المناطق_الرياض

قدم صندوق الاستثمارات العامة عرضًا من شأنه أن يعزز حصته في شركة سيلفريدجز إلى 50%، وفقًا لوثائق اطلعت عليها وكالة “بلومبرغ”.

يمتلك صندوق الاستثمارت العامة بالفعل حصة 10% في “سيلفريدجز” وعرض شراء حصة 40% أخرى مقابل سعر نقدي قدره مليون جنيه إسترليني (1.3 مليون دولار) من وحدة العقارات في “سيغنا”، وتشمل العقارات مواقع في شارع أكسفورد ومانشستر بلندن.

أخبار قد تهمك صندوق الاستثمارات العامة يعين “الأهلي كابيتال” و”مورغان ستانلي” و “جي بي مورغان” لإدارة اكتتاب “نوبكو” 15 يوليو 2024 - 7:38 مساءً صندوق الاستثمارات العامة يصدر أول سندات بالجنيه الإسترليني بقيمة 650 مليوناً 5 يونيو 2024 - 10:03 صباحًا

يقوم صندوق الاستثمارت العامة بإجراء العناية الواجبة بمساعدة المستشارين، بحسب الوثيقة. تمتلك مجموعة التجزئة التايلاندية “Central Group” نسبة الـ 50% الأخرى من “سيلفريدجز”.

وفقًا للوثيقة، سيقلل صندوق الاستثمارات العامة، وهو دائن لشركة سيغنا، من مطالباته ضد المجموعة كجزء من الصفقة. وقال بنك بانكوك، الذي قدم القرض الأول لموقع سيلفريدجز في شارع أكسفورد، إنه سيتنازل أيضًا عن بعض المطالبات ضد “سيغنا برايم” بمبلغ حوالي 733 مليون يورو.

كما كانت “سيغنا” تمتلك سابقًا ملكية مشتركة لأعمال التشغيل في “سيلفريدجز”، والتي استحوذت عليها الآن مجموعة سنترال.

تشتهر سلسلة المتاجر الكبرى، التي أسسها هاري جوردون سيلفريدج، المولود في ولاية ويسكونسن، عام 1908، بمتجرها الرئيسي في شارع أكسفورد، والذي ظل لعقود من الزمن مرادفًا لتجارة التجزئة الراقية في لندن.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة صندوق الاستثمارات العامة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إفادة بار تكشف “أخطر صندوق باندورا في تاريخ إسرائيل”

#سواليف

في تطور غير مسبوق داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، فجّر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي ( #الشاباك ) #رونين_بار #قنبلة_سياسية مدوية بشهادته الخطية أمام المحكمة العليا، كاشفا عن ضغوط مارسها عليه رئيس #الحكومة بنيامين #نتنياهو لتوظيف الجهاز في معاركه الشخصية والقضائية.

وعلّق الكاتب في صحيفة هآرتس يوسي فيرتر على هذه الإفادة، معتبرا أنها تكشف “أخطر #صندوق_باندورا في تاريخ إسرائيل”، ووصف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه وصمة عار على جبين الدولة، وتهديد مباشر لكل ما تبقى من نزاهة ومؤسسات في النظام السياسي.

ويؤكد فيرتر أن الشهادة التي قدمها بار ضد قرار إقالته من قِبل الحكومة الإسرائيلية، تُسلّط الضوء على واقع سياسي مظلم يفتقر إلى العدالة والحرية، ويتصرف فيه نتنياهو بشكل دكتاتوري، مستغلا منصبه لأغراض شخصية وسياسية، عبر محاولة توريط “الشاباك” في خدمته خلال محاكمته الجارية بتهم فساد خطيرة.

مقالات ذات صلة “سرايا القدس” تعلن السيطرة على مسيرة “إسرائيلية” بغزة 2025/04/22


إفادة غير مسبوقة

بحسب الكاتب، فإن هذه الإفادة لا تعبّر عن خلاف بين شخصين أو مؤسستين، بل تمثل “إعلان خوف صريح” من انهيار النظام السياسي والأمني. ويشبّه فيرتر سلوك نتنياهو، وفقا لما ورد في الشهادة، بما يفعله “زعيم عصابة إجرامية” يسعى لإسكات معارضيه وشرعنة خطوات تهدف إلى تبرئته، حتى لو استدعى ذلك زجّ أجهزة الأمن في صراعاته القضائية.

ويشير إلى أن نتنياهو حاول أيضا حماية مقربين منه متورطين بعلاقات مشبوهة مع دولة قطر، التي يُتهم بأنها تموّل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ما يزيد من تعقيد الأزمة السياسية والأمنية التي تعصف بإسرائيل حاليا.

ويشدد الكاتب على أن إفادة بار ليست تصريحا صحفيا أو مقابلة إعلامية، بل وثيقة رسمية من 31 صفحة، جرى تقديمها للمحكمة العليا، يتضمن جزء كبير منها مواد سرّية. ويُرجّح أن الوثيقة مدعّمة بمستندات ومذكرات كتبها بار بعد تلقيه ما وصفه بطلبات غير قانونية، وربما تمسّ الأمن القومي بشكل مباشر.

ويقول فيرتر إن نتنياهو اعتاد على دعوة بار إلى اجتماعات مغلقة لطَرح تعليمات حساسة، بعد طرد مساعديه والسكرتير العسكري والكاتبة، في مشهد وصفه الكاتب بأنه يشبه “تحول رئيس الحكومة في لحظة إلى دكتاتور يعالج قضايا أمنية في الظل”.

