وزير النفط اليمني في حكومة صنعاء يؤكد وجود كميات كافية من الوقود ويدعو المواطنين لتجنب الهلع
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
اليمن – طمأن وزير النفط والمعادن في حكومة صنعاء أحمد دارس اليمنيين امس السبت بوجود كميات كافية من المخزون النفطي، داعيا إياهم إلى تجنب الهلع وافتعال أزمة ليس لها أي مبرر.
وأكد دارس أن محطات البنزين مستمرة في تقديم خدماتها للمواطنين كالمعتاد، ولا يوجد أي قلق في هذا الجانب، داعيا المواطنين إلى تجنب التوافد إلى المحطات بأعداد كبيرة خوفا من انقطاع مصادر الطاقة.
هذا ودانت وزارة النفط والمعادن اليمنية الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة واستهداف خزانات النفط بالميناء.
واعتبرت الوزارة في بيان رسمي “استهداف إسرائيل لخزانات النفط بميناء الحديدة، انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني وقواعده التي تنص على الحفاظ على حياة المدنيين وصيانة الممتلكات المدنية”.
وأشار البيان إلى أن “العدوان الإسرائيلي على اليمن واستهدافه للأعيان المدنية بما فيها خزانات النفط، يؤكد إصرار العدو على غطرسته في محاولة لمضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، وثنيهم عن مواقفهم الثابتة والمبدئية في نصرة الشعب الفلسطيني وإسناد قضيته ودعم مقاومته الباسلة”.
وحمل البيان “المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، المسئولية الكاملة عن العدوان الإسرائيلي على الشعب اليمني وانتهاكه الصارخ لسيادة الجمهورية اليمنية”.
وذكرت صحيفة “واللا” العبرية نقلا عن مسؤول أمريكي أن إسرائيل شنت غارات على مدينة الحديدة اليمنية.
وأفادت وسائل إعلام يمنية مساء السبت بسماع دوي سلسلة انفجارات كبيرة ضربت مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غرب اليمن.
فيما أشارت قناة “اليمن” الفضائية إلى أن الغارات على مدينة الحديدة استهدفت منشآت تخزين النفط في ميناء المدينة ما أسفر عن اندلاع حريق ضخم فيه.
وحذر عضو المكتب السياسي لحركة الحوثيون محمد البخيتي، من أن “إسرائيل ستدفع ثمن استهدافها منشأة مدنية”، بعدوانها اليوم على اليمن، مؤكدا “مقابلة التصعيد بالتصعيد”.
وأكد الناطق باسم حركة الحوثيون محمد عبد السلام، أن العدوان الإسرائيلي على اليمن اليوم السبت، “سيزيدنا إصرارا وثباتا واستمرارا وبشكل تصاعدي في مساندة غزة”.
وجاء القصف الإسرائيلي بعد تهديدات بالانتقام ردا على هجوم بطائرة مسيرة على تل أبيب أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه، وتسبب بمقتل شخص وإصابة آخرين.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت قد تعهد أمس الجمعة بجعل الحوثيين “يدفعون ثمن” الهجوم الذي أدانته الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة سبأ للأنباء
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مدینة الحدیدة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يفرضون على علماء الحديدة فتاوى بالجهاد ويحولون المنابر إلى أدوات تعبئة لخدمة مشروعهم الطائفي
فرضت جماعة الحوثي الإرهابية على العلماء والدعاة في محافظة الحديدة إصدار فتاوى بالجهاد والتحريض على التعبئة العامة، وذلك خلال اجتماع عقدته الجماعة، اليوم، في مدينة زبيد بحضور منتحل صفة المحافظ المعين من قبلها، والمشرف الحوثي للشؤون الدينية، ومسؤول وحدة العلماء المدعو علي الصومل، إلى جانب عدد من المشايخ والدعاة.
وأوضح مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل لموقع مأرب برس "أن الاجتماع كشف بوضوح عن نية جماعة الحوثي استمرار تسخير المنابر الدينية لخدمة المشروع الإيراني، وتحويل العلماء إلى أدوات تحشيد، مؤكدا أن الحوثيين ألزموا الخطباء بالدعوة إلى الجهاد ضد من وصفتهم الجماعة بمرتزقة "العدوان الإسرائيلي والأمريكي"، مع التهديد باستبدال أي خطيب لا يلتزم بهذه التوجيهات، وإخضاعه لاحقا لدورات ثقافية في صعدة.
وأضاف الأهدل، أن الجماعة سعت من خلال اللقاء إلى تكريس شرعية دينية لزعيمها عبد الملك، عبر ما سمي بـ"تفويض العلماء للحوثي"، في محاولة لإلباسه صفة ولي الأمر، ما يشكل تهديدا خطيرا للشرعية الدستورية والدينية، ويعزز من طغيان الحكم الفردي الديكتاتوري، مشيرا إلى أن خطاب الجماعة يركز على قضايا خارجية كشماعة لتبرير الإخفاقات الداخلية، في وقت تعيش فيه محافظة الحديدة أوضاعا مأساوية من الفقر والجوع وانعدام الخدمات.
وأكد الأهدل، أن الاجتماع يهدف لتضليل الرأي العام عبر صناعة وهم إجماع ديني على قرارات الجماعة، في حين يمنع المواطنون من التعبير عن رأيهم إزاء ما يتعرضون له من قمع وتنكيل.. داعيا العلماء والأصوات الدينية الحرة في المحافظة إلى التصدي لمحاولات استغلال الدين لتبرير الحرب وتكريس الطغيان.