المعركة لا تزال مضبوطة واسرائيل تسعى لتحسين شروطها!
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ردّ العدوّ الاسرائيلي على الهجوم اليمني الذي استهدف "تل أبيب" أمس الاول من خلال مجموعة من الغارات العنيفة التي ضربت ميناء ومطار "الحديدة"، المدينة اليمنية الساحلية التي تُطلّ على البحر الأحمر. وهذا الامر زاد من الهواجس حول مصير المنطقة في ظلّ ترقّب ردّ يمني على اسرائيل في الايام المقبلة.
وبحسب مصادر مطّلعة فإنّ التصعيد الاسرائيلي مع اليمن لن يكون له تأثير مباشر على جبهة لبنان، إذ إن هذا الحدث سيكون له ارتدادات على الجبهة اليمنية، ومن المرجّح أن يكون عبارة عن رد ورد مضادّ من دون تدحرُج نحو تصعيد أكبر، نظراً لعدم قدرة العدوّ على فتح معركة طويلة ومواصلة العدوان تجاه اليمن البعيدة نسبياً عن اسرائيل.
وتضيف المصادر أنه في حال تمّ استبعاد أي خطوة متهوّرة من قِبل حكومة نتنياهو، تبقى كل عمليات التصعيد الحاصلة مضبوطة، مهما توسّعت، لأنها تهدف بالاساس الى تحسين الشروط خلال المفاوضات، وليس هناك نيّة لدى أي طرف من الأطراف المعنية بالذهاب نحو تصعيد مفتوح غير واضح لا على مستوى المدّة الزمنية ولا على مستوى النتائج. المصدر: خاص لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اعتداءات صهيونية جديدة على جنوبي لبنان
الثورة نت/وكالات ارتكبت قوات العدو الصهيوني ، خلال الـ 24 ساعة الماضية، خمس اعتداءات وانتهاكات جديدة في جنوبي لبنان، ضمن استمرارها بخرق اتفاقية وقف إطلاق النار. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ، إن أجواء القطاع الغربي، تشهد منذ ساعات الصباح الأولى تحليقاً مركزاً للطيران المسيّر المعادي. وألقت قوات العدو الصهيوني قنابل مضيئة بين بلدتي علما الشعب والضهيرة، جنوبي لبنان. كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذيفة مدفعية باتجاه المنطقة الواقعة عند أطراف موقع بلاط. وذكرت الوكالة اللبنانية ، أن طيران العدو الحربي شنّ غارة معادية استهدفت، خراج بلدة بيت ليف. منوهة إلى أن طائرة صهيونية مسيرة ألقت ثلاث قنابل مسمارية في بلدة كفر كلا، أدت لإصابة مواطن بجروح طفيفة.