ويضيف أن نتنياهو ارتكب خطأ تقديريا حين ظن أن رئيس “الشاباك” المنصرف سيصمت ويغادر، ولم يتوقع أن يقدم شهادة علنية بهذه الحدة والخطورة. ويرى أن الإفادة تمثّل “أكبر زلزال سياسي في إسرائيل منذ تأسيسها قبل 77 عاما، وتطوّرا غير مسبوق في العلاقة بين المستوى السياسي والأمني”.


هجوم معاكس من نتنياهو

رغم ما تحمله الإفادة من مضامين خطيرة، فإن مكتب نتنياهو أصدر ردا مقتضبا ومعتادا، اكتفى بوصفها بـ”الأكاذيب”. لكنه حرّك حلفاءه في الإعلام والسياسة لإطلاق حملة مضادة تزعم أن الشهادة جزء من “مؤامرة سياسية” تقودها المستشارة القانونية للحكومة لإجباره على التنحي بدعوى تعذر مواصلة مهامه.

ويرى فيرتر أن هذه الحملة امتداد لمحاولات نتنياهو المستمرة لتصوير كل معركة قانونية على أنها حرب من “الدولة العميقة”، وجزء من مؤامرة يتعرض لها من قِبل القضاء والأجهزة الأمنية.

ويذكّر الكاتب أن رئيسَي “الشاباك” السابقين يورام كوهين ونداف أرغمان تعرضا لمحاولات مشابهة، لكنهما آثرا الصمت وعدم التصعيد، في حين قرر بار أن يقول “لا” علنا، باعتباره واجبا وطنيا لحماية الدولة من انحراف القيادة.

ومن بين الحجج التي تروج لها أوساط نتنياهو أن “الشاباك” سبق أن تدخّل ضد مواطنين إسرائيليين في احتجاجات أوسلو عام 1993، فلماذا لا يفعل الشيء نفسه مع المحتجين ضد خطة “الإصلاح القضائي” اليوم؟

ويفند فيرتر هذا المنطق، موضحا أن احتجاجات التسعينيات كانت في سياق تهديدات فعلية بالعنف السياسي، تُوّجت باغتيال رئيس الوزراء إسحق رابين عام 1995، في حين أن المظاهرات الأخيرة كانت سلمية ومنضبطة، بل “شبه مثالية”، على حد تعبيره.


المطالبة بتحقيق جنائي

يرى فيرتر أن ما كُشف في شهادة بار يمثل “استمرارا لمحاولة الانقلاب القضائي بأساليب أخرى”. ويعتبر أن المطالبة بإعلان تعذر نتنياهو عن مواصلة مهامه لا جدوى منها في ظل مؤسسات مشلولة وواقع سياسي مشوّه، حيث لا تملك المستشارة القانونية ولا المحكمة العليا الجرأة الكافية لاتخاذ قرار كهذا.

لكنه يطرح بديلا وهو التحقيق الجنائي، إذ يرى أن المحكمة العليا قادرة على الأمر بفتحه استنادا إلى ما جاء في الإفادة، التي تحوي -على ما يبدو- قرائن كافية على وجود مخالفات جنائية.

ويختم فيرتر مقاله برسالة شديدة اللهجة، يقول فيها إنه بعد الخطاب الشهير لوزير الدفاع السابق يوآف غالانت قبل نحو عامين حين حذر من أن نتنياهو يشكّل خطرا على أمن الدولة، جاءت شهادة بار كإثبات دامغ على مدى عُمق هذا الخطر، والذي لم يعد مقتصرا على الأمن، بل يمتد إلى صميم الديمقراطية، والمبادئ التي قامت عليها إسرائيل.

ويقول إن نتنياهو “عار متحرك، ووصمة عار على جبين إسرائيل”، وأنه لم يعد مجرد متهم في محكمة، بل “تحول إلى تهديد مباشر لكل ما تبقى من نزاهة ومؤسساتية في النظام الإسرائيلي”.
المصدر : هآرتس

مقالات مشابهة

  • حمادة هلال بجلابية “المداح” على المسرح.. وتفاعل كبير من الجمهور
  • "الاستثمار الأوروبي" يعتزم ضخ 60 مليون دولار لدعم التكنولوجيا الخضراء في أفريقيا وآسيا
  • هآرتس: إفادة بار تكشف “أخطر صندوق باندورا في تاريخ إسرائيل”
  • رويترز: السعودية ستعين المديفر رئيسا تنفيذيا لمشروع نيوم رسميا
  • رويترز: السعودية تعتزم تعيين المديفر رئيسا تنفيذيا لمشروع نيوم رسميا
  • أصدرت 105 تراخيص خلال الفترة نفسها.. “الصناعة”: بدء الإنتاج في 113 مصنعًا جديدًا توفر 4114 فرصة وظيفية خلال فبراير 2025
  • “أبوظبي للتنمية” يمول مشروعا إستراتيجيا للطاقة الشمسية في جمهورية القمر بـ 25.7 مليون درهم
  • المغرب يعتزم رفع سعة مطاراتها إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030
  • الاستثمارات العامة يعتزم إصدار صكوك بقيمة تصل إلى 2 مليار دولار
  • حملة إنارة المحاور الرئيسية في حمص ضمن حملة “حمص بلدنا”