جامعة عين شمس ضمن أفضل ألف على مستوى العالم
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلن تصنيف "ويبومتركس" الإسباني لشهر يوليو 2024، ظهور جامعة عين شمس ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم لتحتل الجامعة الترتيب (908) عالميًا والخامس محليًا بتقدم يقارب 40% من تصنيفها بالمقارنة بعام ٢٠١٩.
ويأتي ذلك وفق إستراتيجية الجامعة فى العمل على رفع ترتيبها عالميًا بمختلف التصنيفات.
تقدم جامعة عين شمسأشار الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس إلى أن تقدم ترتيب جامعة عين شمس بالتصنيفات العالمية المختلفة يأتى ثمرة نجاح ونتيجة جهود كبيرة من كافة العاملين بالمنظومة داخل الجامعة والخطط المستقبلية التي مكنت الجامعة أن تتفوق على غيرها من الجامعات العالمية وتظهر ضمن أفضل 1000 جامعة عالميًا فى تصنيف ويبومتركس وكذلك في العديد من التصنيفات التخصصية الأخرى.
و أضاف أ.د. محمد ضياء زين العابدين أن تصنيف "ويبومتركس" أحد أهم التصنيفات العالمية للجامعات، ويعد مؤشرًا مهمًا لقدرة الجامعة على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة والتواصل مع العالم الخارجي من خلال الموقع الإلكتروني للجامعة، مما يُساهم في تعزيز سمعتها الدولية وجذب الطلاب والباحثين المتميزين من جميع أنحاء العالم.
وأوضحت أ.د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
أن الجامعة تعمل وفق إستراتيجية تحرص على مواكبة البحث العلمي للتطورات العالمية والاقتصادية مع مراعاة التنمية المستدامة وتركيز موضوعات البحث العلمي على الاتجاهات العالمية الحديثة والبحوث الخضراء والتنمية المستدامة لحماية البيئة ومواردها
و القيام بشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ووضع الحلول المناسبة لمشكلات واحتياجات المجتمع.
كما أوضحت أ.د. غادة فاروق لظهور جامعة عين شمس، في الترتيب (718) عالميًا بعدد استشهادات (583611)، بتقدمها عن نسخة يناير ٢٠٢٤ بزيادة (28588) استشهاد خلال تصنيف ويبومتركس العالمي للاستشهادات المرجعية نتائج نسخته لشهر يوليو لعام 2024.
جدير بالذكر أن تصنيف (ويبومتركس العام) يصدر مرتين سنويًا اعتبارًا من 2024، بنهاية شهري (يناير ويوليو) من كل عام، تحفيزًا للمؤسسات التعليمية للتواجد بشكل أكبر على شبكة الإنترنت وعرض أنشطتها بدقة، والاهتمام بسياسة الويب والوصول المفتوح والشفافية، فضلًا عن إصدار التصنيف نسخة خاصة لتقييم الجامعات وفقًا لمعدل الاستشهادات المرجعية مُعتمدًا على جوجل سكولار للاستشهادات بالأبحاث العلمية، ويغطي التصنيف أكثر من 32 ألف مؤسسة تعليمية من مختلف دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس جامعة ويبومتركس الإسباني جامعة عین شمس عالمی ا
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
أبوظبي (وام)
تستكشف الدورة السابعة من القمة الثقافية، تحت شعار «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، العلاقة الحيوية التي تربط بين الثقافة بمفهومها الشامل والإنسانية وجوداً وقيماً في ظل التحولات والتغيرات العالمية المتسارعة. تستلهم القمة شعارها لتناول التغيرات والتبدلات التي طرأت على توزيع القوى والأقطاب العالمية، بدءاً من الربع الأول للقرن الحالي والتنازع فيما بينها، ما أدى إلى خلق شعور بعدم الثقة في المستقبل مع ما رافق ذلك من التساؤلات المشروعة حول معنى «الإنسانية»، وصولاً إلى ضرورة استنتاج ما تتطلبه المرحلة القادمة من إعادة التفكير بمفاهيم المساواة والعدالة والحرية والأنسنة؛ بهدف بناء القواسم الإنسانية المشتركة الجديدة لمستقبل مستدام.
تشهد القمة مشاركة عدد من الشخصيات الفنية البارزة من بينهم الموسيقار العراقي العالمي نصير شمه، الذي يُعد من أبرز عازفي العود في العالم العربي، ويمثل نموذجاً فريداً في المزج بين الفن والعمل الإنساني، ويشارك خلال القمة في عدد من الجلسات والحوارات الثقافية، حيث عرض رؤيته حول دور الموسيقى في تعزيز الحوار بين الثقافات، مؤكداً أن الفن قادر على التعبير عن قضايا الإنسان وعلى بناء جسور من التفاهم بين الشعوب.
وقال: «تنعقد القمة هذا العام وسط تحولات كبرى يشهدها العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتفاقم التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية بشكل لافت، ونحن نشهد ثورة في الذكاء الاصطناعي وتحولات تقنية هائلة وهذه التغيرات تتطلب قراءة جديدة للدور الثقافي وإعادة تموضع للفن في خدمة الإنسان».
وأكد أن القمة الثقافية أبوظبي، منصة سنوية مرموقة تجمع صناع القرار وقادة الفكر والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تأثير الثقافة والإبداع في مواجهة التحديات المعاصرة، كما تسلط الضوء على دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر مرونة وإنسانية، وتعزز التعاون بين القطاعات المختلفة من خلال تبادل الرؤى والأفكار، ويُراعى في كل دورة اختيار المشاركين بعناية فائقة، بما يضمن إثراء النقاشات وطرح رؤى متنوعة من خبراء ومؤثرين في مجالات الثقافة والفن والفكر، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات أكاديمية وثقافية بارزة.