قرار بتنظيم عمل لجان التنمية الاجتماعية والفرق التطوعية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
رصد- أثير
إعداد – ريما الشيخ
أصدرت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية قرارا وزاريا رقم ٢١٧ / ٢٠٢٤، بإصدار اللائحة التنظيمية لعمل لجان التنمية الاجتماعية والفرق التطوعية.
نظم القرار عدداً من الممارسات ذات العلاقة بأعمال اللجان والفرق، وشمل القرار الجديد على عدة مواد، يمكن إيجازها فيما يلي:
جمع المال من الجمهور
على اللجنة والفريق التطوعي الالتزام بشروط وقواعد وإجراءات منح تراخيص جمع المال من الجمهور التي يصدر بها قرار من الوزارة، قبل الشروع في أي نشاط أو برنامج يتطلب جمع المال.
لجان التنمية الاجتماعية
-تشكيل لجان في كل ولاية تابعة للتنمية الاجتماعية بقرار من الوزير، وبرئاسة الوالي وبعض الأعضاء، ويشترط في عضو اللجنة من ممثلي المجتمع أن يكون عماني الجنسية، ومن أبناء الولاية، وألا يقل عمره عن (۲٥) عاما ميلاديا.
-يتم اختيار نائب الرئيس من بين أعضاء اللجنة بالانتخاب أو التزكية في أول اجتماع للجنة ويحل محل الرئيس عند غيابه أو وجود مانع يحول دون ممارسته اختصاصاته.
اختصاصات اللجان
۱ – اقتراح المشروعات الاجتماعية التي تخدم الولاية وفق أولوية أهميتها، ورفعها للوزارة.
۲ – دعم ومساندة وتنظيم العمل التطوعي ومؤسساته، وتوضيح الطرق القانونية لممارسته
٣- تشكيل مجلس إدارة الفريق التطوعي بالتنسيق مع الوزارة.
٤ – تعزيز الجهود المبذولة في تحسين المستوى المعيشي للفرد والأسرة والمجتمع من خلال التعاون مع المجلس البلدي والجمعيات والمؤسسات الأهلية، لإيجاد برامج ومشروعات داعمة للمجتمع ومتابعة تنفيذها.
٥- تشجيع ومساندة المشروعات المدرة للدخل للأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود والأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص.
آلية عمل اللجان
تعقد اللجنة اجتماعها ٤ مرات في خلال السنة، ولكن لا يكون اجتماع اللجنة صحيحا، إلا بحضور أغلبية الأعضاء على أن يكون من بينهم الرئيس أو نائبه، وتصدر قراراتها وتوصياتها بأغلبية أصوات الحاضرين، فإذا تساوت الأصوات رجح الجانب الذي منه رئيس الاجتماع، ويجوز للرئيس أن يدعو من يرى الاستعانة بهم من ذوي الخبرة والتخصص، لحضور اجتماعات اللجنة، دون أن يكون له صوت معدود.
تلقي المساهمات المالية
-تتلقى اللجنة والفريق التطوعي المساهمات المالية والعينية من الجهات الحكومية والشركات والجمعيات والمؤسسات الخيرية وأفراد المجتمع من داخل سلطنة عمان بعد الحصول على موافقة الرئيس أو من يحل محله، ولا يجوز لها تلقي المساهمات المالية والعينية من خارج سلطنة عمان، على أن يتم صرف هذه المساهمات لتحقيق أهداف اللجنة والفريق التطوعي.
-لا يجوز للفريق التطوعي التصرف في العقارات والأراضي التي تمنح للفريق التطوعي كمساهمة عينية إلا بعد الحصول على موافقة اللجنة.
-يكون قبول المساهمات المالية عن طريق إيداع أو تحويل مصرفي أو بشيكات في الحساب المصرفي للجنة أو الحساب المصرفي للفريق التطوعي – بحسب الأحوال – أو المنصات الإلكترونية التي تعتمدها الوزارة، على أن يتم قيدها في سجل الإيرادات، ويتم الصرف بموافقة اللجنة أو بموافقة إدارة الفريق التطوعي، بموجب مستندات أو فواتير، وفي جميع الأحوال يجب قيد المصروفات في سجل المصروفات.
-يجب أن يكون لكل لجنة حساب مصرفي واحد خاص بها لدى أحد المصارف المحلية،
-تتولى دائرة التدقيق الداخلي في الوزارة التحقق من تطبيق اللجنة والفرق التطوعية لأحكام القوانين والنظم المالية، وهذه اللائحة متى ما استدعى الأمر ذلك.
