بعد ضغط شعبي.. باكستان تعتبر إسرائيل إرهابية يقودها مجرم حرب
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
#سواليف
بعد أسبوع من اعتصام نظمته حركة ” #لبيك_باكستان”، وصمت الحكومة الباكستانية إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين #نتنياهو بالإرهاب، وتعهدت بدعم #الشعب_الفلسطيني في مختلف المجالات.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بين الحكومة وحركة “لبيك باكستان”، قال رانا صنع الله مستشار رئيس الوزراء الباكستاني إن ” #إسرائيل #دولة_إرهابية ورئيس وزرائها #مجرم_حرب”.
وقال رانا صنع الله خلال المؤتمر إن “إسرائيل ظهرت كدولة إرهابية وبنيامين نتنياهو ارتكب جرائم حرب ضد مواطنين أبرياء، إنه يرتكب جرائم حرب بصفته الشخصية”.
مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية نوعية في الكيان المحتل ويؤكدون أن “الرد على العدوان قادم” (فيديو) 2024/07/21وكانت حركة “لبيك باكستان” قد نظمت منذ السبت الماضي اعتصاما مفتوحا دعما لغزة، ورفعت عدة مطالب بينها المقاطعة على مستوى رسمي للبضائع والمنتجات الداعمة لإسرائيل، وزيادة المساعدات الإنسانية لشعب غزة وإعلان الحكومة الباكستانية نتنياهو إرهابيا دوليا.
وقال رانا صنع الله إن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أدان الفظائع الإسرائيلية في فلسطين خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر في عاصمة كازاخستان أستانا.
وقد أكد مستشار رئيس الوزراء أن الحكومة ستمضي قدما في إدانتها لإسرائيل في المستقبل أيضا، مضيفا أن إسلام آباد ستسعى للاستفادة من كل الموارد الممكنة لتقديم المساعدة للشعب في غزة وكذلك إدانة الدولة الصهيونية ورئيس حكومتها المتورط في الإرهاب ضد الفلسطينيين الأبرياء، على حد تعبيره.
وأكد أن حكومة باكستان سترسل شحنة من البضائع تحتوي على أغذية وأدوية تزن أكثر من ألف طن إلى فلسطين قبل نهاية يوليو/تموز الجاري.
وقال إنه قد تم الاتفاق على أن تقدم الحكومة الباكستانية المساعدة الطبية لشعب فلسطين، مشيرا إلى إمكانية نقل الجرحى الفلسطينيين إلى باكستان لتلقي العلاج بعد التنسيق مع الجهات الفلسطينية.
وفي السياق، قالت حركة “لبيك باكستان” في بيان إنها اختتمت اعتصامها بعد الموافقة على المطالب التي تضمنت إدانة الإرهاب الإسرائيلي، وتقديم المساعدة الفورية للشعب الفلسطيني المظلوم، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وإعلان نتنياهو “إرهابيا” رسميا.
من جهتها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان بموقف باكستان الرسمي وإعلان نتنياهو مجرما إرهابيا، كما رحبت بإعلان الحكومة الباكستانية الاحتلال الإسرائيلي كيانا مرتكبا لجرائم حرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لبيك باكستان نتنياهو الشعب الفلسطيني إسرائيل دولة إرهابية مجرم حرب الحکومة الباکستانیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية تنفي إرسال مبعوث إلى إسرائيل
نفت الحكومة السودانية -اليوم الخميس- إرسالها أي مبعوث إلى إسرائيل، في أعقاب تقارير عن إرسال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان مبعوثا للقاء مسؤولين في تل أبيب.
وجاء النفي السوداني في بيان رسمي باسم وزير الثقافة والإعلام السوداني خالد الأعيسر، أكد فيه أن "ما تداولته بعض وسائل الإعلام بهذا الشأن عارٍ تماما من الصحة".
بيان نفي
تؤكد الحكومة السودانية أنها لم ترسل أي مبعوث إلى إسرائيل، وأن ما تداولته بعض وسائل الإعلام بهذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة.
وتهيب الحكومة بوسائل الإعلام تحري الدقة، والموضوعية، والمهنية، وتجنب نشر معلومات غير موثوقة.
هذا ما لزم توضيحه.
خالد الإعيسر
وزير الثقافة والإعلام pic.twitter.com/a0OWKOFj3p
— SUDAN News Agency (SUNA) ???????? (@SUNA_AGENCY) April 10, 2025
وأشار البيان إلى أن الحكومة "تهيب بوسائل الإعلام تحري الدقة والموضوعية والمهنية، وتجنب نشر معلومات غير موثوقة"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وكانت صحف إسرائيلية نقلت عن تقارير سودانية، منها ما نشره موقع "الراكوبة"، بأن البرهان أرسل الفريق الصادق إسماعيل إلى إسرائيل في مهمة سرية الأسبوع الماضي.
إعلانوزعم الموقع أن المبعوث التقى مسؤولين إسرائيليين لوضع خطة "لتسويق البرهان أمام الإدارة الأميركية، وإيصال رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برغبة البرهان في إكمال خطوات التطبيع".
وتعليقا على بيان النفي السوداني اليوم، وصف الباحث في العلاقات الدولية والشؤون الأمنية والعسكرية عامر عباس البيان بأنه "مسؤول يعبر بشكل مباشر عن موقف الحكومة وتصرفاتها".
وأضاف عباس في تصريح للجزيرة نت، أن من المعروف أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي التي تبادر عادة بنشر أخبار لقاءات مسؤولي الدول لا سيما المسؤولين العرب والمسلمين مع الجانب الإسرائيلي بهدف استدراج الدول العربية نحو مسار التطبيع الذي تسعى إسرائيل لترسيخه في المنطقة".
ولفت الباحث السوداني إلى أنه قبل البيان الحكومي بنفي "اللقاء المزعوم" فإن التحليلات السياسية المتداولة في وسائل الإعلام تبقى مجرد اجتهادات وتحليلات إعلامية.
واستدرك الباحث السوداني أن هذا "لا ينفي وجود تواصل سابق بين الحكومة السودانية وسلطات الاحتلال بعد التغيير الذي حدث في السودان عام 2019، ولا ينفي اللقاء الذي جمع البرهان برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأعوام الماضية.
وأضاف أن الوقائع الجارية "تؤكد أن الحكومة السودانية جربت التواصل مع الاحتلال الإسرائيلي ولكن هذا "لم يجنب السودان حرائق الحرب التي تدخلت فيها أطراف خارجية كثيرة مستغلة الصراع الداخلي، فالجانب الخارجي في هذه الحرب لا يمكن إنكاره، إذ يأتي ضمن سياق إعادة ترتيب خريطة الشرق الأوسط"، وفق قوله.
ومطلع فبراير/شباط عام 2020، قالت مصادر إسرائيلية إن نتنياهو التقى البرهان في أوغندا، بدعوة من رئيسها يوري موسيفيني، في حين قالت وزيرة الخارجية السودانية يومها إنه لا علم لها بأي لقاء بين الرجلين.
كما قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية في رسالة مقتضبة حينئذ إن نتنياهو والبرهان بحثا معا سبل التعاون المشترك الذي من شأنه أن يقود إلى تطبيع العلاقات بين الطرفين.
إعلان