«سلة أميركا» تهرب من «الحرج»!
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أفلت المنتخب الأميركي، الساعي إلى الذهبية الخامسة توالياً والسابعة عشرة في تاريخه، من هزيمة محرجة أمام جنوب السودان، في مباراة استعدادية لمنافسات كرة السلة للرجال في أولمبياد باريس أقيمت على ملعب «أو 2 أرينا» في لندن، وخرج منتصراً بفارق نقطة واحدة 101-100.
وكان زملاء «الملك» ليبرون جيمس متخلفين بفارق 14 نقطة، في نهاية الشوط الأول، من اللقاء الذي يشكل بروفة لمواجهة المنتخبين في منافسات المجموعة الثالثة للأولمبياد الباريسي المقرر بين 26 يوليو و11 أغسطس، لكن نجم لوس أنجلوس ليكرز المخضرم أنقذ الموقف.
وأنهى جيمس، ابن الـ 39 عاماً الباحث شخصياً عن ذهبيته الأولمبية الثالثة، اللقاء بـ 25 نقطة، بينها سلة الحسم قبل 8 ثوانٍ على نهاية اللقاء الذي كان بمثابة جرس إنذار لفريق المدرب ستيف كير.
وكان منتخب جنوب السودان الذي يخوض الألعاب الأولمبية للمرة الأولى، في طريقه لحسم اللقاء حين سجل ثلاثية في آخر 20 ثانية، عبر دجاي تي ثور الذي لعب المواسم الثلاثة الماضية في الدوري الأميركي مع تشارلوت هورنتس، مانحاً بلاده التقدم 100-99.
لكن جيمس، قال كلمته في نهاية المطاف، ومنح الأميركيين انتصارهم الرابع توالياً، في مشوار استعدادهم للدفاع عن اللقب الأولمبي، بعدما سبق لهم الفوز هذا الشهر على كندا 86-72 في لاس فيجاس، أستراليا 98-92 وصربيا 105-79 في أبوظبي.
ورأى كير أن «النهاية كانت جيدة بالنسبة لنا لمجرد الشعور بهذا الأمر (التنافس الشديد)، الشعور بما سيكون عليه الأمر في باريس».
وتابع: «إنها تجربة جيدة بالنسبة لنا، إنه تذكير لنا، أن نتوقع كيف سيلعب الجميع ضدنا».
ويبقى فريق كير في لندن لمواجهة ألمانيا الثلاثاء على ملعب «أو 2 أرينا» أيضاً قبل السفر إلى فرنسا، حيث يبدأ مشواره الأحد المقبل في ليل ضد صربيا نيكولا يوكيتش، قبل مواجهة جنوب السودان في 31 الحالي ثم بورتوريكو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الإمارات أبوظبي كرة السلة جنوب السودان أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
احتفالات عطبرة بتحرير مدني ما بين الاشواق والحقيقة
احتفالات عطبرة بتحرير مدني ما بين الاشواق والحقيقة*
بقلم :-
*صفاء علي منصور*
كان خبر تحرير مدني مفرحا مثله مثل الخبر السابق عن تحرير مصفاة الجيلي حيث خرج العديد من السودانيين في مختلف المناطق احتفالا بهذا الفتح والنصر وبعد الانتهاء من الاحتفالات علم الجميع واندهش من كذب الإشاعة.
لكن هذه المرة خرجت هذه المدينة الجميلة مدينة عطبرة تحتفي وتحتفل بالنصر والتقدم في محاور ود مدني عموما .
بالأمس سطر الجميع كتب وعلق على هذه الاحتفائية ولكنه منتقد ومتعجب لماذا خرج هؤلاء للإحتفالات ولم يكن هنالك اعلان عن تحرير مدني الجميلة.
اقول لكم ايها المنتقدون والمنتقدات خرجنا من خلال هذه الحرب بالتضامن والوحدة مع جميع مدن السودان المختلفة وكان شعور اهل عطبرة هو نفس شعور اهل ود مدني وهم متلهفين ومتعطشين لخبر تحرير هذه المدينة من دنس الجنجويد المأجورين العملاء و هذا شعور لا ارادي لكل من يحب السودان و يحتفي بفرحه ويحزن لحزنه اقول في هذه اللحظة هي نقطة ضوء في وسط العتمة واتحدث عن أي نقطة ضوء ياسادة هي نقطة انتصار علي سارقي فرحة الوطن والمواطن و الذين قتلوا وشردو ونهبوا من قبل هؤلاء القتلة.
لا بارك الله فيهم وشتت الله شملهم ومذقهم شر ممزق.
اتركو هذا الشعب الجميل هذا الشعب البسيط لكى يفرح حتي عن طريق الإشاعة لا مانع من الفرحة فقد كثرت الاحزان وتقطعت القلوب وجفت الدموع في كل البيوتات السودانية اتركوهم يفرحوا يفرحكم الله أينما حللتم ايها الشعب السوداني العظيم
????????????
نسائم عطبرة الحلوة الأنيقة.
من أرض المحنه ومن أرض الجزيرة برسل للمسافر أشواقي الكتيرة
????????????
التقاء الكلمات مع جمال عطبره ومدني اي جمال هذا ياعالم