هذا ويمكن للقارئ الكريم الاطلاع على تفاصيل القرار من خلال :
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة المساهمات المالیة أن یکون
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تكشف لـ "الشيوخ" آخر مستجدات قانون التصالح بمخالفات البناء
شهد اجتماع لجنة الإسكان والتنمية المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، مناقشة جهود وزارة التنمية المحلية في تنفيذ قانون التصالح في بعض مخالفات البناء والتقنين وغيرها من الملفات المهمة، بحضور الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية.
من جانبه قال اللواء خالد سعيد، رئيس لجنة الإسكان والتنمية المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إنه منذ تولي الدكتورة منال عوض المسئولية في 3 يوليو الماضي وشهدت الوزارة إنجاز كبير في عدد من الملفات الخدمية والمهمة التي تشغل بال المواطنين، وعلى رأسها ملف التصالح علي مخالفات البناء والاشتراطات البنائية واجراءات تراخيص البناء.
وأضاف: الوزيرة اقتحمت منذ توليها المسؤولية العديد من المشكلات وحركت العديد من الملفات، مشيدًا بالتنسيق والتعاون بين الوزارة والوزارات المختلفة في الملفات المشتركة بما يخدم على المواطنين ومن بينها وزارات البيئة والتخطيط والتموين والزراعة.
من جانبها أكدت وزيرة التنمية المحلية أن الدولة تسعي للانتهاء من نظر كافة طلبات التصالح علي مخالفات البناء، والذي تقدم بها المواطنين وفقًا للقانون رقم 17 لسنة 2019 والبالغة حوالى 2.9 مليون طلب.
وأشارت عوض إلي أنه سيتم خلال شهر نوفمبر القادم الاستمرار في تقديم التسهيلات والتيسيرات للمواطنين الراغبين في تقديم طلبات التصالح علي القانون الجديد رقم 187 لسنة 2023، مشيرة إلى أهمية دور أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في تعريف المواطنين بمزايا قانون التصالح الجديد وأهمية التقديم بطلبات التصالح للحفاظ علي ثروتهم العقارية.
وعرضت الدكتورة منال عوض كافة الأرقام والاحصائيات الخاصة بطلبات التصالح وفقًا بقانون التصالح القديم رقم 17 لسنة 2019 والقانون الجديد رقم 187 لسنة 2023، وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة قامت بجهود كبيرة بالتعاون مع المحافظات فيما يخص ملف التصالح وهناك اجتماعات أسبوعية مع سكرتيري العموم وسكرتيري العموم المساعدين لمتابعة الملف وحث المواطنين لاستكمال البيانات في التصالح القديم والتقدم بطلبات على قانون التصالح الجديد.
وأشارت عوض، إلى أن الوزارة ستطلق خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل حملة إعلامية بالتنسيق مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في القنوات الفضائية والراديو ووسائل التواصل الاجتماعي لشرح تفاصيل إجراءات التصالح في مخالفات البناء والإجراءات الميسرة التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية بالقانون.
وأكدت ميكنة منظومة التصالح بالكامل لتقليل التعامل بين المواطن والعاملين بالادارة المحلية، ووضع منظومة إلكترونية للتصالح بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع استخدام الرسائل النصية لإخطار المواطنين بالمستجدات الخاصة بطلباتهم خطوة بخطوة.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنه توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ووزارة الاوقاف لتسهيل التصالح على الحالات التابعة للأوقاف وجار التنسيق مع وزارتي النقل والزراعة للتعاون بنفس الإطار، وبالتنسيق مع وزارة المالية تم إتاحة آليات الدفع الإلكتروني للمواطنين للتيسير عليهم بجانب البنوك وماكينات الدفع في المراكز التكنولوجية.
وقالت الوزيرة: إن هناك لجنة مشكلة بالوزارة، لحل ومتابعة أي مشكلة مع المحافظات بصورة يومية، والرد على الاستفسارات علاوة على لجنة أخرى بوزارة الإسكان، مشيرة إلى توجيهاتها لقطاع التفتيش والمتابعة وتقويم الأداء بالمرور الميداني على الأحياء ومجالس المدن والمراكز لمتابعة ملف التصالح وسير المنظومة وحل أي مشكلة على أرض الواقع.