ملف النازحين والشذوذ.. اجتماع عاجل للحكومة اللبنانية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أفادت إذاعة النور اللبنانية بأن اليوم الثلاثاء سيشهد انعقاد لقاء وزاري تشاوري في الديمان بلبنان لبحث ملف النازحين السوريين ومخاطر الشذوذ الجنسي يحضره وزراء المالية والعمل والمهجرين والإتصالات والأشغال العامة والنقل والإعلام.
وأكدت مصادر وزارية أن اجتماع الديمان لا يحل مكان مجلس الوزراء على الإطلاق إنما هو يحمل صفة التشاور مع البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي ستكون لديه استفسارات بشأن بعض الملفات والعمل الوزاري.
من جانبه أشار وزير المهجرين عصام شرف الدين في تصريحات لصحيفة اللواء اللبنانية ، إلى أنّ البطريرك الراعي سيزور الفاتيكان قريباً وسيطرح المساعدة في موضوع عودة النازحين، ما يدعم موقف لبنان في مواجهة قرار البرلمان الأوروبي الذي دعا إلى بقاء النازحين في لبنان ودمجهم في المجتمع اللبناني.
من جهته، رحب وزير الصناعة جورج بوشيكيان بلقاء الديمان، مؤكداً إنفتاحه على كل من شأنه أن يعكس صدى إيجابياً في البلد.
وكانت جلسة مجلس الوزراء بالأمس لم تتوصل إلى إنهاء دراسة مشروع الموازنة العامة للعام 2023 بعدما أدرجته بنداً وحيداً للنقاش وجرى تحديد الـ16 من الشهر الجاري موعداً جديداً لاستكمال النقاش في الموازنة وفق ما نقل وزير الإعلام زياد مكاري الذي أشار إلى أن البحث تناول موضوع تأمين الرواتب في القطاع العام.
فؤاد السنيورة يكشف تطورات الأوضاع بمخيم عين الحلوة في لبنان ابتعدوا عن الاشتباكات.. بيان عاجل من قطر بشأن مواطنيها في لبنانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشذوذ الجنسي النازحين السوريين الموازنة العامة المجتمع اللبناني جلسة مجلس الوزراء لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!
حذرت ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا "غونزالو فارغاس يوسا"، اليوم الجمعة، أن "أسرا لبنانية بصدد اتخاذ قرار صعب للغاية وربما يهدد حياتها بالعودة إلى لبنان".وأوضح يوسا، في كلامه للصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من الحدود السورية اللبنانية أن "هذه أعداد صغيرة للغاية، ولكن بالنسبة لنا فإن حتى الأعداد الصغيرة تعد مؤشرات مقلقة".
وحول عدد اللبنانيين الذين وصلو إلى سوريا، أعلن أنّه" نحو 150 ألف لبناني وصلوا إلى سوريا ورصدنا العدد نفسه تقريبا خلال فترة تراوح بين سبعة وثمانية أسابيع"، مشيراً إلى أن "الأعداد التي نلاحظها على الحدود صغيرة للغاية، ربما بمعدل 50 شخصا يوميا"، مضيفاً أنهم يغادرون لأنهم يشعرون "بأن الظروف في سوريا مروِّعة، وأنهم قد يكونون أفضل حالا في لبنان، على الرغم من القصف".
وحذر من أنه نظرا "للوضع الاقتصادي الكارثي في سوريا، إلى جانب نقص التمويل الشديد للاستجابة الإنسانية، فمن غير الواضح إلى متى سيستمر هذا الكرم".
وقال إن "علامات مقلقة بدأت تظهر بالفعل"، مشيراً إلى "أعداد صغيرة من الناس الذين اختاروا العودة إلى لبنان على الرغم من المخاطر". (الحرة)