روسيا تطور عربات حرب إلكترونية جديدة مضادة لـ "الدرونات"
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلنت شركة "Argo" الروسية أنها تعمل على مشروع تطوير عربات عسكرية جديدة، مزودة بمنظومات حرب إلكترونية مضادة لـ "الدرونات".
وقال المدير العام للشركة كونستانتين باغداساروف - حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم" اليوم /الأحد/ - إن الشركة تعمل على تطوير مركبات (Vityaz) العسكرية الخفيفة التي ستجهز بمنظومات الحرب الإلكترونية (Volnorez).
وأشار إلى أن المركبات الجديدة ستبنى على منصات سيارات (UAZ- 469)، وبدلا من محركات البنزين ستحصل على محركات ديزل بقوة 100 حصان تقريبا، كون العربات القتالية التي تعمل بمحركات البنزين لديها أنظمة تحكم إلكترونية معقدة، وفي ظروف الاستخدام المستمر وتعرضها للأوساخ أثناء العمل في ساحات المعارك تتعرض للأعطال، أما مركبات (Vityaz) الجديدة ستكون عملية ويمكن لأي فني صيانتها وإصلاح محركها بسهولة.
وأوضح أنه يمكن تجهيز مركبات (Vityaz) بأنظمة مضادة للأهداف الجوية، مجهزة برشاشات "KPVT" الثقيلة، ومن المفترض أن تبدأ عمليات اختبار هذه المركبات في المستقبل القريب؛ للتأكد من خصائصها التقنية المعلنة والتحقق من عمل أنظمة الحرب الإلكترونية التي حصلت عليها.
تجدر الإشارة إلى أن منظومة "Volnorez" التي حصلت عليها هذه العربات فهي منظومة حرب إلكترونية صغيرة طولها 484 ملم، ووزنها 13 كجم، ويمكنها التشويش على إشارات التحكم بالدرونات في دائرة نصف قطرها 600 م، ويمكن تثبيتها على أي مركبة عسكرية مدرعة.
كوريا الجنوبية: أعمال التصعيد التي يقوم بها الجيش الكوري الشمالي ستؤدي إلى دفع ثمن قاتل
أكدت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن أعمال التصعيد التي يرتكبها الجيش الكوري الشمالي في مناطق الخطوط الأمامية قد تؤدي إلى دفع ثمن قاتل، محذرة من أن المسؤولية الكاملة في هذا الوضع تقع على عاتق النظام في بيونج يانج.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، اليوم /الأحد/ - أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب عن كثب أنشطة نظيره الشمالي في ظل الموقف الدفاعي للتحالف القوي بين سول وواشنطن، مشددة على أن الجيش الكوري الجنوبي يحافظ على القدرة والاستعداد للرد الساحق على أي استفزاز.
وأعلنت الهيئة، أن الجيش الكوري الجنوبي سيجري بثا دعائيا على نطاق واسع على جميع الجبهات الحدودية اعتبارا من الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم عبر مكبرات الصوت تجاه كوريا الشمالية، ردا على إرسالها المتكرر لبالونات يفترض أنها تحمل النفايات تجاه الجنوب.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في وقت سابق من اليوم أن البالونات تبدو وكأنها تتجه نحو الجزء الشمالي من إقليم غيونغغي المحيط بالعاصمة سول، ونصحت الناس بعدم لمس هذه الأجسام وإبلاغ السلطات العسكرية أو الشرطة القريبة منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسية تعمل على مشروع حرب إلكترونية مضادة الدرونات الجیش الکوری
إقرأ أيضاً:
تحول في موقف ترامب تجاه روسيا.. ضغوط داخلية وخطط لعقوبات جديدة
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، نقلًا عن مصادر داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن كبار مساعديه بدأوا في بلورة خطط لمعاقبة روسيا بسبب ما وصفوه بـ"تباطؤ موسكو المتعمد" في تحقيق تقدم حقيقي على مسار السلام في أوكرانيا، في ما يعدّ تحولًا ملحوظًا في موقف الرئيس الأمريكي تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ووفق ما أفاد به المسؤولون للمجلة، فإن ترامب، الذي أبدى مرارًا مواقف داعمة لبوتين خلال فترات سابقة، فاجأ الدوائر السياسية بتصريحات شكك خلالها في نية روسيا إنهاء الحرب المستمرة منذ 2022، ملمحًا إلى إمكانية فرض عقوبات أمريكية جديدة على موسكو، وذلك بعد ساعات فقط من حديثه عن "بوادر انفراجة" وارتياحه النسبي تجاه مسار المفاوضات الجارية.
أشارت المجلة إلى أن فريق ترامب في البيت الأبيض لا يملك تصورًا دقيقًا حول ما إذا كان الرئيس سيُقدم فعليًا على تلك الخطوة، خاصة أن قراراته غالبًا ما تتسم بالمفاجأة وعدم الاتساق. ومع ذلك، فقد بدأ بعض مستشاريه بالفعل التشاور مع وزارة الخزانة الأمريكية حول خيارات العقوبات المحتملة.
وتحدث المسؤولون عن وجود تيار داخل الإدارة، يقوده كل من وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، يدفع في الخفاء نحو اتباع نهج أكثر حزمًا في التعامل مع روسيا. وأكدوا أن ترامب، خلال الشهور الماضية، وافق على إبرام صفقات تتعلق بالطاقة والمعادن مع بوتين، ما يجعل الانعطافة الحالية ملفتة وغير متوقعة.
وفي تصريحات للمجلة، شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن الرئيس ترامب لا يتوانى عن الوقوف "في وجه بوتين أو أي شخص آخر"، معتبرة أن "قوة الرئيس أدت إلى اقتراب هذه الحرب من نهايتها عبر المفاوضات"، حسب تعبيرها.
ورغم ذلك، لم تغفل المجلة الإشارة إلى تاريخ ترامب الحافل بتفادي المواجهة مع بوتين، إذ كان قد تبنى خلال سنوات حكمه رواية الكرملين حول العديد من الملفات، بما في ذلك إلقاء اللوم على أوكرانيا في اندلاع الحرب، فضلًا عن تشكيكه في تقارير أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، والتي لطالما نفى بوتين مسؤولية بلاده عنها.