5 كلمات تفتح لك أبواب التوفيق في كل أمور حياتك، يوضحها الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، لكل من يبتغي توفيق الله في كل شئون حياته.
 

أذكار الصباح .. ما هي وما فضائلها دعاء الرزق الذي لا يرد
 التوكل على الله


قال الدكتور رمضان عبد الرازق عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك أن هناك 5 كلمات تفتح للإنسان باب النجاح والتوفيق في كل أمور حياته، وأول هذه المفاتيح هو التوكل على الله، وأشار أن هناك تعريفان للتوكل على الله عزوجل، الأول: الأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء، والاعتماد على الله وكأن الأسباب ليست بشيء، فالإيمان بالله هو الأخذ بالأسباب ، لأن صاحب هذه الدنيا قد خلقها مبنية على السنن الكونية، فإذا وقع شخصان في الماء سينجو من يعرف السباحة، ويغرق من لا يعرفها حتى وإن كان مؤمنًا متقيًا لله تعالى.



وتابع أن المعني الثاني للتوكل: هو انشغال الجوارح بالأسباب وانشغال القلب بالله، ولذلك أفضل كلمة من كلمات الذكر لله عز وجل في مثل هذه الأمور( حسبنا الله ونعم الوكيل)، و(حسبنا) أي يكفينا الله، فقال تعالى في سورة الأنفال: "يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين"، أما (ونعم الوكيل ) تعني كل الأمور التي تستصعبها ولا تقوى عليها قد رفعتها إلى الله تعالى يتولى شئنها. 

 

الإنابة 

تابع عضو اللجنة العليا للأزهر الشريف أن الإنابة هي المفتاح الثاني للتوفيق في كل أمور الحياة، فقد قال الله تعالى: "وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب"، وقال سبحانه وتعالى: “وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ”، ووضح أن مفهوم الإنابة هو الإقبال على الله والإعراض عن من سواه، فنُقبل على الله، حتى لو ضعفت أنفسنا البشرية وانحرفنا عن طريق الله بعض الوقت، نعود في أسرع وقت، فأبواب الله لا تُغلق، فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: “ إن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله الإنابة”.

 

سلامة النية 

أكد عبد الرازق أن العاقبة الحسنة لكل من كان له فؤاد نقي سليم، وهمها كانت أوجاعه وألآمه فسيكون النصر حليفه في النهاية، لذا علينا أن نُبشر أصحاب النوايا البيضاء بأن الله سينصرهم إن عاجلا أو أجلا، فقال تعالى في سورة الأنفال: “ن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا مما أخذ منكم”، وقال عزوجل في سورة الفتح: “ لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا”.

 

 الدعاء 

وضح الدكتور رمضان عبد الرازق على أهمية الدعاء في سبيل تحقيق التوفيق للإنسان، فعلى المسلم أن يدعوا الله دائما بالتوفيق له ولأولاده، فكان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: “أنا لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء فإذا أُلهِمت الدعاء فإن الإجابة معه”، ولكن للاستجابة أوقات والأوقات لها أسرار، فتيقن أنه سيستجيب.

 

 العمل الصالح

وأشار عبد الرازق عضو اللجنة العليا للأزهر إلى أهمية العمل الصالح في حياة المسلم، واستشهد بقول الله تعالى في سورة الأحزاب: “ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما”، كما قال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم :" - إذا أراد اللهُ عزَّ وجلَّ بعبدٍ خيرًا عسَّلهُ، وهل تَدْرونَ ما عسَّلهُ؟ قالوا: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُهُ أعلمُ، قال: يفتَحُ اللهُ عزَّ وجلَّ له عملًا صالحًا بيْنَ يَدَيْ موْتِهِ حتَّى يَرضى عنه جيرانُهُ، أو مَن حوْلَهُ". 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 5 كلمات رمضان عبد الرازق الدكتور رمضان عبد الرازق التوكل على الله الإنابة الدعاء العمل الصالح

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح حكم الغرامات التعويضية المالية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الغرامات المالية الني يقررها القضاء ويحكم بها على من عليه دين وهو يُماطل في سداده على جهة التعويض للدائن ليست من قبيل الربا، وإنما هي من قبيل المحافظة على أموال الناس؛ حتى لا يأكلها المخادعون بالباطل، ولا يصح لعاقل أن يُقَصِّرَ في سداد ما عليه من ديون أو يُماطل في الوفاء بها، ومن ثبت عجزه لأسباب خارجة عن إرادته فعلى الدائن أن يطبق قول الله تعالى: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 280].

