صحيفة البلاد:
2025-03-26@07:24:32 GMT

13 هدفًا في ثالث أيام البطولة الإقليمية

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

13 هدفًا في ثالث أيام البطولة الإقليمية

الرياض – هاني البشر تواصلت منافسات بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا والتي تستضيفها محافظة الطائف خلال الفترة من 18 إلى 30 يوليو الجاري، وينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم. وأقيمت أمس 6 مباريات لحساب المجموعتين الأولى والثانية، حيث فاز الأحساء على الشرقية بهدف دون رد، وحصل لاعب الأحساء مشعل الشكيبي على جائزة أفضل لاعب، فيما تعادل حائل مع الجوف بنتيجة 1-1 وحصد لاعب حائل عزام الجنيدي جائزة أفضل لاعب، بينما خسر نجران أمام جازان بهدف دون رد وحقق لاعب جازان أيمن حوباني جائزة أفضل لاعب.

كما تغلب مكة المكرمة على حفر الباطن بنتيجة 2-1 وحصد لاعب مكة أحمد الثقفي جائزة أفضل لاعب، فيما فاز الرياض على تبوك بنتيجة 4-0 وحصد لاعبه ناصر بن كليب جائزة أفضل لاعب، بينما تغلب جدة على عسير 2-0 وحقق لاعبه صهيب الحربي جائزة أفضل لاعب. وواصل الحكام الشباب قيادة مباريات البطولة، حيث قادت مباريات اليوم 6 طواقم تحكيمية بمجموع 24 حكامًا شابًا تترواح أعمارهم بين 20 إلى 25 عامًا. ويمثل الحكام المشاركون في البطولة نتاج أكاديمية الحكام التي تعد أحد مبادرات استراتيجية تحول كرة القدم السعودية، بالإضافة إلى الحكام المشاركين في مسابقات الفئات السنية المختلفة. وتقام اليوم الأحد 6 مباريات تجمع حائل مع القصيم، جازان مع الأحساء، الشرقية مع الجوف، حفر الباطن مع المدينة المنورة، جدة مع الرياض وتبوك مع مكة المكرمة. يذكر أن بطولة المنتخبات الإقليمية يهدف معها الاتحاد السعودي إلى اكتشاف المواهب الكروية، والعمل على تطويرها مستقبلًا، يأتي ذلك ضمن أهدافه الاسترتيجية في تطوير الفئات السنية، وصناعة جيل من اللاعبين القادرين على تمثيل المنتخبات الوطنية في كافة المحافل والمنافسات.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: البطولة الإقليمية الطائف اليوم الثالث جائزة أفضل لاعب

إقرأ أيضاً:

الحزب الثالث

تشهد مصر الآن حالةَ حراك سياسي نشط مع ظهور حزب جديد، نجح خلال فترته التأسيسية الأولى في الوصول إلى كل الجماهير المصرية داخل المدن والمحافظات والقرى والأرياف، وهو حزب الجبهة الوطنية، الذي تعمَّد مؤسسوه أن يجمع قادتُه بين المفكر والناشط وأستاذ الجامعة والعالِم والفلاح والطالب والمرأة، وذلك تجسيدًا لفكرة الجبهة.

والحزب الجديد -الذي وُلد عملاقًا، وشكَّل الحكومة والبرلمان في عقيدة الناس حتى قبل إجراء الانتخابات- ألقى حجرًا كبيرًا في بحيرة مصر السياسية، ويحجز مقعدَه الأول إلى جوار حزب مستقبل وطن. ويعتقد الكثيرُ من المراقبين أن حزب الجبهة وحزب مستقبل وطن هما فكرةٌ قديمةٌ جديدةٌ طُرحت في المنتديات الفكرية والسياسية لتحريك العمل السياسي في البلاد من خلال حزبين كبيرين تحت مظلة وطنية واحدة، يشبهان إلى حد كبير الحزبَين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية.

والفكرة يتحقق الآن جزءٌ كبيرٌ منها، ولكنها لا تستطيع أن تشمل كلَّ ربوع وطوائف مصر الواسعة والزاخرة بألوان طيف سياسي متعددة، خاصة أن العمل السياسي والديمقراطي لم ينضج بعدُ، حتى يكتفيَ المجتمعُ بحزبَين فقط.

قد يقول قائل إن هناك عشرات الأحزاب الأخرى يمكنها سدُّ الثغرات، ولكنَّ التجربة أثبتت أن مصر الآن لا يظهر على مسرحها السياسي أكثرُ من مستقبل وطن وحزب الجبهة، وبالتالي وبالضرورة نحتاج إلى حزب ثالث في القوة والمقاعد والحضور على المسرح، كي نشهدَ لعبةً سياسيةً مكتملةَ الأركان تُبعدنا عن لعبة تبادل الكراسي بين اثنين فقط، لاسيما وأن الاحتمال الأكبر هو التنسيق بين الحزبَين، الأمر الذي يُحتمل معه حرمانُ أي حزب ثالث من الظهور أو المنافسة على مقاعد السلطة في البلاد.

وهناك أفكار متعددة لتنشيط الحياة السياسية في البلاد في ظل اتفاق الجميع على الثوابت الوطنية، وفي ظل الرؤية الواضحة للمخاطر التي تحيط بمصر في الداخل والخارج. حيث يذهب البعضُ إلى ضرورة دمجِ عشرات الأحزاب في حزب واحد ليشكل العنصر الثالث في المعادلة، مع السماح باستمرار عمل الأحزاب الأخرى.

وإن كان البعض الآخر يذهب إلى ضرورة تثبيت واستمرار وجود الحزب وفقًا لتمثيله داخل البرلمان أو مجلس الشيوخ أو المحليات. وفي حالة إذا فشل حزبٌ في الحصول على أي مقعد من تلك الدوائر الثلاثة، يجب إدماجُه في الأحزاب الممثَّلة، حتى ننتقل إلى منطقة الجدية في العمل السياسي.

وأحزابنا السياسية أمام تحديات كبرى، منها: غياب الزعامة الحقيقية، البرنامج الشامل، الديمقراطية الداخلية، عدم القدرة على التمويل الذاتي، والفشل في الالتحام الجماهيري.

ولأن مصر تتعرض لمخاطر وجودية كبرى نتيجة استهدافها جنوبًا وشرقًا وغربًا، فهي تحتاج إلى استنهاض كل الطاقات البشرية المصرية للعمل الجاد والمتميز في حماية الجبهتين الداخلية والخارجية، لأن حالة السكون والتقوقع على الذات لا تصلح لمواجهة تلك التحديات.

ويبقى أن الجماهير تنتظر ميلاد حزب ثالث يدفع الحياةَ السياسيةَ إلى الأمام دون خوف من احتكار الحزبَين.

مقالات مشابهة

  • نجم الأهلي السابق: تريزيجيه أفضل من زيزو
  • لا يوجد أحد بإمكانياته.. أحمد بلال يختار أفضل لاعبي الدوري
  • مجموعة مصر.. بوركينا فاسو تتغلب على غينيا بيساو بنتيجة 2-1
  • رسميًا.. سيف الدرع ينتقل إلى برشلونة لمدة موسمين
  • عرض الفيلم السوري سلمى لـ سلاف فواخرجي في دور العرض الإماراتية
  • ريبيري: الكرة الذهبية ظالمة إلى الأبد
  • الحزب الثالث
  • انتعاش حركة البيع والشراء في أسواق حائل استعدادًا لعيد الفطر
  • "كيمجي رامداس" تحصل على جائزة "أفضل أداء" من "كيلون"
  • "الأرصاد": رياح شديدة على حائل حتى السابعة مساءً