوائز هذا العام 12 فئة، منها: المعلم الأكثر ابتكاراً لهذا العام.

وقال فيل باتي، كبير مسؤولي الشؤون العالمية في THE، إنه كان تحدياً كبيراً لتقليص المشاركين واختيار "مجموعة النخبة" من المرشحين، ويجب أن يكون أولئك الذين حققوا الصعود "فخورين للغاية بإنجازاتهم بالفعل".

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
 
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بجامعة مصر للمعلوماتیة جامعة مصر للمعلوماتیة الدکتور محمد اسماعیل تایمز للتعلیم العالی جوائز تایمز

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي وإعلان توصياته وتكريم الفائزين

 اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي SCTE2025 ، الذي أقيم خلال الفترة من 8-10 أبريل الجاري تحت عنوان: "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، بحضور د.حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، وم.طارق النبراوي نقيب المهندسين، وبمشاركة عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والتكنولوجية ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم، وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية، وذلك بأحد فنادق القاهرة، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

مشاركة الجامعات التكنولوجية في المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”

ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد الجيوشي عن بالغ شكره وامتنانه للدكتور أيمن عاشور على دعمه المتواصل لمسيرة التعليم التكنولوجي، كما وجه الشكر لكافة الشركاء، والرعاة، والمشاركين في فعاليات المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذا الدعم والتعاون كان له الأثر الكبير في إنجاح المؤتمر، موضحًا أن المؤتمر تميز بتنوع الفعاليات من تبادل الآراء والنقاشات الثرية خلال الجلسات العلمية، إلى ورش العمل المتخصصة، وعرض الأوراق البحثية، وهو ما أسفر عن التوصل إلى عدد من التوصيات المهمة.

وأشار د.الجيوشي إلى أن هذه التوصيات شملت ضرورة العمل  على عقد ورشة عمل موسعة تضم وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والجامعات التكنولوجية، وذلك لبحث سبل استحداث برامج دراسية تكنولوجية تهدف إلى إعداد "الإخصائي التكنولوجي الرياضي"، بما يسهم في تمكين الرياضيين من تعزيز أدائهم، وتطوير قدراتهم من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات الرياضية، وتشجيع شباب المبتكرين على تقديم حلول مبتكرة في عدد من المجالات الحيوية، مثل: الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعة، وعلوم الصحة، والتنمية المستدامة، و⁠التأكيد علي أهمية مشاركة الجامعات التكنولوجية في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط الصناعة بالتعليم والبحث العلمي والابتكار؛ لمواجهة التحديات المجتمعية في الأقاليم المختلفة.

بحضور وزيري التعليم العالي المصري والفرنسي.. مذكرة تفاهم بين جامعة دمنهور والسوربون الجديدةوزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية

كما شملت التوصيات ضرورة العمل على تطوير الإطار الوطني الموحد للبرامج والمناهج في الجامعات التكنولوجية، بما يضمن توحيد المعايير الأكاديمية لمخرجات البرامج الدراسية التكنولوجية، وذلك بما يتوافق مع الإطار المرجعي الاسترشادي الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات، و⁠العمل علي تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب نظامية مناسبة، والتأكيد علي دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، فضلا عن ⁠حتمية العمل على تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة، وتعزيز المخرجات التعليمية، من خلال تحسين تجارب التعلم، ومواكبة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل، ومعالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة، واعتماد إستراتيجيات فعالة للشراكة بين الجانبين.

كما أوصى المؤتمر بضرورة ⁠دعم الأفكار الريادية، وتشجيع إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل في كثير من دول العالم، والحاجة إلى تأهيل ما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني حاليًا، ويستوجب ذلك التغلب علي التحديات التي تواجه توفير هذه العمالة، ومن أبرزها مهارات اللغة، و⁠التأكيد علي أهمية الدور الإستراتيجي للقادة في التحول التعليمي، سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعي، والتأكيد على تبسيط وتعميق عمليات التعلم؛ بهدف إعداد خريجين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل، مع ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية والعملية التعليمية؛ لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجي السريع الناتج عن الثورة الصناعية.

كما تضمنت توصيات المؤتمر الإشارة إلى أن نجاح التكامل بين التعليم التكنولوجي وبين التعليم الهندسي يتطلب وجود مظلة عامة تدعمها الدولة، تضمن الخروج بإستراتيجية واضحة، ورؤية ممنهجة لتطبيق هذا التكامل، ودعم دور المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والمجلس الأعلي للجامعات، والنقابات المهنية في هذا الخصوص، و⁠ضرورة التحلي بالمرونة اللازمة لتيسير عمليات الانتقال وتغيير المسار من التعليم التكنولوجي إلى التعليم الهندسي والعكس، مع الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب العالمية الناجحة في هذا الصدد، و⁠العمل علي تعظيم دور الشراكات بين الجامعات التكنولوجية، والقطاعين العام والخاص؛ بهدف تزويد سوق العمل بخريجين ذوي خبرة ومهارة وكفاءة في القطاعات المطلوبة في سوق العمل المصري والدولي، ووفقًا للمعايير الدولية.

