جوتيريش يعرب عن قلقه إزاء شن غارات جوية في الحديدة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء شن غارات جوية داخل وحول ميناء الحديدة في اليمن.
ودعا جوتيريش- بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة- جميع الأطراف المعنية إلى تجنب الهجمات التي يمكن أن تلحق الضرر بالمدنيين وبالبنية التحتية المدنية.
كما أعرب الأمين العام، عن قلقه البالغ إزاء خطر حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة، وحث مجددا جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي أكد، مساء أمس /السبت/، أن طائراته المقاتلة قصفت أهدافا عسكرية للحوثيين في منطقة ميناء الحديدة في اليمن.
روسيا تطور عربات حرب إلكترونية جديدة مضادة لـ "الدرونات"
أعلنت شركة "Argo" الروسية أنها تعمل على مشروع تطوير عربات عسكرية جديدة، مزودة بمنظومات حرب إلكترونية مضادة لـ "الدرونات".
وقال المدير العام للشركة كونستانتين باغداساروف - حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم" اليوم /الأحد/ - إن الشركة تعمل على تطوير مركبات (Vityaz) العسكرية الخفيفة التي ستجهز بمنظومات الحرب الإلكترونية (Volnorez).. مضيفا أن هذه المركبات ستخصص لمجموعات الاستطلاع التابعة للجيش الروسي وقوات الجيش التي تشارك في العملية العسكرية الخاصة.
وأشار إلى أن المركبات الجديدة ستبنى على منصات سيارات (UAZ- 469)، وبدلا من محركات البنزين ستحصل على محركات ديزل بقوة 100 حصان تقريبا، كون العربات القتالية التي تعمل بمحركات البنزين لديها أنظمة تحكم إلكترونية معقدة، وفي ظروف الاستخدام المستمر وتعرضها للأوساخ أثناء العمل في ساحات المعارك تتعرض للأعطال، أما مركبات (Vityaz) الجديدة ستكون عملية ويمكن لأي فني صيانتها وإصلاح محركها بسهولة.
وأوضح أنه يمكن تجهيز مركبات (Vityaz) بأنظمة مضادة للأهداف الجوية، مجهزة برشاشات "KPVT" الثقيلة، ومن المفترض أن تبدأ عمليات اختبار هذه المركبات في المستقبل القريب؛ للتأكد من خصائصها التقنية المعلنة والتحقق من عمل أنظمة الحرب الإلكترونية التي حصلت عليها.
تجدر الإشارة إلى أن منظومة "Volnorez" التي حصلت عليها هذه العربات فهي منظومة حرب إلكترونية صغيرة طولها 484 ملم، ووزنها 13 كجم، ويمكنها التشويش على إشارات التحكم بالدرونات في دائرة نصف قطرها 600 م، ويمكن تثبيتها على أي مركبة عسكرية مدرعة.
كوريا الجنوبية: أعمال التصعيد التي يقوم بها الجيش الكوري الشمالي ستؤدي إلى دفع ثمن قاتل
أكدت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن أعمال التصعيد التي يرتكبها الجيش الكوري الشمالي في مناطق الخطوط الأمامية قد تؤدي إلى دفع ثمن قاتل، محذرة من أن المسؤولية الكاملة في هذا الوضع تقع على عاتق النظام في بيونج يانج.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، اليوم /الأحد/ - أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب عن كثب أنشطة نظيره الشمالي في ظل الموقف الدفاعي للتحالف القوي بين سول وواشنطن، مشددة على أن الجيش الكوري الجنوبي يحافظ على القدرة والاستعداد للرد الساحق على أي استفزاز.
وأعلنت الهيئة، أن الجيش الكوري الجنوبي سيجري بثا دعائيا على نطاق واسع على جميع الجبهات الحدودية اعتبارا من الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم عبر مكبرات الصوت تجاه كوريا الشمالية، ردا على إرسالها المتكرر لبالونات يفترض أنها تحمل النفايات تجاه الجنوب.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في وقت سابق من اليوم أن البالونات تبدو وكأنها تتجه نحو الجزء الشمالي من إقليم غيونغغي المحيط بالعاصمة سول، ونصحت الناس بعدم لمس هذه الأجسام وإبلاغ السلطات العسكرية أو الشرطة القريبة منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قلقه البالغ إزاء شن غارات جوية الحديدة اليمن الجیش الکوری
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تعبّر عن انزعاجها إزاء «مشاهد التعذيب» في سجن قرنادة
عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن انزعاجها البالغ إزاء مقاطع الفيديو الفظيعة التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تُظهر التعذيب الوحشي وسوء المعاملة للمحتجزين في سجن قرنادة شرق ليبيا.
وقالت البعثة: “تُظهر هذه الفيديوهات العديد من المحتجزين، سواء من الليبيين أو الأجانب، وهم يتعرضون للضرب المبرح، ويُجبرون على اتخاذ أوضاع مجهدة على يد الحراس الذين يرتدون الزي الرسمي، وتتسق هذه المقاطع مع الأنماط المُوثَّقة لانتهاكات حقوق الإنسان في مرافق الاحتجاز في مختلف مناطق ليبيا”.
وأضاف البيان: “في الوقت الذي تواصل فيه بعثة الأمم المتحدة التحقق من ظروف المقاطع المتداولة، فإنها تُدين بشدة هذه الأفعال التي تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك حظر التعذيب. كما تدعو البعثة إلى تحقيق فوري وشفاف في هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها”.
وقال: “تنسق البعثة مع القيادة العامة للجيش الوطني الليبي لتأمين وصول موظفي حقوق الإنسان التابعين للبعثة ومراقبين مستقلين آخرين إلى سجن قرنادة بشكل مستمر، وكذلك إلى مراكز الاحتجاز الأخرى”.