ماذا كشف التقرير الطبي الأول لترامب بعد محاولة اغتياله؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلنت حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تفاصيل جديدة حول حالته الصحية بعد محاولة اغتياله التي وقعت في ولاية بنسلفانيا الأسبوع الماضي، جاءت هذه المعلومات في أول تقرير طبي مفصل حول إصابته.
تفاصيل الإصابة
ففي السابع عشر من يوليو 2024، تعرض ترامب لإطلاق نار أثناء تجمع جماهيري، مما أدى إلى إصابته بجروح في أذنه اليمنى.
ووفقًا للتقرير الذي قدمه روني جاكسون، الطبيب الخاص بترامب والنائب الجمهوري من تكساس، فإن الرصاصة أحدثت جرحًا سطحيًا بطول 2 سم في الجزء العلوي من الأذن اليمنى.
وأوضح جاكسون أن الرصاصة كانت على بعد أقل من ربع بوصة من دخول رأس ترامب، مما يجعل الإصابة أكثر خطورة.
كما أكد التقرير أن الجرح أحدث نزيفًا كبيرًا وتورمًا ملحوظًا في الأذن، لكنه أشار إلى أن التورم قد تلاشى والجرح بدأ في الشفاء.
الإجراءات الطبية والتقييم
خضع ترامب في البداية لتقييم شامل في مستشفى بتلر ميموريال في بنسلفانيا، حيث تم إجراء أشعة مقطعية لرأسه.
وأكد جاكسون أنه لا حاجة لإجراء غرز جراحية بسبب طبيعة الجرح، مشيرًا إلى أن ترامب تلقى العلاج الأولي بشكل جيد.
ومن المتوقع أن يخضع الرئيس السابق لمزيد من التقييمات الطبية، بما في ذلك فحص سمع شامل، حسب الحاجة.
الوضع الحالي
وفقًا للتقرير، ترامب في حالة جيدة ويتعافى كما هو متوقع، فقد عاد ترامب إلى النشاط العام، حيث ألقى خطابًا في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ويسكونسن، وظهر وهو يرتدي ضمادة على أذنه خلال المؤتمر.
الخلفية الطبية لروني جاكسون
روني جاكسون، الذي شغل منصب طبيب البيت الأبيض خلال رئاسات جورج دبليو بوش وباراك أوباما، اكتسب شهرة بعد أن أثنى على صحة ترامب في عام 2018، وعلى الرغم من أنه قدم نفسه كداعم مقرب لترامب، فقد انسحب من ترشح لوزارة شؤون المحاربين القدامى بعد مزاعم تتعلق بسوء استخدام الأدوية وشرب الكحول في العمل.
يذكر أن المعلومات الطبية الأخيرة تؤكد أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتعافى من إصابته، حيث يظهر تحسنًا ملحوظًا.
ومن المنتظر أن يستمر الفريق الطبي في مراقبة حالته وتقديم الرعاية اللازمة لضمان شفائه الكامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاق ضمان رصاص محاولة اغتيال الطبيب الرئيس السابق رصاصة التقرير الطبي
إقرأ أيضاً:
إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
أدانت منظمات يهودية وإسلامية استخدام الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصطلح "فلسطيني"، في محاولة لإهانة أرفع مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة.
وفي تصريحات للصحفيين في المكتب البيضاوي، أمس الأربعاء، قال ترامب إن السيناتور الديمقراطي عن نيويورك تشاك شومر "أصبح فلسطينيا". وأضاف "كان يهوديا. لم يعد يهوديا، إنه فلسطيني".
ويُعدّ السيناتور المخضرم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ مدافعا عن إسرائيل، لكنه أعرب عن دعمه لحل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما انتقد سلوك إسرائيل في الحرب على غزة.
توالي الانتقاداتوانتقدت منظمات يهودية وإسلامية تصريحات ترامب ووصفتها بأنها مسيئة.
وقالت "رابطة مكافحة التشهير"، وهي منظمة يهودية، في بيان، على موقع إكس، "للرئيس صلاحيات عديدة، لكن لا يشمل أي منها تحديد من هو يهودي ومن ليس كذلك. إن القيام بذلك، واستخدام لفظ (فلسطيني) كإهانة، أمران أدنى من مستوى أي (رئيس أميركي)".
كما دعا نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) ترامب إلى الاعتذار، مضيفا أن استخدامه لمصطلح "فلسطيني" كإهانة عنصرية "مسيء ولا يليق بمكانة منصبه".
كما أدانت هالي سويفر، الرئيسة التنفيذية للمجلس الديمقراطي اليهودي الأميركي، تصريحات ترامب ووصفتها بأنها "بغيضة".
إعلانوقالت سويفر على منصة إكس "منذ توليه منصبه، عزز ترامب من شأن نظريات المؤامرة المعادية للسامية وهاجم ديمقراطيتنا. إن خطابه وأجندته وتحالفه مع المتطرفين اليمينيين يعرّض اليهود الأميركيين للخطر".
وكان ترامب وصف أيضا الشهر الماضي شومر بالفلسطيني عندما اقترح الرئيس خطة لاقت انتقادات واسعة النطاق للسيطرة الأميركية على قطاع غزة وترحيل الفلسطينيين خارجه. وقبل انتخابات العام الماضي، اتهم ترامب شومر بأنه "عضو فخور في (حركة المقاومة الإسلامية) حماس".