“بلومبرغ”: صندوق الاستثمارات العامة يعتزم زيادة حصته في “سيلفريدجز” إلى 50%
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
المناطق_الرياض
قدم صندوق الاستثمارات العامة عرضًا من شأنه أن يعزز حصته في شركة سيلفريدجز إلى 50%، وفقًا لوثائق اطلعت عليها وكالة “بلومبرغ”.
يمتلك صندوق الاستثمارت العامة بالفعل حصة 10% في “سيلفريدجز” وعرض شراء حصة 40% أخرى مقابل سعر نقدي قدره مليون جنيه إسترليني (1.3 مليون دولار) من وحدة العقارات في “سيغنا”، وتشمل العقارات مواقع في شارع أكسفورد ومانشستر بلندن.
يقوم صندوق الاستثمارت العامة بإجراء العناية الواجبة بمساعدة المستشارين، بحسب الوثيقة. تمتلك مجموعة التجزئة التايلاندية “Central Group” نسبة الـ 50% الأخرى من “سيلفريدجز”.
وفقًا للوثيقة، سيقلل صندوق الاستثمارات العامة، وهو دائن لشركة سيغنا، من مطالباته ضد المجموعة كجزء من الصفقة. وقال بنك بانكوك، الذي قدم القرض الأول لموقع سيلفريدجز في شارع أكسفورد، إنه سيتنازل أيضًا عن بعض المطالبات ضد “سيغنا برايم” بمبلغ حوالي 733 مليون يورو.
كما كانت “سيغنا” تمتلك سابقًا ملكية مشتركة لأعمال التشغيل في “سيلفريدجز”، والتي استحوذت عليها الآن مجموعة سنترال.
تشتهر سلسلة المتاجر الكبرى، التي أسسها هاري جوردون سيلفريدج، المولود في ولاية ويسكونسن، عام 1908، بمتجرها الرئيسي في شارع أكسفورد، والذي ظل لعقود من الزمن مرادفًا لتجارة التجزئة الراقية في لندن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة صندوق الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
أمين عام “أوبك”: ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جداً في قطاع الطاقة
أكد جمال عيسى اللوغاني الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط “أوبك”، أن ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جدا تؤهلها لاستعادة دورها المحوري في قطاع الطاقة العالمي.
وقال اللوغاني، خلال مشاركته في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد: “إن خطة ليبيا الطموحة لرفع إنتاج النفط إلى 2 مليون برميل يوميا و4 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي تعكس توجهها نحو تعزيز الإنتاج واستعادة مستوياتها السابقة في إطار استراتيجية Highway Plan”، مؤكدا أن “ليبيا تمتلك إمكانات هائلة تؤهلها لاستعادة دورها المحوري في قطاع الطاقة العالمي”.
وأضاف اللوغاني أن قطاع النفط الليبي “يتميز بخامات عالية الجودة بفضل انخفاض نسبة الكبريت، ما يجعلها ملائمة للمصافي الأوروبية”.
وأشار إلى أن ليبيا تتمتع بموقع استراتيجي لقربها من الأسواق الرئيسية، وهو ما يُعزز قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة مستقبلا.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة 2023-2035 تُعد خطوة حاسمة نحو تنويع مصادر الطاقة، لافتا إلى أن ليبيا تسعى للاستفادة من مواردها الوفيرة في الطاقة الشمسية والرياح لتوليد طاقة نظيفة، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة، فضلا عن تصدير الكهرباء في المستقبل إلى الأسواق المجاورة.
وفي سياق حديثه عن التحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي، شدد اللوغاني على ضرورة تعزيز الاستثمارات في صناعة النفط لمواجهة نقص الإمدادات العالمية.
كما حذّر من تأثير التشريعات الأوروبية الجديدة المتعلقة بالاستدامة المؤسسية “CSDDD” على الدول المنتجة للنفط، داعيا الحكومات إلى مناقشة هذه التحديات مع الدول الأوروبية والتوصل إلى تفاهمات مشتركة.
وفي ختام كلمته، أكد اللوغاني أن الآفاق المستقبلية لتطوير قطاع الطاقة في ليبيا واعدة، داعيا إلى تكثيف الجهود لإصلاح القطاع وجذب الاستثمارات الدولية من أجل استعادة مكانة ليبيا كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمي.