العقوبات البسيطة تفتح شهية دعاة الفتنة في العراق وتُنضج خطابات الكراهية- عاجل
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال استاذ الاعلام احمد عبد الستار، اليوم الأحد (21 تموز 2024)، ان هناك ثغرات تحفز دعاة الفتن على الاستمرار في نهجمهم رغم خطورته على المجتمع العراقي.
وأوضح عبد الستار في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" القانون وفي نصوص عدة يحاسب دعاة خطاب الكراهية والعنصرية واثارة الفتن لكن العقوبات مجرد غرامات مالية محدودة وهي غير مجدية على نحو تشكل رادعًا قويًا ازاء خطابات هي بمثابة "أطنان" من المتفجرات في بعض الاحيان نظرا ما تحدثه من ازمات تصل في بعض الاحيان الى مشاكل تقترب من الفتن العمياء".
واضاف ان" هيئة الإعلام والاتصالات تتخذ الاجراءات وفق القانونين لكن يجب اعادة النظر بالعقوبات من ناحية الردع، مؤكدا بأن الاعلام احد الوسائل الخمسة الاهم في تنشئة المجتمع بعد الأسرة والمدرسة وهي تلعب ادوارًا فعالة في رسم توجهاته خاصة مع التطور الهائل في الاتصالات وبروز المنصات التي تجذب اليها مختلف الفئات حاليا".
واشار عبد الستار الى ان" البعض يحاول خلط الاوراق من خلال حرية التعبير لكنه تناسى ان هذه الحرية مقرونة بعدم الاخلال بالآداب العامة او المساس بأمن الدولة او التجاوز على خصوصية الاخرين، لافتا الى ان مانراه حاليا مؤلم والسبب عدم وجود عقوبات ترتقي الى مبدا الردع حياة دعاة الفتن والعنصرية والاساءة للاخرين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السعودية تنسف مساعي التصعيد الأمريكي ضد صنعاء بتحرك عاجل نحو هذه الدولة
الجديد برس|
نسفت السعودية، الاثنين، مساعي التصعيد الأمريكي ضد صنعاء.. يتزامن ذلك مع اعلان الولايات المتحدة عقوبات تستهدف شل المفاوضات.
ووصل السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر والمسؤول الأول عن الملف اليمني في وقت سابق اليوم إلى العاصمة العمانية مسقط حيث يقيم وفد حركة انصار الله.
وقال ال جابر في تغريدة له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي انه التقى السفير العراقي لدى اليمن قيس العامري، موضحا بانه ناقش معه مستجدات “الازمة اليمنية” إضافة إلى استعراض دعم المملكة لخارطة الطريق الأممية ..
وعرض السفير رغبة بالتوصل إلى اتفاق سياسي.
ويشير قرار السفير زيارة مسقط إلى محاولة السعودية طمأنة صنعاء بشان العقوبات الامريكية والتي طالت رئيس وفد المفاوضات مما قد يعيق التواصل بين الطرفين خشية تداعيات خطيرة.
كما يشير أيضا إلى محاولة الرياض فتح قنوات اتصال مع صنعاء بديلة للوفد ..
وتعكس هذه الرسائل مخاوف سعودية من رد فعل يمني قد يطال السعودية نفسها خصوصا وان السفير كان شارك مؤخرا برحلة مكوكية إلى واشنطن ترأسها وزير الدفاع خالد بن سلمان وكرست لمناقشة الملف اليمني في ضوء التوجه الأمريكي الجديد للتصعيد.
ورغم حديث تقارير إعلامية عن رفض السعودية مقترحات أمريكية للتصعيد اقتصاديا وعسكريا تشير العقوبات إلى دور سعودي فيها.