إلهام شاهين عن حفل ماجدة الرومي: كانت متألقة وتحب مصر وغنت من قلبها وبإحساس عال
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعربت الفنانة إلهام شاهين عن سعادتها الشديدة بحضورها حفل الفنانة ماجدة الرومي، الذي أقيم أول أمس الجمعة، ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، في نسخته الثانية، وذلك من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العالم علمين"، المذاع عبر شاشة قناة الأولى المصرية.
وقالت إلهام شاهين: "استمتعت للغاية ومنبهرة، كل عام أجمل من العام الذي قبله.
وتتطرقت في حديثها إلى الإشادة بتخصيص 60% من دخل مهرجان العلمين لإخواننا في فلسطين، قائلة: "هذا يحمس الجمهور للمشاركة والتواجد، وكل ما تم تقديمه حتى الآن فن راقي، كما حظيت حفل الفنان كاظم الساهر بنجاح كبير".
وأضافت: "مصر تفتح دائمًا ذراعها لكل الفنانين من الوطن العربي، مصر هي الوطن الأم التي تحتضن الجميع، والذين يسعدوا بالجمهور المصري الذي لديه حماس شديد للاستمتاع بالفن الجميل، مسرح الحفلات مبهر، واستخدام الجرافيك والشاشات التي تعبر عن كل أغنية رائع، الإخراج رائع، وماجدة الرومي كانت متألقة وتحب مصر، وغنت من قلبها وبإحساس عال، وحملت علم مصر وانحنت له وقبلته، وهي بالنسبة لي مصرية ووالدتها من شبرا وتزوجت والدها اللبناني، بالتالي من المفترض أن تحمل الجنسية المصرية".
آخر أعمال إلهام شاهين
ويذكر أن آخر أعمال الفنانة إلهام شاهين الفنية، مسلسل“حكاية ألفريدو”، والعمل مأخوذ عن رواية 55 مشكلة حب للكاتب مصطفى محمود، حيث حققت الحكاية نجاحًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم عرضه العام الماضي 2023.
أبطال وصناع مسلسل "حكاية ألفريدو"
وشارك في بطولة مسلسل "حكاية ألفريدو" عدد كبير من نجوم الفن، أبرزهم:أحمد فهمي، ندى موسى، أمير شاهين، إيمان السيد، وعدد آخر من الفنانين، والمسلسل من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج عصام نصار.
أحداث مسلسل "حكاية ألفريدو"وتدور أحداث الحكاية حول فريد الذي يثير الدهشة بسبب عمله طبيبًا وشيفًا في نفس الوقت، في حين تظهر سوسو "إلهام شاهين" التي تمتلئ حياتها بالأسرار، في حياة فريد، وتستمر الأحداث في الكشف المزيد في حياتهما وعلاقتهما بمن حولهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إلهام شاهين الفنانة ماجدة الرومي الفنانة إلهام شاهين حفل ماجدة الرومي مهرجان العلمين الجديدة فعاليات مهرجان العلمين الجديدة حکایة ألفریدو إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
جلال الدين الرومي.. حكمة ملهمة للتجربة الإنسانية
الشارقة (الاتحاد)
رحل جلال الدين الروميّ عن عالمنا تاركاً خلفه إرثاً خالداً وأثراً لا يفنى. لم تكن وفاته سوى إيذان بانتشار رسالته الذي نادت بالتسامح والمحبة والسلام كقيم سامية تتسع لجميع البشر رغم الفوارق والاختلافات التي جُبلت عليها البشرية، فبقيت أشعاره وحكمته خالدة بعد ثمانمائة عام من رحليه يتردد صداها عبر أرجاء الدهر. وما زالت أفكاره ورؤاه تواكب تطورات كل عصر رغم اتساع المسافة الزمنية، وتسمو فوق اعتبارات العرق والإقليم لتنطلق بها نحو آفاق إنسانية تؤمن بأن البشر جميعاً أخوة تجمعهم روح المحبة والتفاهم الإنساني.
من خلال القسم الثالث والأخير من معرض «جلال الدين الرومي: 750 عاماً من الغياب... ثمانية قرون من الحضور» الذي يستمر في بيت الحكمة حتى تاريخ 14 فبراير، يسلط الضوء على الأثر الذي تركه جلال الدين الرومي على التراث الثقافي والإرث الفكري الإنساني، من خلال أشعاره الحافلة بالحكمة وأفكاره المتدفقة عن الحب الإلهي، تحت عنوان «إرث خالد وأثر لا يفنى».
يستهل الزوار جولتهم في هذا القسم من المعرض بالاطلاع على مخطوطة فريدة تعرف بقرآن «السَنْجَق» أو «قرآن الراية»، والتي تعود إلى القرن العاشر الهجري خلال الحقبة العثمانية. تُعرض المخطوطة، التي تعد إحدى مقتنيات متحف مولانا في قونية، بحجم مصغر يبلغ قطرها 4 سنتيمترات، وقد اكتسبت اسمها من تقليد عسكري عثماني، حيث كان الجنود يحملونها على أسنة الرماح طلباً للحماية والنصر في ساحات المعارك.
بعدها، ينتقل الزوار إلى مخطوطة «ديوان سلطان ولد»، الذي ألفه ابن جلال الدين الرومي عام 768هـ، وهو من مقتنيات متحف مولانا. ومن أبرز المعروضات في هذا القسم «خِرْقة» جلال الدين الرومي، وهي رداء أزرق يعود إلى الحقبة السلجوقية من مقتنيات متحف مولانا، يُعتقد أن الرومي كان يرتدي هذا الرداء خلال حياته اليومية وجلسات الذكر والتأمل.
تتضمن معروضات هذا القسم خزانة تحتوي على ثلاث قطع تعكس حياة الدراويش وممارساتهم الروحية، من بينها «رَحْلة» خشبية من القرن السابع الهجري، نقشت عليها رموز رومية، وكانت تُستخدم لحمل الكتب الدينية أثناء التلاوة والدراسة. وهناك أيضاً وعاء خشبي على شكل قارب يعرف باسم «الكشكول» وكان الدراويش يستخدمونه لجمع الإحسان الذي اعتمدوا عليه كمصدر للعيش على الكفاف، وكذلك «مُتَّكأ» مزخرف كان الدراويش يستخدمونه في جلسات السماع والخلوات وبخاصة خلوة الذكر الروحية بغرض الاستراحة في وضعية الجلوس وتقليل فترات النوم.
ويستكشف زوار بيت الحكمة خزانة تحتوي على ثلاث آلات موسيقية تستخدم في جلسات السماع والذكر لإضفاء ألحان وإيقاعات تُعزز التأمل الروحاني وتساعد على الوصول إلى حالة الصفاء المنشودة.
وفي ختام هذا القسم، يعاين الزوار «منحوتة الصوفي» من مقتنيات مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة، وهي منحوتة برونزية للفنان والنحات العالمي خالد زكي تجسد الحركة الدائرية للدراويش خلال طقوس السماع، والتي استوحى جلال الدين الرومي فكرتها من لحظة تأمل عميقة في قونية.