كما أوصى المؤتمر بأهمية التقييم المستمر للمناهج الدراسية في الجامعات التكنولوجية؛ للتعرف على مدى ملائمتها مع احتياجات سوق العمل، ومعرفة ما يمكن للطلاب القيام به، ومدى براعتهم في القيام به، وقياس كيفية قيام الطلاب بعملهم، ومعرفة شعور الطلاب تجاه عملهم، وحتمية التكامل بين البرامج الدراسية الهندسية والبرامج التكنولوجية وبرامج التعليم الفني؛ وذلك لخلق بيئة عمل متفاهمة ومتصالحة يكمل بعضها بعضًا، و⁠العمل علي تعظيم دور البرامج الدراسية التكنولوجية في توظيف ونقل وتوطين وابتكار التكنولوجيا في كل الأنشطة الاقتصادية، وتأهيل الكوادر البشرية المكتسبة للمعارف والمهارات المطلوبة لسوق العمل، و⁠ضرورة بحث توجيه مصادر تمويل غير تقليدية لدعم التعليم والتعلم، ومن أهمها مخرجات "الزكاة" وهو ما تطبقه ماليزيا بنجاح كبير لدعم الطلاب غير القادرين.

وعلى هامش ختام المؤتمر، أعلنت نتائج المسابقة الطلابية التي أقيمت خلال فعاليات المؤتمر، والتي جاءت نتائجها على النحو التالي: 

الفائزون في المسار الأول (TRL4) 

المركز الأول: نور سيد عبدالستار (جامعة طيبة التكنولوجية)

• المركز الثاني: أنتونيوس أشرف (مدرسة فريش الدولية للتكنولوجيا التطبيقية)

• المركز الثالث: حسين شكري حسي (جامعة أكتوبر التكنولوجية)

• المركز الرابع: علياء نصر عبدالفتاح (جامعة سمنود التكنولوجية)

• المركز الخامس: محمد السيد (جامعة الدلتا التكنولوجية)

الفائزون في المسار الثاني (TRL6) 

• المركز الأول: أميرة السيد بلبع (جامعة الدلتا التكنولوجية)

• المركز الثاني: أحمد جمال (جامعة بني سويف التكنولوجية)

• المركز الثالث: ماهر حجاج (جامعة الفيوم التكنولوجية)

• المركز الرابع: يوسف ربيع حسن (جامعة الدلتا التكنولوجية)

• المركز الخامس: يوسف عباس محمد (مدرسة "وي" للتكنولوجيا التطبيقية)

مشاريع التخرج الفائزة في المسار الثالث:

• المركز الأول: ضياء سامي محمد (جامعة الدلتا التكنولوجية)

• المركز الثاني: شيماء جمال محمد (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية)

• المركز الثالث: الحسن محمد حسن (جامعة أسيوط التكنولوجية) 

• المركز الرابع: أحمد أشرف أحمد (جامعة أسيوط التكنولوجية) 

• المركز الخامس: عمر جمال سعود (جامعة بني سويف التكنولوجية)

الفائزون في مسار الأبحاث العلمية:

• المركز الأول: آلاء عبدالناصر في مجال الأطراف الصناعية

• المركز الثاني: د.أحمد سويدان في مجال الصناعة والطاقة

• المركز الثالث: د.بهاء مصطفى كامل في مجال الصناعة والطاقة.

الجامعات الفائزة في مسار المشروعات: 

• المركز الأول: (جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية).

• المركز الثاني: (جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، جامعة أسيوط الدولية التكنولوجية).

• المركز الثالث: (جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة برج العرب التكنولوجية)

جدير بالذكر أنه شارك في المؤتمر نحو 2200 شخص من المعنيين بالتعليم التكنولوجي من مختلف الوزارات، والهيئات التعليمية والصناعية، بالإضافة إلى رواد الصناعة والتكنولوجيا، لتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، كما شهد المؤتمر استعراض ومناقشة 35 بحثًا علميًا من بين 150 بحثًا مقدمًا، بالإضافة إلى 200 مشروع طلابي ابتكاري، حيث تم عرض 75 مشروعًا أمام لجان التحكيم والمستثمرين، وتناول المؤتمر على مدار ثلاثة أيام محاور هامة مثل تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية، دور الصناعة في التدريب، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، كما أتاح المؤتمر معرضًا علميًا لعرض مشاريع الطلاب، إلى جانب منصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول تحسين نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة.

مقالات مشابهة

  • سعد الدين الهلالي: حسبة عمري قدم رسالة وفكرة رائعة عن حق الكد والسعاية
  • جامعة أم القرى تستعرض برامجها المتطورة بالمعرض الدولي للتعليم
  • جامعة نجران تشارك في المعرض الدولي للتعليم
  • وزير الشباب يناقش أحد الرسائل العلمية بمجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان
  • رئيس جامعة طنطا الدكتور يشارك في حفل خريجي كلية التجارة
  • وزير الاتصالات يشهد ختام مؤتمر الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بجامعة مصر للمعلوماتية
  • ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي وإعلان توصياته وتكريم الفائزين
  • د. الزهراني يتلقى التهاني على ترقيته إلى أستاذ في الإعلام
  • ختام المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي وإعلان توصياته
  • وفاة الدكتور محمد الزيدية نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق