البزري: مع انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
اعتبر النّائب عبد الرّحمن البزري، أن "السّجال حول قرار الدّخول في الحرب من عدمه أصبح وراءنا، وعندما تبدأ المواجهة لا يمكن إلّا مساندة من يواجه العدو، واي انتقاد هو اضعاف للموقف الداخلي". ودعا البزري الى "الحد الأدنى من التضامن الداخلي"، آملاً في ان "يترجم ذلك في السّياسة ايضاً".
وخلال حديث عبر إذاعة صوت كل لبنان 93.
وفي السياسة، لفت البزري الى "غياب الجدّية في الاستحقاق الرئاسي رغم خطورة الوضع نظراً لتمسك كل فريق بمواقفه وقراراته"، مؤكداً أنّه "مع انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن سواء بحوار او من دونه"، متسائلاً: "ما سبب معارضة البعض لمبدأ الحوار إذا كان هو مدخل الحلّ؟".
وتعليقاً على كلام رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن النّواب الرماديين، أشار البزري الى أن "الوسط هو موقف أيضاً وليس غياباً للموقف"، داعياً الافرقاء الى "التطرفّ بموقفهم من دون الانحراف الى التعصب".
وتحدث البزري عن "فوضى دستورية وسط محاولة مصادرة إرادة الشّعب من قبل من لا يزال متمسكاً بالنّظام السّياسي الذّي فشل وتسبّب بالانهيار".
ووصف المشهد الإقليمي بـ"المعقّد"، مشيراً الى ان "إسرائيل بحاجة للخروج من المأزق، ما دفع برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو التوجه الى واشنطن لمحاولة اقناع الولايات المتحدة بتبني وجهة نظر تل ابيب قبل الانتخابات الأميركية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عن الجرائم الأخيرة التي حصلت... هذا ما أعلنه وزير الداخليّة
قال وزير الداخلية بسام مولوي إنّ "الأجهزة الأمنية تقوم بدورها، والجرائم التي تحصل جنائية ولا طابع أمنيّاً لها". وأضاف مولوي بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي أنّ "الأجهزة الأمنية ستُعزّز من تواجدها"، ورأى أنّ "جرائم مثل قتل الأرشمندريت والشاب خليل لا يُمكن استباقها ولكن يجري توقيف الفاعل". ولفت إلى أنّه "خلال كانون الثاني أوقف 1920 شخصاً في مختلف الجرائم، وهذا دليل على أنّ القوى الأمنية تقوم بدورها والأمن الاستباقي فاعل". وشدّد مولوي على أنّ "الجيش يقوم بواجباته لضبط الحدود رغم الصعاب، وينبغي أن يكون هناك تعاون أكبر من الجانب السوريّ". وتابع: "أعطينا توجيهاتنا إلى كل الأجهزة الأمنية لزيادة الدوريات ومنع الدراجات النارية في بيروت"، وقال: "ترافقت زيادة أعمال السلب والنشل مع زيادة التوقيفات".