تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، “بأنه إذا فاز في الانتخابات، فسيعمل على إجراء تغييرات جذرية في سياسة إدارة الرئيس “جو بايدن”.

وقال ترامب خلال تجمع انتخابي بولاية ميشيغان، وهو أول ظهور له منذ حادث محاولة اغتياله: إن “الانتخابات المقبلة ستكون الأهم في تاريخ بلدنا ولا يمكن أن نسمح بالتزوير فيها”، مشيرا إلى أن “هناك عدم وضوح بشأن هوية المرشح للانتخابات عن الحزب الديمقراطي”.

وأضاف: “كانت أمامي خيارات أسهل من خوض انتخابات الرئاسة، لكنني أفعل هذا من أجلكم، وكان لي الشرف الكبير أن أقبل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق، وأنا واثق من الفوز في الانتخابات، وسنزيح الفاسد “جو بايدن”.

وتعهد ترامب، “بإنهاء سياسة الحدود المفتوحة لأنها تزيد الضرائب على الأمريكيين”، مضيفا: “المهاجرين غير الشرعيين يغزون بلادنا وسنعمل على ضمان أمن الحدود بعد تعرضنا لهذا الغزو”.

وقال ترامب: إن ” إدارة “بايدن” سهلت دخول المهاجرين غير القانونيين للتصويت لهم في الانتخابات”، مضيفا: “سوف أتخلص من سياسة “بايدن” في اليوم الأول من ولايتي، وسنبدأ أكبر حملة ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخ بلادنا حتى أكبر من الحملة التي قادها الرئيس الأسبق “دوايت آيزنهاور”.

وقال: إن “الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكلاهما ذكي وقوي ويحب بلاده ويعمل من أجلها، ويجب أن يكون لدينا شخص يستطيع حمايتنا، إلا أن لدينا أشخاصا معدل ذكائهم ضئيل خاصة الرئيس “الأمريكي جو بايدن”.

وأضاف: “الرئيس الصيني رجل ذكي وهو يتحكم في أكثر من مليار شخص بقبضة من حديد ويجعل رجالا مثل بايدن يبدون كالأطفال”، لافتا إلى أن “جين بينغ”، لا يصدق الانتخابات الماضية ويظن أني أخادعه عبر “بايدن”، مضيفا: “الإدارة الحالية لا تعمل على مواجهة الصين كما يجب”، قائلا إنه يعتزم “فرض تعرفات جمركية على المنتجات الصينية بما يصل إلى 200 بالمائة”.

وأضاف ترامب: “أعداء أمريكا سيخشوننا، وسوف تحظى الولايات المتحدة مرة أخرى بالاحترام الذي تستحقه، وسأعيد الحلم الأمريكي، وسيكون أكبر وأفضل وأكثر جرأة منه في أي وقت مضى”.

وأكد ترامب، “أنه سيفعل أمورا عظيمة لشعب “ميشيغان”، كما أنه “سينقذ” صناعة السيارات الأمريكية “من الاندثار””.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية بايدن ترامب

إقرأ أيضاً:

تقرير: مسؤولو بايدن يسابقون الزمن للبحث عن وظائف

أفاد تقرير نشرته مجلة بوليتيكو بأن فريق الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن يواجه ضغوطا متزايدة للبحث عن وظائف بديلة مع قرب مغادرتهم مناصبهم الشهر المقبل. 

ووفقا لما نقلته المجلة، فإن حالة من القلق تسود أوساط المسؤولين الحاليين، حيث بات سوق العمل في واشنطن أكثر شراسة، خاصة بالنسبة للموظفين المعينين في بداية أو منتصف مسيراتهم المهنية.

وذكرت بوليتيكو أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد الموظفين الحكوميين، بمن فيهم دبلوماسيون ومسؤولون في وزارتي الدفاع والخارجية، الذين يدرسون ترك وظائفهم مع تعهد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بـ"تطهير الدولة العميقة" داخل الوكالات الفيدرالية.

ونقلت المجلة عن أحد المسؤولين المعينين في وزارة الخارجية قوله: "الكثير من الموظفين المحترفين مرّوا بفترة إدارة ترامب الأولى وهم الآن يتساءلون: هل يمكنني المرور بهذه التجربة مرة أخرى؟" وأضاف: "لا ألومهم، حتى لو جعل ذلك بحثي عن وظيفة أصعب".

في حين لن يواجه كبار المسؤولين صعوبة تُذكر في العثور على وظائف مرموقة في شركات المحاماة الكبرى أو شركات الدفاع أو مراكز الأبحاث، فإن المعركة شرسة على مستوى الموظفين الأدنى مرتبة.

وبحسب بوليتيكو، يركز العديد من هؤلاء على فرص العمل في الكونغرس، حتى وإن كانت الرواتب أقل بكثير.

أحد مساعدي الكونغرس الديمقراطيين أشار إلى أن مكاتبهم باتت تتلقى سيلا من السير الذاتية لموظفي الإدارة المنتهية ولايتها، مضيفا: "الجميع مستعد لقبول تراجع وظيفي لأن الخيارات المتاحة قليلة".

ووفقا للتقرير، تعدّ شركات الاستشارات الدولية المؤثرة، مثل WestExec Advisors وBeacon Global Strategies، وجهات محتملة أخرى للمسؤولين المنتهية ولايتهم، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث التي تمنح مناصب زمالة مرموقة.

أحد مسؤولي وزارة الخارجية قال: "السوق مشبّع جدا الآن، ومع ذلك لن يكون أمامنا خيارات. المدهش أن الوظائف التي نتهافت عليها ليست براقة حقا، إلا إذا كنت ترغب في العمل لصالح حكومات استبدادية، وهو أمر أرفضه شخصيا".

وتشير بوليتيكو إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة على واشنطن، حيث تتناوب الإدارات الحزبية على السلطة. لكن ما يميز الوضع الحالي هو حالة عدم اليقين المرتبطة بعودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة فيما يتعلق بمستقبل السياسة الخارجية الأمريكية وإدارة الأزمات العالمية.

وعلى الجانب الآخر، يسابق الجمهوريون أيضا الزمن للالتحاق بمناصب في الإدارة المقبلة، مع استبعاد من عُرفوا بمعارضتهم لترامب. وقد عيّن ترامب بالفعل حليفه المقرب والمبعوث السابق إلى ألمانيا ريتشارد غرينيل مبعوثا خاصا لـ"المهام الخاصة".

وختم التقرير بنقل تعليق ساخر لمسؤول في البيت الأبيض قائلا: "الجانبان يتسابقان للعثور على وظائف، لكن الفرق أن فريقنا يفعل ذلك وهو محبط ويحدّث سيرته الذاتية".

مقالات مشابهة

  • بعد تصديق الرئيس.. ترحيل اللاجئ أو حبسه في 4 حالات
  • تقرير: مسؤولو بايدن يسابقون الزمن للبحث عن وظائف
  • في قرار مفاجئ.. بايدن يدعو إلى حظر تداول أعضاء الكونجرس للأسهم
  • كشف تفاصيل مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة في سوريا
  • ترامب: نعمل على إطلاق سراح الرهائن في غزة
  • بايدن وهاريس يشكران كبار المانحين الديمقراطيين
  • بعد حملة شهدت إنفاق 4.7 مليارات دولار..بايدن وهاريس يشكران المانحين الديمقراطيين
  • أكبر صفقة نفط في تاريخ روسيا والهند
  • بعد عزل رئيسها.. كوريا الجنوبية تطمئن «بايدن»
  • بايدن يبحث مع القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي جهود تعزيز التحالف