إيران تكشف تفاصيل هامّة عن اتفاق الغاز مع روسيا!
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كشف وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، تفاصيل بشأن خط أنابيب الغاز المقرر إنشاؤه، لاستيراد الغاز من روسيا.
وبحسب وكالة أنباء “مهر” الإيرانية، أكد أوجي، “أن عملية بناء خط الأنابيب، الذي ينقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى إيران، كان تطورا مهما وغير مسبوق في تاريخ طهران”، مضيفا: “إن قيمة التعاقد مع روسيا على خط أنابيب الغاز، ستتراوح بين 10 إلى 12 مليار دولار سنويا”.
وأشار إلى أن “23 مصنعا لمعالجة الغاز تنتج حاليا 850 مليون متر مكعب من الغاز الحلو يوميا، كما أن مشروع نقل الغاز الجديد سيوفر إمكانية استيراد الغاز من روسيا بشكل كبير”، مشيرا إلى أن “روسيا مع تكنولوجيا بناء خط أنابيب الغاز في قاع البحر، وافقت على دفع تكلفة تنفيذ المشروع”.
وأضاف أن “تنفيذ خط الأنابيب الجديد سيضمن توصيل الغاز المحلي بشكل مستدام من ناحية، وسيزيد من قدرة تصدير الغاز واستمراريته من ناحية أخرى”.
ولفت إلى أن “هذا العقد الذي تبلغ مدته 30 عاما، من الممكن أن يكون تتويجا لنهج دبلوماسية الطاقة للرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، والذي بالإضافة إلى إزالة الخلل في الغاز الطبيعي المحلي، سيحول إيران إلى مركز للغاز الطبيعي في المنطقة، مع تركه آثارا كبيرة على العلاقات الاقتصادية والسياسية والتجارة”.
يذكر أن “إيران وروسيا تمتلكان 60% من احتياطيات الغاز في العالم، وفي أواخر شهر يونيو الماضي، وقّعت شركة الغاز الوطنية الإيرانية وشركة “غازبروم” الروسية، مذكرة تفاهم لنقل الغاز من روسيا إلى إيران”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الغاز الروسي روسيا وإيران وزير النفط الإيراني من روسیا
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف آخر تطورات اتفاق الهدنة في غزة
سرايا - كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان تفاصيل آخر المستجدات المتعلقة باتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وقال حمدان، مساء الثلاثاء، إنه لا جديد بشأن الصفقة، مشيرا إلى أن الحركة تتعامل فقط مع ما تتلقاه من الوسطاء.
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تضغط بشكل مناسب على نتنياهو وحكومته ولم تقم بما هو مطلوب منها، مبينا أنه ليس المطلوب أي مقترح جديد إنما إلزام نتنياهو بما وافقت عليه المقاومة.
وأكد أن موقف حماس بشأن محور فيلادلفيا واضح وهو رفض أي صيغة لوجود الاحتلال فيه، قائلا: "محور فيلادلفيا جزء من عملية الانسحاب من القطاع الذي تم الاتفاق عليه سابقا. إذا لم تلزم واشنطن نتنياهو بالانسحاب من فيلادلفيا فهي تسعى لإنقاذه من تبعات مقتل الأسرى".
وأشار حمدان إلى أن المحتجزين إما قتلوا في قصف إسرائيلي أو برصاص إسرائيلي أو خلال اشتباكات، منوها إلى أن استمرار عمليات الاحتلال في غزة يؤدي إلى قتل الأسرى بدلا من استعادتهم.
واعتبر حمدان مؤتمر نتنياهو أمس الإثنين كان محاولة بائسة للتنصل من مسؤولية مقتل الأسرى.
وقال: "المعادلة الواضحة هي أن استعادة الأسرى ستكون إذا توقفت الحرب في غزة وحدث انسحاب تام. آن الأوان لأن يتعامل المجتمع الدولي مع نتنياهو كمجرم حرب".
وتساءل حمدان ما إن كانت دماء 6 من الأسرى "الإسرائيليين" أفضل عند العالم من دماء 50 ألف فلسطيني قتلهم الاحتلال.