مدير عام مرفأ “إيلات”: هجمات اليمن كلّفتنا 50 مليون شيكل
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن مدير عام مرفأ “إيلات”، عن بلوغ الخسارة الناجمة عن تعطل أعمال المرفأ، في أعقاب هجمات القوات المسلحة اليمينة، نحو 50 مليون شيكل، إضافةً لاستعداد الإدارة التشغيلية، لتسريح عدد من العمال هذا الأسبوع.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، صباح اليوم الأحد، بدوي صفّارات الإنذار في “إيلات” ومحيطها، متحدّثةً عن اعتراض صاروخ أرض-أرض، بواسطة منظومة “حِتس” في منطقة “غروفيت” شمال “إيلات”.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أعلن قبل أسبوعين، تنفيذ عمليةٍ عسكرية ضدّ هدف حيويّ في أم الرشراش المحتلة، “إيلات”، جنوب فلسطين المحتلة، بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق.
وقال سريع إنّه تمّ تنفيذ العملية، عبر استخدام “عددٍ من الطائرات المسيرة”.. مؤكّداً وصولها إلى أهدافها بنجاح.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن تنفيذ سلاح الجو المسير، عملية عسكرية نوعية، تمثلت في استهداف أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب).
وعلى إثر هذا الاستهداف قام العدو الصهيوني، بشن غارات على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، عصر السبت، نجم عنه، بحسب ما أكدت وزارة الصحة اليمنية إصابة 80 شخصاً.
في السياق، ذكرت “القناة 12” الصهيونية، أنّ هناك “خشيةً من ردّ يمني”، بعد العدوان على ميناء الحديدة.. لافتة إلى وجود “استنفار عالٍ” لسلاح الجو الصهيوني، في كل أنحاء الكيان المحتلّ.
كما رفع سلاح البحرية الصهيوني درجة التأهب في منطقة “إيلات”، عقب الهجوم، وفق ما أورد موقع “إسرائيل هيوم”.
وأكد سريع، في بيان، تلاه الليلة الماضية، أنّ القوات المسلحة اليمنية، سترد على العدوان السافر، “وستقوم باستهداف الأهداف الحيوية في الكيان الصهيوني”.
وأضاف سريع: “نُعدّ العدة لحربٍ طويلة ضدّ العدو الصهيوني، حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها”.. مجدّداً التأكيد أن “منطقة يافا المحتلة غير آمنة”.
ويأتي ذلك في إطار الإسناد اليمني للمقاومة الفلسطينية، التي تخوض معركةً مع العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
تصاعد العمليات اليمنية يحطم هيبة البنتاغون ويفضح هشاشة العدوّ الصهيوني
يمانيون../
تتوالى الصفعات اليمنية المدوية على رأس الغطرسة الأمريكية، فيما تتساقط أقنعة القوة الزائفة لجيش البنتاغون، الذي بات عاجزًا ومشلولًا أمام التصعيد العسكري المتواصل للقوات المسلحة اليمنية، مكتفيًا بالاختباء وراء أكاذيب مفضوحة وصمت مخزٍ يفضح الهزيمة أكثر مما يخفيها.
فمع فشل العدوان الأمريكي على اليمن في تحقيق أي من أهدافه، وارتداده الكارثي على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لم يعد لدى وزارة الحرب الأمريكية ما تقدمه سوى بيانات مرتعشة تختبئ خلف ذريعة “أمن العمليات”، لتبرير الصمت المذل أمام نزيف الخسائر وتآكل الردع.
في الوقت ذاته، تتسع رقعة النيران اليمنية براً وبحراً، حيث أكدت تقارير غربية أن مركز تنسيق العمليات الإنسانية بصنعاء وجه تحذيرات حاسمة لقطاع الشحن، مهددًا بفرض عقوبات واستهداف مباشر على السفن المرتبطة بشركات السلاح الأمريكية، في صفعة جديدة أسقطت أوهام السيطرة البحرية الأمريكية.
لم يكن أمام القيادة المركزية الأمريكية إلا إصدار بيانات عاجزة تلهث وراء أوهام الإنجاز، مدعية تقليص قدرات اليمنيين على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، فيما كانت النيران اليمنية تدك القطع البحرية الأمريكية وتخترق العمق الصهيوني يوميًا، في مشهد يفضح التخبط والخذلان الأمريكي بلا رتوش.
الصحف الصهيونية، بدورها، لم تجد بدًا من الاعتراف بالهزيمة، حيث وصفت “يديعوت أحرونوت” الوضع في الكيان بأنه يعيش تحت رعب متواصل، مع تصاعد القصف اليمني الذي لا يملك العدو أمامه وسيلة دفاع حقيقية، سوى التوسل بالحماية الأمريكية الفاشلة.
مصادر أمنية صهيونية ذهبت أبعد من ذلك، لتؤكد أن الأمريكيين بذلوا كل طاقتهم العسكرية خلال أسابيع معدودة دون أن يفلحوا في وقف التهديد اليمني، ما يكشف أن العدو الصهيوني غارقٌ في مأزقٍ وجودي لا يملك أدوات الخلاص منه.
أما في واشنطن، فالبنتاغون يجد نفسه عالقًا بين خيارين أحلاهما مر: إما الاعتراف بالهزيمة وسحب قواته مخزيًا، أو مواصلة العدوان الفاشل وتحمل المزيد من الاستنزاف العسكري والاقتصادي والسياسي، مع نزيف مستمر في صورته وهيبته الدولية.
لا شك أن خيار الصمت الذي اختارته الإدارة الأمريكية اليوم، هو في الحقيقة صرخة فشل مدوية، وعجز عن إخفاء الحقيقة المرة: أن اليمن قد أسقط الهيبة الأمريكية المزعومة في البحر الأحمر، وكشف هشاشة الكيان الصهيوني أمام أعين العالم.
ومع استمرار التصعيد اليمني وتوسعه، فإن القادم يحمل مزيداً من الانهيار العسكري والسياسي للأمريكيين وحلفائهم، ولن تنفعهم الأكاذيب ولا التعتيم الإعلامي، فحقائق الميدان أكبر من أن تُخفى، ورايات النصر اليمني ترتفع على أنقاض جبروتهم المزعوم.