تركيا.. فرض 20% رسوما جديدة على واردات الذهب
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
فرضت تركيا رسومًا إضافية بنسبة 20٪ على بعض واردات الذهب ، وفقًا لقرار نُشر في الجريدة الرسمية في وقت مبكر من ،اليوم الثلاثاء ، في محاولة للحد من التأثير السلبي على ميزان الحساب الجاري.
وقال القرار إن واردات الذهب القادمة من دول ليس لها اتفاقية تجارة حرة وليست في الاتحاد الأوروبي ستُفرض عليها رسوم إضافية بالإضافة إلى رسوم الاستيراد الحالية وغيرها من الرسوم.
وتشمل واردات الذهب التي سيتم فرض رسوم إضافية عليها كجزء من القرار منتجات المجوهرات الذهبية وأجزائها ، وبعض منتجات المعادن الأساسية المطلية بالمعادن الثمينة.
كما اتسع عجز الحساب الجاري التركي بشكل أساسي بسبب ارتفاع واردات الذهب والطاقة وبلغ 37.7 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من العام ، متسعًا بنحو 44٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول الحكومية ، الإثنين ، نقلاً عن مصدر لم تسمه أن تركيا تخطط لفرض حصة على واردات الذهب غير المعالج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقية تجارة حرة واردات الذهب
إقرأ أيضاً:
توقعات جديدة بصعود سعر الذهب العالمي إلى 3200 دولار خلال عام
أصبح مصرف "يو بي إس جروب" أحدث بنك يرفع توقعاته لأسعار الذهب بسبب تزايد احتمالات اندلاع حرب تجارية عالمية طويلة الأمد، وهو سيناريو يتوقع المحللون أن يستمر في دفع المستثمرين إلى شراء كميات أكبر من الأصل الأشد أماناً.
توقع محللو البنك، ومن بينهم واين غوردون وجيوفاني ستاونوفو، في مذكرة صدرت الإثنين، أن يصل سعر المعدن الأصفر إلى 3200 دولار للأونصة خلال الأرباع الأربعة المقبلة، ما يمثل رفعاً لتوقع البنك الذي تمسك به لفترة طويلة عند 3000 دولار، إذ يعكس النزاع التجاري المتصاعد أهمية دور المعدن النفيس كمخزن للقيمة في الفترات التي تسودها الضبابية.
وأشار البنك إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفرض تعريفات جمركية انتقامية واسعة النطاق، وأخرى إضافية على قطاعات بعينها بدءاً من الثاني من أبريل، باعتبارها خطراً وشيكاً قد يحفز الطلب الحالي على الأصل الآمن في الأسواق.
مخاوف الركود الأميركي تدعم الذهب
بعد تجاوز سعر الذهب الحاجز النفسي الرئيسي عند 3000 ولار للأونصة لأول مرة على الإطلاق يوم الجمعة، سيستفيد أيضاً من تدهور آفاق الاقتصاد الأميركي، حيث يسعر المتعاملون حالياً مزيداً من خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وسط تزايد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
وقال المحللون: "بصيغة أخرى، نشهد تحولاً من (البيع مراهنة على ترمب) إلى (البيع مراهنة على الاحتياطي الفيدرالي). لا نزال نرى أن تخصيص نحو 5% من محفظة استثمار متوازنة بالدولار الأميركي للذهب هو الحل الأمثل من منظور التنويع طويل الأجل".
رفع توقعات أسعار الذهب
بذلك ينضم "يو بي إس" إلى البنوك الأخرى التي رفعت توقعاتها لأسعار المعدن الأصفر خلال الأسابيع الماضية. وتوقعت مجموعة "ماكواري غروب" (Macquarie Group) الأسبوع الماضي ارتفاع سعر الذهب إلى 3500 دولار للأونصة في الربع الثاني، بينما رفع "بي إن بي باريبا" (BNP Paribas) توقعاته لمتوسط السعر إلى أعلى من 3000 دولار.
ولفت محللو "يو بي إس" إلى أن تدفق الاستثمارات الضخمة إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب بدأت تحدث أيضاً، وأن الطلب الحالي على هذه الأدوات الاستثمارية لا يزال يمثل شرطاً أساسياً لتشهد الأسعار مزيداً من الارتفاع. كما أشاروا إلى أن إقبال البنوك المركزية الكبيرة سيمثل عاملاً حاسماً في الدعم الهيكلي، وإلى وجود دلائل على أن عمليات الشراء "قد تعود للاقتراب من مستويات الأعوام الماضية عند نحو 1000 طن متري سنوياً".