بغداد اليوم -  متابعة

أطلقت كوريا الشمالية بالونات جديدة تحمل نفايات باتجاه سيول بحسب هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، اليوم الاحد (21 تموز 2024).

وأضافت هيئة الأركان المشتركة إن البالونات تبدو وكأنها تتجه نحو الجزء الشمالي من إقليم غيونغغي المحيط بالعاصمة سول، ونصحت الناس بعدم لمس هذه الأجسام وإبلاغ السلطات العسكرية أو الشرطة القريبة منها.

ومع عملية الإطلاق الأخيرة، تكون كوريا الشمالية قد أرسلت أكثر من 2,000 بالون يحمل القمامة إلى كوريا الجنوبية ردا على إرسال المنشقين الكوريين الشماليين منشورات مناهضة لبيونغيانغ نحو الشمال.

ومنذ شهر مايو الماضي، قامت كوريا الشمالية بإطلاق آلاف البالونات التي ألصقت بها أكياس قمامة، الأمر الذي أصبح مصدرا جديدا للتوتر بين الكوريتين.

وكان جيش كوريا الجنوبية قد استأنف يوم الجمعة حملته الدعائية عبر مكبرات الصوت على مدار الساعة لاستهداف كوريا الشمالية ردا على ما وصفه بإطلاق بيونغيانغ "المشين والمخزي والمبتذل" لبالونات تحمل نفايات عبر الحدود.

وتعترض كوريا الشمالية بقوة على الحملات عبر مكبرات الصوت، وكذلك المنشورات المناهضة لبيونغيانغ التي أرسلها نشطاء كوريون جنوبيون، بسبب المخاوف من أن يشكل تدفق المعلومات الخارجية تهديدا لنظام كيم جونغ أون.

وهددت كيم يو جونغ، الأخت القوية لكيم جونغ-أون، الأسبوع الماضي بأن كوريا الجنوبية ستواجه عواقب "مروعة ومكلفة " إذا سمحت للمنشقين الكوريين الشماليين بمواصلة إرسال منشورات تنتقد كوريا الشمالية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية: إعدام 30 مسؤولا بسبب الفيضانات

أفاد تقرير إخبارى بأن كوريا الشمالية أعدمت 30 مسلولا، لفشلهم فى منع الفيضانات والانهيارات الأرضية الشهر الماضى.

ونقلت قناة تشوسون التلفزيونية الإخبارية الكورية الجنوبية. عن مسئول حكومى قوله إنه “تم تحديد أن 20- 30 من الكوادر فى المنطقة المنكوبة بالفيضانات  تم إعدامهم فى الوقت نفسه أواخر الشهر الماضى.

واعتُبر هؤلاء الأفراد مسؤولين عن فيضان نهر يالو الشهر الماضي، والذي نجم عن الأمطار الغزيرة وأدى إلى عزل وتشريد. ووفاة أكثر من 5 آلاف من السكان، وفقاً لصحيفة ديلي إن كيه، وهى وكالة إخبارية مقرها كوريا الجنوبية، تغطي أخبار كوريا الشمالية. كما ورد أن المسؤولين متهمون بالفساد والتقصير في أداء الواجب.

وبعد الفيضان، التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بكانغ بونغ هون. أمين لجنة الحزب الإقليمي لمقاطعة تشاغانغ، ووزير الأمن العام في اجتماع طارئ،حيث طردهما، وفقاً لقناة تشوسون التلفزيونية.

وقال الدبلوماسي الكوري الشمالي السابق لي إيل غيو لقناة تشوسون التلفزيونية، بشأن عمليات الفصل هذه: “على الرغم من الأضرار التي سببتها الفيضانات مؤخراً. فقد تم فصلهم لأسباب تتعلق بالضمان الاجتماعي، والمديرون التنفيذيون أنفسهم قلقون للغاية على مصيرهم”.

وسببت فيضانات نهر يالو والانهيارات الأرضية التي ضربت الحدود بين الصين وكوريا الشمالية في غمر أكثر من 4 آلاف مبنى و3 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية. في مدينة سينويغو ومقاطعة أويغو.

وأمر كيم جونغ أون المسؤولين بإحضار ما يقرب من 15400 نازح إلى العاصمة. للتعافي بعد الفيضانات، ورفض المساعدات الدولية، وقال إن الأمر سيستغرق من شهرين إلى 3 أشهر لإعادة بناء واستقرار المناطق المتضررة من الفيضانات. وفقاً لوكالة “أسوشييتد برس”.

وتشمل المناطق الأخرى المتضررة من الفيضانات مقاطعات شمال بيونغان وريانغانغ وجاغانغ، وفقاً لصور الأقمار الصناعية الملتقطة في 8 أوت. حسبما ذكرت مجلة نيوزويك.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • أوزبكستان تجتاز كوريا الشمالية بهدف
  • كوريا الجنوبية ترسل بالونات القمامة من جديد إلى جارتها الشمالية (شاهد)
  • فلسطين تنتزع نقطة تاريخية أمام كوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية تعاود إرسال بالونات قمامة لنظيرتها الجنوبية
  • كوريا الشمالية ترسل "نفايات" إلى جارتها الجنوبية
  • رئيس كوريا الشمالية يعدم «30» مسؤولاً بسبب التقصير خلال الفيضانات
  • زعيم كوريا الشمالية يعدم 30 مسؤولاً بسبب التقصير خلال الفيضانات
  • زعيم كوريا الشمالية يعدم 30 مسؤولا بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية
  • كوريا الشمالية: إعدام 30 مسؤولا بسبب الفيضانات
  • إعدام 30 مسؤول في كوريا الشمالية!