مستشار رئيس الوزراء: إيران وأمريكا غير مسؤولتين عن أزمة الكهرباء في العراق.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الكهرباء

إقرأ أيضاً:

أزمات واحداث بانتظار العراق في حال فوز ترامب والسبب نفوذ إيران

بغداد اليوم - بغداد 

اكد الباحث في الشأن السياسي احمد الياسري، اليوم الخميس (5 أيلول 2024)، ان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية سيغير من سياسة واشنطن تجاه بغداد.

وقال الياسري في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" ترامب معروف بمواقفه من ايران والجماعات المدعومة منها، سواء السياسية أو المسلحة وسيطرة هذه الجهات على الحكومة العراقية الحالية بكل مفاصلها مما سيدفع ترامب إلى اتخاذ موقف سياسي واقتصادي ضد العراق".

وأضاف، إن" ترامب سيعمل بكل الطرق الممكنة على تقليص نفوذ إيران في العراق، وربما العراق يشهد احداث وأزمات مختلفة بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسيكون هناك تغيير واضح بسياسة واشنطن تجاه بغداد ".

وقدم أستاذ العلوم السياسية صفاء حسين، يوم السبت (20 تموز 2024)، قراءة مستفيضة عن تداعيات فوز ترامب في المشهد العراقي، مستعرضًا أهم الفرص العراقية وكذلك طريقة تعامل ترامب عالميًا وكيف ستنعكس على العراق.

وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يختلف اثنان بأن حظوظ ترامب بالعودة إلى البيت الابيض مرتفعة، وحتى الحزب المنافس له (الديمقراطي) يقر بذلك وكل استطلاعات الرأي تتجه لهذه النتيجة".

واضاف ان "ترامب يتعامل مع المجتمع الدولي وكأنه رئيس شركة تجارية وقراراته تتجه وفق مسارات الربح والخسارة حتى ان تايوان وهي اقرب حلفاء واشنطن، طالبها بدفع الاموال من اجل الحماية الامريكية في تصريح هز الاسواق العالمية يوم امس".

واضاف ان "ترامب ذاهب الى فرض الأتاوات على الدول الحليفة لواشنطن والتي تعتمد على الغطاء العسكري في مواجهة التحديات وهو يعتمد سياسة نقيضة لمنافسيه من الديمقراطيين الذين يسعون الى بناء قواعد ومصالح تجارية في دول كثيرة ومنها اسيا والشرق الاوسط".

واشار الى ان "ترامب ومعه الجمهوريون يدركون بان العالم تغير وامريكا تفقد مكانتها الاقتصادية والعسكرية وهناك اقطاب بدأت تبرز منها الصين وروسيا، وهذا سيعزز من خلق مرونة في البعد السياسي والامني للعراق في تنوع فرصه في الانتقال الى تحالفات اخرى تلبي مصالحه، خاصة وان بغداد في ظل حكومة السوداني بدأت تتعافى في البعد الامني واصبحت منافسا قويا في الابعاد الاقليمية في ملفات عدة".

وتابع، ان "ترامب لن يتصادم مع ايران او الفصائل المسلحة العراقية لانه لن يشعل حربا في الشرق الاوسط بل سيكون وراء متغيرات ايجابية اكثر للعراق من خلال سياسته التي ستعطي مرونة في بروز محاور واقطاب اخرى يمكن التعامل معها اقتصاديا وامنيا وفق رؤية تعالج المشاكل خاصة الخدمية في البلاد".

ويمتلك ترامب وإيران والفصائل المسلحة والعراق عموما، ما يمكن وصفه بـ"الثأر" غير المنتهي، المتمثل باغتيال قائد فيلق القدس الايراني ورئيس اركان هيئة الحشد الشعبي السابق ابو مهدي المهندس، وفي نظرة على مسار "اغتيال قادة الفصائل" في العراق، فأن هذا السلوك تكرر في عهد ترامب وبايدن أيضًا، ما يوحي الى عدم اختلاف السلوك الامريكي في هذا الملف سواء اكان يحكمها الجمهوريون ام الديمقراطيون.

 

مقالات مشابهة

  • أزمات واحداث بانتظار العراق في حال فوز ترامب والسبب نفوذ إيران
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً خاصاً بقطاع الكهرباء
  • مستشار حكومي يعلن الموافقة على تعيين أكثر من 57 الفاً من ذوي المهن الصحية
  • الجمهوريّة القويّة قدمت اقتراح قانون لحلّ أزمة الكهرباء
  • الحكم الموقت 7 سنوات سجن على مستشار الكاظمي (مهند نعيم)
  • مستشار رئيس الوزراء: 70 % حجم السوق الرماديَّة
  • السيد رئيس الوزراء يكرم المنتخب الوطني للدراجات الهوائية
  • الكهرباء في العراق: قطاع بلا إيرادات لا يوفر حتى رواتب الموظفين
  • أثبتت نتائج فعلية.. منظومة جديدة تكشف سارقي الكهرباء
  • إيران.. والدول الإسلامية والعربية وإسرائيل وأمريكا