الإفتاء: الأربعاء أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1446 هـ دار الإفتاء توضح كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

وأضافت دار الإفتاء إن الربا هو زيادة في رأس المال لا يقابلها عوضٌ مشروعٌ، وهو محرم في جميع الشرائع السماوية، وهو من أكبر الكبائر في شريعة الإسلام.

وتابعت دار الإفتاء أن حرَّم الله تعالى الربا لأسباب متعددة منها: أنه يقضي على روح التعاون بين الناس، ويولِّد فيهم الأحقاد والعداوات، ويؤدِّي إلى وجود طبقة من الجشعين الذين قست قلوبهم في الأمة والذين تكثر الأموال في أيديهم دون جهد منهم، بل إن التعامل بالربا في عصرنا الحديث أدّى إلى استعمار بعض الدول الغنية لبعض الدول الفقيرة.

أدلة تحريم الربا

وجاءت أدلة تحريم الربا منها: أول ما نزل في شأن الربا قوله تعالى: ﴿وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ﴾ [الروم: 39]، أي: وما تعاملتم به أيها الناس من مال على سبيل الربا فإنه لا يربو ولا يزيد عند الله تعالى.

والمال الذي يربو ويزيد عنده سبحانه فهو ما تقدمون منه للمحتاجين على سبيل الصدقة والإحسان، ثم نزل ما يُبَيِّنُ أن اليهود -الذين كانوا يتعاملون بالربا- استحقوا من الله تعالى العذاب الأليم؛ قال تعالى: ﴿فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا﴾، أي: فبسبب الظلم الذي وقع من اليهود: ﴿حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ كَثِيرًا ۝ وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ [النساء: 160-161]، ثم نزل ما ينفر من الربا تنفيرًا يفُوقُ ما سبق إذ نادى الله تعالى المؤمنين بقوله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً﴾ [آل عمران: 130]، أي: يا من آمنتم بالله تعالى إيمانًا حقًّا لا يَحِلُّ لكم أن تتعاملوا بالربا بتلك الصورة البشعة التي هي واقعة بينكم والتي فيها يأخذ المُرَابي من المَدِين أضعاف رأس ماله، والتقييد بقوله سبحانه: ﴿أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً﴾ ليس المقصود منه النهي عن أكل الربا في حال المضاعفة خاصة وإباحته في غيرها؛ فالربا قَلِيلُهُ وكَثِيرُهُ حرام، وإنما المقصود منه توبيخهم على ما كان متفشيًا فيهم، وهو التعامل بالربا بتلك الصورة البشعة؛ فالتقييد لبيان الواقع فيهم وليس للاحتراز عما عداه.

ثم  نزلت بعد ذلك ست آيات كانت من أواخر ما نزل من القرآن فحرَّمت الربا تحريمًا قاطعًا إلى يوم القيامة، وأعلنت الحرب من الله ورسوله على كل من يتعامل بالربا، وهذه الآيات هي قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا..﴾ [البقرة: 270-280]، ثم جاءت الأحاديث النبوية الشريفة فأكدت ما جاء في القرآن الكريم من تحريم قاطع للربا، وفَصَّلت ما خفي على الناس من أحكامه، وتوعَّدَت من يتعامل بالربا بسوء المصير.

مقالات مشابهة

  • إحياء يوم المولد النبوي بالدعاء والأذكار
  • الدعاء المستجاب يوم الجمعة
  • مبادرة قيام الليل من أجل غزة تحث المسلمين على الدعاء للفلسطينيين
  • مقاصد الدين
  • سميرة صدقي تفتح النار على محمد رمضان بتصريحات جريئة| سر كرهها للرجال والزواج
  • الإفتاء توضح حكم الغرامات التعويضية المالية
  • المولدُ النبويّ نهضةٌ إسلاميّة
  • إمام مسجد عمرو بن العاص: «التريند الحرام» منذ عهد النبي
  • تشفع لصاحبها وتنجيه من عذاب القبر.. «فضل قراءة سورة الملك»
  • "الصوفية ببنى سويف" سنحتفل بالمولد النبوي بقراءة سورة الإسراء