أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بياناً أكد فيه أنه "لا سلام مع الوحشية الصهيونية"، مشيراً إلى أننا في لبنان "لن نطمر رؤوسنا بالرمال، ولن نقبل بأقل من الإنتقام المدوي من الإرهاب الصهيوني"، وقال: "مصالحنا الإقليمية من صميم مصالح لبنان السيادية، ولا تسوية رئاسية غير مضمونة، ورئيس المجلس النيابي أكبر ضمانة دستورية لحماية أكبر مراكز الدولة من صفقات الإرتزاق الدولي أو النيل من ميثاقية العيش المشترك".

  كذلك، رأى قبلان أن "الحرب على الجبهة الجنوبية ضرورة استراتيجية بهذه المنطقة التي تتهوّد ضمن مخاض حرب تطال صميم المنطقة ومصالحها السيادية".   مع هذا، فقد رأى قبلان أن "ما تقوم به اليمن مفخرة الدنيا"، وقال: "لتنتظر إسرائيل الردّ المدوّي، وما بعد غارات الحُديدة ليس كما قبلها، والأساطيل الأميركية البريطانية قرب اليمن تعيش اللحظات الجهنمية كل يوم ولتنفع نفسها قبل أن تنفع إسرائيل، وما ينتظر إسرائيل المهزومة الويل والثبور وعظائم الأمور".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«لافروف»: المساعدات لأوكرانيا تتم على حساب سرقة الأصول السيادية والتنمية

قال وزير الخارجية سيرجي لافروف، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، إن التمادي في تقديم المساعدات لأوكرانيا يتم بفضل سرقة الأصول السيادية وتقليص المساعدات الإنمائية الدولية.

وأضاف لافروف - حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري، الجمعة، أن المساعدات المقدمة لأوكرانيا، والتي تم تخصيصها على حساب سرقة الأصول السيادية وتقليص المساعدات الإنمائية الدولية، وصلت إلى أبعاد خارجة عن النطاق الطبيعي.

ووفقا للوزير الروسي، تحدث زعماء دول "بريكس" في قمتهم عام 2024، بالإجماع وبشكل لا لبس فيه لصالح حصول الجنوب العالمي على "أدوات تأثير حقيقية على أنشطة المؤسسات المتعددة الأطراف، وخاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بما يتناسب مع وزنهم، وضمان أخذ احتياجاتهم في الاعتبار في منظمة التجارة العالمية"، مشيرا الى أنه يجب علينا الآن أن ننفذ الاتفاقات، وروسيا ستفعل كل ما في وسعها لتسهيل ذلك.

وأشار إلى أن الحسابات الاقتصادية الغربية الخاطئة تسببت بإبطاء النمو العالمي، وتغذية التضخم، وتقويض إمكانات التنمية في الجنوب العالمي.

وتابع: "أن إضعاف حلقة واحدة في السلسلة العالمية يحكم على البشرية بمحنة شديدة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك، العقوبات الغربية المناهضة لروسيا، بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب السيل الشمالي، وتسبب كل ذلك بضربة شديدة للقدرة التنافسية لنفس الدول التي فرضت العقوبات، وفي المقام الأول الاتحاد الأوروبي.

ووفقا له، أدى كل ذلك مع سوء التقدير الاقتصادي الغربي، إلى خفض معدل النمو العالمي وإثارة التضخم، وإخفاقات السوق، وتقويض فرص التنمية في الجنوب العالمي.

ويرى أن دول "بريكس" تمكنت في عام 2022، من تجاوز مجموعة السبع بكل ثقة من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي"، مضيفا أن نسبة حصص دول "بريكس" في الاقتصاد العالمي تبلغ اليوم من 37٪ مقارنة بـ 29% لمجموعة السبع، ونسبة نمو الدول النامية في الوقت نفسه أكبر بمرتين من بلدان الغرب - أكثر من 4% مقارنة بأقل من 2%.

مقالات مشابهة

  • وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • «لافروف»: المساعدات لأوكرانيا تتم على حساب سرقة الأصول السيادية والتنمية
  • المفتي قبلان: أولويات لبنان تختلف بشدة عن أولويات الخارج
  • القائد النخالة يشيد ببطولات اليمن ويثمّن دعم إيران والمقاومة في المنطقة
  • مجدي يوسف: مندوب إسرائيل كانت عينه في الأرض ولم يستطع الرد على كلمة النائب محمد أبو العينين
  • النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله وإخواننا في اليمن
  • إعلام عبري يكشف مصير جندي الله أكبر في إسرائيل
  • النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله واخواننا في اليمن
  • ارسلان: الدور الذي تقوم به السعودية في استضافة المباحثات بين واشنطن وموسكو يبعث الأمل