صحيفة الاتحاد:
2025-02-08@20:02:48 GMT

أسرع وأرخص.. إصدار جديد من جي.بي.تي

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

 قدمت شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي الأميركية أوبن أيه.آي  إصداراً جديداً  من النسخة المصغرة لنموذج الذكاء الاصطناعي الصغير جي.بي.تي كأحدث إصدار من نموذج الذكاء الاصطناعي الصغير لديها.

وقالت الشركة إن الإصدار الجديد جي.بي.تي40- ميني أرخص وأسرع من أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي الصغيرة الحالية، وتم طرحه للمطورين.

كما يمكن الوصول إليه من خلال منصة شات جي.بي.تي وتطبيق الأجهزة المحمولة للمستخدمين العاديين.

وسيكون في مقدور الشركات المستخدمة لهذا النموذج الوصول إليه خلال الأسبوع الحالي. وقالت الشركة إن نموذج جي.بي.تي40- ميني يتفوق في الأداء على  كل نماذج الذكاء الاصطناعي الصغيرة الرائدة في هذا المجال في أداء المهام المنطقية التي تتضمن نصوصاً وصوراً.

ومع تحسن نماذج الذكاء الاصطناعي الصغيرة، أصبحت أكثر شعبية لدى المطورين بسبب زيادة سرعتها وانخفاض تكلفتها مقارنة بالنماذج الأكبر، مثل جي.بي.تي-أومني أو كلاود 3.5 سوننت.

وتعتبر النماذج الصغيرة خياراً مفيداً للمهام البسيطة عالية القيمة التي يحتاج المطورون لتكرار استخدام الذكاء الاصطناعي في إنجازها.
 

أخبار ذات صلة الإمارات والصين.. صداقة راسخة وتعاون استراتيجي افتتاح منشأة لتصنيع وتصدير نقاط الاتصال الذكية في «ايكاد 3» المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تشات جي بي تي الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

