القرم: زيلينسكي يخشى وقف إطلاق النار خوفا من إنهاء حكمه
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد رئيس برلمان جمهورية القرم الروسية فلاديمير قسطنطينوف أن نظام كييف يرفض أي مفاوضات لوقف القتال لأن إنهاء أو تجميد النزاع، يهدد وجود فلاديمير زيلينسكي شخصيا، ونظامه.
وأضاف أن كل شيئ واضح فبعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد ربما ستثار المبادرات لـ"وقف إطلاق النار"، الأمر الذي يرفضه قادة كييف بشكل هيستيري "لأنه يهددهم بكارثة، يهدد وجودهم".
وأشار إلى أن "نظام زيلينسكي مستمر طالما القتال متواصل وتتدفق المساعدات العسكرية ناهيك عن أن الحسابات المصرفية لطغمة كييف آخذة في الازدياد مع استمرار النزاع".
وأعربت روسيا في أكثر من مناسبة عن استعدادها للتفاوض، لكن نظام كييف حظر التفاوض، كما أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تمنع كييف من إجراء أي مفاوضات مع موسكو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بعد محادثات الرياض..أوكرانيا توافق على وقف إطلاق النار مع روسيا
أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، موافقة كييف على اتفاقيتين لوقف إطلاق النار مع روسيا أعلنتهما الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء وأن كييف ترحب بالدول الثالثة التي تدعم تنفيذ الاتفاقات.
وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق إنها أبرمت اتفاقين منفصلين مع كييف وموسكو لضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، وحظر ضرب منشآت الطاقة في البلدين.
Today, we held meetings focused on diplomatic efforts. I spoke with Rustem Umerov. Yesterday there was a meeting with the U.S. team. Today, U.S. representatives spoke with the war team—that is, with representatives of Russia. After that, another meeting took place between the… pic.twitter.com/ZNNtU86ZLG
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) March 24, 2025وقال أوميروف عبر إكس: "اتفقت جميع الأطراف على ضمان ملاحة الآمنة، ونبذ استخدام القوة، ومنع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية في البحر الأسود".
لكنه قال إن كييف ستعتبر أي تحرك للقطع البحرية الروسية خارج شرق البحر الأسود انتهاكاً للاتفاقات، وأنه في مثل هذه الحالة، سيكون لها الحق في الدفاع عن النفس. وأضاف "اتفقت جميع الأطراف على وضع تدابير لتنفيذ اتفاق الرؤساء لحظر ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا وروسيا".
واستخدمت أوكرانيا طائرات مقاتلة دون طيار بعيدة المدى لقصف البنية التحتية النفطية الروسية مثل المصافي في محاولة لإلحاق الأذى بعدوها الأكبر بكثير.
وأمطرت موسكو بالصواريخ والطائرات دون طيار، بعيداً خلف الخطوط الأمامية في أوكرانيا منذ الغزو في فبراير (شباط) 2022.
واستهدفت الضربات الروسية محطات الطاقة الأوكرانية ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، واستهدفت أيضاً في الآونة الأخيرة مواقع لإنتاج الغاز الطبيعي.