المرتضى: نواجه اسرائيل لأنها سرطان جرى زرعه في منطقتنا ليعيث فيها فساداً
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
شدد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى على أن "لبنان الوحدة مع التنوّع يمثّل نموذجاً بهيّاً ورسالة لها جمعاء وهذا ما يجعله نقيضاً لاسرائيل العنصرية"، وأضاف: "لهذا السبب، سعت إسرائيل ومن وراءها الى القضاء على الصيغة اللبنانية التي تعرّيها من المقومات الاخلاقية المبررة لوجودها ككيان تشريدي تدميري من لون واحد وعرق واحد ولغة واحدة".
وفي سياق كلامه، قال المرتضى: "يجب علينا جميعا أن نعمل على حماية هذا التنوع من خلال حفظ كل منا للآخر في مقدساته ووجوده ودوره الفاعل هذا واجبنا نحن المسلمون بأن نخفظ المسيحي ونطمئنه لا سيما وان الوجود المسيحي مستهدف اسرائيلياً لأن بالقضاء عليه في لبنان تكون اسرائيل قد قضت على الاتوع الذي يفضحها". وتابع: "نواجه اسرائيل لأنها سرطان جرى زرعه في منطقتنا ليعيث فيها فساداً ولأنها تستهدف الصيغة اللبنانية وتعمل على القضاء على وطننا النموذج لايمانها بأن لا رسوخ لها في منطقتنا مع وجود لبنان المتنوع المزدهر".
وأكد وزير الثقافة أنّ "حل الدولتين لم يعد ممكنا لان العدو لا يريده وقد أعلن الكنيست منذ يومين عن ما يضمره من رفض كما أن الأرض التي ستقام عليها الدولة الفلسطينية تقطعت اوصالها بالمستوطنات المستحدثة التي تستنبت كالفطريات"، وأضاف: "الحل ليس بالدولتين بل بالعودتين أي بعودة المستوطنين الصهاينة الى البلاد التي قدموا منها وعودة الفلسطينيين إلى بلدهم فلسطين ليعيشوا فيها عيشاً واحداً يهوداً ومسلمين ومسيحيين".
وختم: "كيان الشر المزروع في منطقتنا لا يمكن مواجهته الاّ بالمقاومة لا العسكرية فقط وانما ايضاً بالوعي والوحدة وبالمواجهة الثقافية والاعلامية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی منطقتنا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
أعرب الرئيس اللبناني عن أسفه لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان؛ مضيفا "نرفض أي اعتداءات إسرائيلية على لبنان فالعدوان الإسرائيلي على لبنان يزيدنا إصرارا على بناء بلادنا".
وقال " أناشد المجتمع الدولي من باريس التحرك السريع لوقف إطلاق النار في لبنان وعلينا بناء دولة قوية يحميها جيشها وتوافق أبنائها ووحدتهم فلبنان به أعلى نسبة نازحين ولاجئين مقارنة بأي دولة على مستوى العالم.
وأضاف : يجب العمل على تطبيق القرارات الدولية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ولن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا؛ ونواجه أكبر أزمة نقدية وأعلى نسبة حدود غير مستقرة وعلينا معالجة ذلك.
وأردف : نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة فالنازحون السوريون في لبنان يحتاجون إلى خطة دولية لعودتهم إلى بلادهم.
وأتم : انطلقنا في مسار الخروج من أزمتنا المالية بالتعاون مع المؤسسات الدولية.