مطالب بحماية حقوق المؤلفين والمبدعين من الذكاء الاصطناعي

تشكّل الضمانات التي يطالب بها مؤلفو الأعمال الفنية والثقافية لحماية حقوقهم أحد المواضيع المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، عشية القمة العالمية في شأنه التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس الاثنين والثلاثاء.
ويثير تطور هذه التكنولوجيا قلق الممثلين والموسيقيين والكتّاب والمبدعين وسواهم من تراجع دورهم أو من استخدام إبداعاتهم.
ومع أنه من غير المتوقع أن تكون الثقافة على جدول أعمال المناقشات بين رؤساء الدول والحكومات، إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إنه مهتم بهذا الموضوع.
وقال ماكرون، لصحافيين من وسائل الإعلام المحلية الفرنسية في مقابلة نُشِرت أمس الجمعة "أَسمَع هذا الخوف، وأريد أن أقول في هذا الصدد إن فرنسا ستبقى صاحبة صوت واضح، أي الصوت الذي يحمي خصوصية العبقرية والموهبة والاعتراف بالحقوق وبهذه الملكية".
ودعت 38 "منظمة دولية تمثل مجمل القطاعات الإبداعية والثقافية"، في بيان أصدرته الجمعة، إلى "أفعال لا مجرّد أقوال".
وشدّدت اتحادات تمثّل الموسيقيين والمخرجين السينمائيين والفنانين التشكيليين والمترجمين والمؤلفين والصحافيين وسواهم على أن "لا وجود لذكاء اصطناعي يحترم الأخلاقيات من دون التراخيص التي يعطيها أصحاب الحقوق".
وفي مقال نشرته صحيفة "لو باريزيان" على الإنترنت، حذر 34 ألف فنان فرنسي من مختلف القطاعات (الموسيقى والسينما والمسرح والأدب والفنون البصرية وغيرها)، من بينهم المغني جان جاك غولدمان، من النهب المنهجي لأعمالهم، ودعوا إلى تفكير واضح من أجل إيجاد "حلول عادلة ودائمة".
وأدى إضرابان، طالبا بضمانات في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى تعطيل هوليوود ثم قطاع ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة منذ عام 2023، بدعوة من نقابة الممثلين الأميركيين "ساغ-أفترا".
وغالبا ما يكون ممثلو الدبلجة أكثر الغاضبين، إذ يشعرون بأن حقوقهم المتعلقة بالملكية الفكرية تُنتهَك كل يوم عندما يسمعون أصواتهم تُنسخ أو تُقَلَّد، من دون موافقتهم أو من دون مقابل مالي، نتيجة التقدم التكنولوجي.
واعتبر هؤلاء الذين أطلقوا في فرنسا حملة بعنوان #TouchePasMaVF أن مطالبهم تُقابل بالتجاهل.
أما الكتّاب، وهم أقل اتحادا، فيدركون أيضا أن أعمالهم تُستغل من دون مقابل مالي، بطريقة يصعب اكتشافها. وعلى عكس ممثلي الدبلجة الذين لا يفيدون في شيء من أدوات الذكاء الاصطناعي، يطرح بعض الكتّاب الأسئلة على "تشات جي بي تي" أو "جيميناي" أو "ديب سيك" أو "لو تشات".
وقال أحدهم مشترطا، عدم ذكر اسمه "إن هذه الأدوات تساعدني على إنجاز عملي التوثيقي بصورة أسرع".
لكنهم يُجمعون تقريبا على رفض استخدام كتبهم لتوفير إجابات لمؤلفين آخرين، وعلى تأييد حلّ يتمثل في أن يكون لهم الحق في الاعتراض على هذا الاستخدام.
وفي فرنسا، طلبت جمعية الأدباء التي تمثّل المؤلفين من "الجهات المعنية بالذكاء الاصطناعي" الخميس احترام "قائمة الأعمال التي لا يحق لهم استخدامها"، أي تلك الخاصة بأعضائها، والتشاور معها عند الحاجة.
وأثارت جمعية أخرى معنية خصوصا بالمسرح والسينما ضجة بتوقيعها اتفاقا مع شركة "جيناريو" الفرنسية الناشئة التي توفر المساعدة في كتابة السيناريوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي. وينص الاتفاق على أن يحصل المؤلفون على بدلات مالية مقابل استخدام أعمالهم، لكن كتّاب سيناريو رأوا في ذلك "نهبا".
وفي مجال الموسيقى، تتوافر إغراءات قوية في ضوء الإمكانات الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، وتمتد مثلا من ألبوم مزيّف لفرقة "أويسيس" إلى أغنية لفرقة البيتلز أعيد صوغها باستخدام هذه التكنولوجيا بعد أكثر من أربعين عاما من وفاة جون لينون. وفازت الأغنية التي تحمل عنوان "ناو أند ذن" Now and Then بجائزة غرامي الأحد.

أخبار ذات صلة «تريندز» يختتم مشاركته في قمة «الذكاء الاصطناعي في كل شيء» «الذكاء الاصطناعي» يحدد المرض والعلاج المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • صراع الذكاء الاصطناعي بين الصين وأمريكا من يفوز؟
  • مطالب بحماية حقوق المؤلفين والمبدعين من الذكاء الاصطناعي
  • بميزة التفكير.. جوجل تدفع بـ Gemini 2.0 في سباق الذكاء الاصطناعي
  • اختبار جديد يكشف حدود التفكير المنطقي للذكاء الاصطناعي.. وهذه هي المفاجآت!
  • أمازون تتوقع ارباحاً دون التقديرات بسبب الذكاء الاصطناعي
  • أوبن إي آي تطور طريقة تفكير نموذج الذكاء الاصطناعيo3-mini
  • ديب سيك.. يهز عالم الذكاء الاصطناعي
  • هواوي تدمج نموذج الذكاء الاصطناعي Deepseek في خدمتها
  • أخبار المنيا|كدواني يكرم نماذج ناجحة لأصحاب المشروعات الصغيرة ويعلن انطلاق المرحلة الثانية لمشروع «ابنتي الغالية».. وأهالي ديرمواس يشيعون جثمان الأنبا أغابيوس
  • 45 مليون تنزيل لـ «فالكون» الإماراتي للذكاء الاصطناعي