"عمل إرهابي".. واشنطن تستنكر هجوم مستوطنين إسرائيليين على فلسطيني
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
رافعة حدة لهجتها حيال عنف اليمين المتطرف الإسرائيلي.. وصفت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، هجوماً شنه مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، وأدى إلى مقتل فلسطيني يبلغ 19 عاماً بأنه "إرهابي".
ارتفاع كبير في هجمات مستوطني الضفة الغربية ضد الفلسطينيين
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن هذا الاختيار للكلمات لم يكن خطأ، أضاف "منطقنا هو أن الأمر يتعلق بهجوم إرهابي، ونحن قلقون بشأنه لذا صنّفناه على أنه كذلك".
ودعا إلى "تحقيق العدالة بالقدر نفسه من الصرامة في كل حالات العنف المتطرف أياً يكن منفذوها"، مرحّباً بتوقيف إسرائيليَين يشتبه بقتلهما الفلسطيني.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الجمع،ة في بيان مقتل الشاب قصي جمال معطان (19 عاماً) برصاص مستوطنين في قرية برقة شرقي رام الله.
ويأتي هذا بينما لفتت الأمم المتحدة الجمعة إلى الارتفاع الكبير في الهجمات، التي ينفذها مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، مع تسجيل نحو 600 حادثة من هذا القبيل منذ بداية 2023.
Andy Vermaut shares:Washington calls killing of Palestinian by Israeli settlers terrorism: The UN humanitarian agency recorded 591… Thank you. #AndyVermautFightsTerrorismEveryDay #TerroristsAreNeverReligiousOrSpiritualBeings #StopTheHateNow https://t.co/tGpqHdxpri pic.twitter.com/SEArQGMuNl
— Andy Vermaut (@AndyVermaut) August 8, 2023وكان مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للشرق الأدنى ندد السبت بهذا "الهجوم الإرهابي الذي شنه مستوطن إسرائيلي متطرف".
وشهد العام الحالي منذ بدايته تصاعداً في أعمال العنف بين الجانبين، إذ ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع يناير (كانون الثاني) إلى ما لا يقل عن 207 فلسطينيين، إضافة الى 27 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي. وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
استطلاعات رأي: 3 ملايين إسرائيلي يعانون من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة
أزمة جديدة تواجه دولة الاحتلال، كشفت عنها استطلاعات الرأي التي آجرتها منظمات إسرائيلية، وهي أن نحو 3 ملايين إسرائيلي يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، الاكتئاب، والقلق دون الحصول على العلاج اللازم، وفق تقرير نشره موقع القاهرة الإخبارية.
أمراض نفسية تجتاح الشعب الإسرائيليوقال تقرير حديث صادر عن مراقب الدولة الإسرائيلي، الذي كشف عن إخفاقات كبيرة في تعامل الحكومة ووزارة الصحة مع التداعيات النفسية للحرب وأحداث 7 أكتوبر.
أظهر استطلاع أجراه مكتب مراقب الدولة في أبريل 2024 أن ثلث السكان البالغين في إسرائيل يعانون من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة أو اكتئاب متوسط إلى شديد، بينما أبلغ 21% عن أعراض القلق.
وارتفع عدد المعرضين لهذه الاضطرابات من 520 ألف شخص في مارس 2024 إلى نحو ثلاثة ملايين حالياً، مع توقعات بوصول عدد الذين يعانون من ضعف وظيفي كبير إلى 680 ألفاً في المستقبل القريب، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.
فشل حكومة الاحتلالورغم الارتفاع الهائل في عدد المرضى النفسيين، لم يتلق 900 ألف شخص العلاج بسبب طول فترات الانتظار، التي تصل في المتوسط إلى 6.5 أشهر في عيادات الصحة النفسية.
وبالنسبة للنازحين، تلقى 11% فقط منهم الرعاية النفسية خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب، فيما يعاني 39% من أطفال سديروت من القلق والتوتر؛ لكن 4% فقط منهم حصلوا على الدعم النفسي حتى مارس 2024.
ولم تستعد وزارة الصحة الإسرائيلية للأزمة النفسية، واعتمدت على متطوعين دون إشراف أو توثيق رسمي، كما لم تُحدث خطط الطوارئ منذ 2001 ولم تضع تدابير لضمان تقديم خدمات نفسية خلال عمليات الإخلاء الجماعي.
ورغم تخصيص 2.3 مليار شيكل لقطاع الصحة النفسية في 2024-2025، فشلت وزارة الصحة في تحسين الخدمات أو تقليل فترات الانتظار، ولم تضع مؤشرات لقياس نجاح إنفاق الميزانية؛ ما أدى لاستمرار معاناة المرضى دون علاج.
انتشار الأسلحة وسط الأزمة النفسيةوخلال الأزمة النفسية التي تجتاح الشعب الإسرائيلي، زاد عدد طلبات تراخيص الأسلحة إلى 350 ألفاً خلال العام الأول من الحرب، في ظل إصلاحات قادها إيتمار بن غفير، بينما تراجعت نسبة الفحوص النفسية المطلوبة للحصول على السلاح من 10% عام 2020 إلى 3% فقط في 2023-2024، ما يثير مخاوف من حصول مرضى نفسيين على أسلحة بسهولة.