فعاليات رياضية متنوعة بشاطئ نيابة الأشخرة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
شهد شاطئ نيابة الأشخرة بجعلان بني بوعلي تنظيم عدد من الفعاليات الرياضية ضمن ملتقى أجواء الأشخرة حيث تم إقامة بطولة الكريكيت للجاليات شهدت المباريات التنافس الشديد بين الفرق المشاركة مما جعل الجمهور يتفاعل مع تشجيع فرقهم المفضلة بكل حماس، كما أقيمت مسابقات "تحدي الدراج ريس الرملي" للسيارات بفئاتها المختلفة فئة الثمانية وكالة، وفئة الستة وكالة، وفئة الثمانية مخفف، بمشاركة أكثر من ٤٠ متسابقا من الشباب الهواة ومحترفي السرعة من سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وشهدت المسابقات تحديات مثيرة، وحضورا واسعا من محبي هذه المسابقات والتي انطلقت على مدار يومين متتاليين حيث هدفت هذه المسابقات إلى جذب الشباب على اختلاف هواياتهم للمشاركة وفق أجواء مفعمة بالتنافس والإثارة، كما حرصت اللجنة المنظمة على تسخير كافة جهودها وإمكانياتها لضمان الخروج بهذا الحدث على مستوى من التنظيم والمنافسة وتوفير وسائل الأمان.
كما شهدت فعاليات الملتقى تنظيم سباق للدراجات الهوائية لفئتي الهواة والمحترفين وبلغ عدد المشاركين ٥٠ دراجا لمسافة ٣٠ كيلومترا، حيث كانت نقطة بداية السباق من أمام حديقة الأشخرة العامة وصولا إلى منطقة سارج، والعودة إلى نقطة الانطلاق مكان تنظيم الملتقى، وشهد السباق تنافسا كبيرا بين المشاركين وسط حضور جماهيري من محبي هذه الرياضة، وفي يوم مليء بالنشاط والحيوية، اجتمعت جموع المشاركين من فريق جعلان للمسير الطويل والهايكنج، وفريق الشواهين بالكامل والوافي للمسير والهايكنج، لإحياء فعالية المسير الطويل تحت شعار "النظافة صحة والرياضة عافية".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: غياب الزوج الطويل يهدد استقرار الأسرة ويوقعه في الإثم
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن السفر لتحصيل الرزق وتحسين الدخل أمر مشروع ومقبول شرعًا، شريطة أن يتم بالتخطيط المسبق بين الزوجين ومعرفة الهدف من السفر ومدته.
قالت الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن السفر لابد أن يكون مرتبًا بين الزوج والزوجة حتى تتم قيادة المشهد بشكل سليم، مع تحديد فترة الغياب بشكل واضح.
وأشارت إلى أن الشرع وضع تقديرًا لغياب الزوج عن زوجته، مستشهدة بقول الإمام أحمد بن حنبل، "أقصى مدة تستطيع المرأة الصبر فيها على غياب زوجها هي ستة أشهر".
وذكرت بما فعله الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان لا يرسل الجند إلى الغزوات أو السفر أكثر من ستة أشهر، شهران للسفر والعودة وأربعة أشهر للإقامة.
وشددت الدكتورة دينا على أن العصر الحديث وفر وسائل اتصال تساعد على تقليل آثار الغياب، ولكن بالرغم توفر وسائل التواصل الحديثة، إلا أن ضعف التقوى والأخلاق قد يؤدي إلى انهيار الروابط الأسرية في حال طال البعد.
وأوضحت أن غياب الزوج لفترات طويلة دون متابعة أسرته وتربية أولاده يؤدي إلى الإثم.