إلغاء إعلان بيلا حديد لأديداس بسبب الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قررت ماركة شهيرة للأحذية استبعاد، عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد من حملتها الإعلانية الأخيرة.
وجاء استبعاد بيلا حديد من حملة إعلانية بسبب موقفها من غزة. حيث هاجم مسؤولون إسرائيليون حملة شركة أديداس، بسبب مشاركة بيلا حديد، في الحملة. وهو ما دفع الشركة إلى استبعاد بيلا حديد، وإصدار بيان اعتذار.
وكانت الحملة الإعلانية التي أصدرتها من أجل الترويج لحذائها الجديد، الذي يشكل رمزاً لدورة الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972.
وأطلت بيلا حديد في الحملة الإعلانية المخصصة لطراز مستوحى من نموذج انتعله عدد من الرياضيين خلال أولمبياد ميونخ. وأطلقته باسم SL72.
وانتقد الموالون للكيان الصهيوني أن تكون بيلا حديد هي واجهة تلك الحملة. لأنها شاركت في العديد من التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
فضلاً عن التدوينات التي نشرتها واصفة ما يحدث لأهالي غزة بالإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال. وهو ما تسبب في تعرضها وأسرتها للتهديدات.
وتسببت حملة شركة الأحذية الألمانية الشهيرة في صدور بيان من السفارة الإسرائيلية في برلين عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، استنكروا فيه وجود بيلا حديد فيها.
وجاء في نصه: “خمّنوا من هي وجه الحملة؟ بيلا حديد. عارضة الأزياء فلسطينية الأصل المعتادة الترويج لمعاداة السامية والدعوة إلى العنف ضد الإسرائيليين”.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها بيلا حديد لذلك الهجوم، بل وصل الأمر إلى التهديدات من قبل التي كشفت عنها. ووجهت لها ولشقيقتها وأفراد أسرتها مع بداية العدوان على غزة حيث اتهمت بمعاداة السامية.
وفي المقابل، شن مناصرو القضية الفلسطينية، حملة مضادة ضد الشركة الألمانية الشهيرة. واعتبروا أنها رضخت إلى الضغوط التي تمارس منذ السابع من أكتوبر على الكثير من الشركات التجارية والمؤسسات الإعلامية. لفصل ومنع الكثير من الفنانين والصحفيين والمؤثرين من التعبير عن رأيهم ورفض ما يحدث في غزة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
حملة ضد بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات والكيان الصهيوني
يأتي ذلك في أعقاب تسهيل حكومة الفنادق وما يسمى المجلس الانتقالي، عملية استحواذ وسيطرة الاحتلال الإماراتي على مطار جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى.
وقال المشاركون في الحملة الإلكترونية: إن “تمكين دولة أجنبية من إنشاء مطار في جزيرة يمنية غير مأهولة بالسكان “لا يتجاوز عدد سكانها الألف” لا يخدم سوى مصالحها العسكرية، معتبرين ما حدث في عبد الكوري جريمةً.
وأكّـد الناشطون أن “المطار على هذه الجزيرة هو مطار عسكري لصالح أمريكا والكيان الصهيوني تحت إشراف إماراتي، وهو جزء من القاعدة العسكرية الكبيرة التي أصبحت الآن على مشارف الانتهاء من البناء”، متهمين حكومة المرتزِقة والانتقالي بممارسة عمليات الإرهاب والقمع ضد من ينتقد هذه التحَرّكات التي تفرط بالسيادة اليمنية، مضيفين أن “ما يحدث في سقطرى لا يعني سقطرى فحسب، وإنما يخص كُـلّ اليمن، داعين كافة أطياف المجتمع اليمني إلى الاحتجاج والرفض لهذه التحَرّكات”.
وأفادوا بأن “الإمارات حوّلت جزيرة سقطرى إلى ساحة مستباحة للإسرائيليين؛ فقد قامت ببناء القواعد العسكرية في جزيرة عبد الكوري بوتيرة سريعة لتكون موقعًا ومقرًا للقوات الأمريكية والإسرائيلية”، لافتين إلى أن “هذا يعني أن الاحتلال لم يعد إماراتيًّا سعوديًّا فحسب، بل أصبح أمريكيًّا إسرائيليًّا”.
إلى ذلك، أوضح الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، علي مبارك محامد، أن “ما يحدث في جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى هو كارثة وطنية وجريمة بحق الأرض اليمنية”، مبينًا أن “الاحتلال الإماراتي -وعبر وكيله “المجلس الانتقالي”- يمضي في تفكيك اليمن واحتلال أراضيه، وآخر فصول هذا العبث هو بناء قاعدة عسكرية في جزيرة عبد الكوري بسقطرى تحت غطاء “مطار مدني”.
وتساءل محامد قائلًا: “كيف يُنشأ مطار في جزيرة غير مأهولة بلا سكان ولا مشاريع تنموية؟”، مؤكّـدًا أن المطار عسكري بحت وتم إنشاؤه ضمن مخطّط السيطرة الكاملة على أرخبيل سقطرى، واصفًا ذلك بالتهديد الوجودي لليمن وهُويته.