المعركة لا تزال مضبوطة واسرائيل تسعى لتحسين شروطها!
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ردّ العدوّ الاسرائيلي على الهجوم اليمني الذي استهدف "تل أبيب" أمس الاول من خلال مجموعة من الغارات العنيفة التي ضربت ميناء ومطار "الحديدة"، المدينة اليمنية الساحلية التي تُطلّ على البحر الأحمر. وهذا الامر زاد من الهواجس حول مصير المنطقة في ظلّ ترقّب ردّ يمني على اسرائيل في الايام المقبلة.
وبحسب مصادر مطّلعة فإنّ التصعيد الاسرائيلي مع اليمن لن يكون له تأثير مباشر على جبهة لبنان، إذ إن هذا الحدث سيكون له ارتدادات على الجبهة اليمنية، ومن المرجّح أن يكون عبارة عن رد ورد مضادّ من دون تدحرُج نحو تصعيد أكبر، نظراً لعدم قدرة العدوّ على فتح معركة طويلة ومواصلة العدوان تجاه اليمن البعيدة نسبياً عن اسرائيل.
وتضيف المصادر أنه في حال تمّ استبعاد أي خطوة متهوّرة من قِبل حكومة نتنياهو، تبقى كل عمليات التصعيد الحاصلة مضبوطة، مهما توسّعت، لأنها تهدف بالاساس الى تحسين الشروط خلال المفاوضات، وليس هناك نيّة لدى أي طرف من الأطراف المعنية بالذهاب نحو تصعيد مفتوح غير واضح لا على مستوى المدّة الزمنية ولا على مستوى النتائج. المصدر: خاص لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان ويقصف البقاع
الثورة نت/
شن جيش العدو الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان.
وهذه أول غارة على البقاع في العمق اللبناني، منذ إعلان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، وهو خرق جديد يضاف إلى خروقات الاحتلال اليومية لاتفاق قف إطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، “في خرق كبير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار”.
وترافقت غارة الاحتلال مع تحليق مكثف للطيران المسير فوق المنطقة المستهدفة وصولا إلى محيط مدينة بعلبك.