صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، بأنه لا يجوز وقف العمليات العسكرية الحالية قبل تحقيق عدة أهداف استراتيجية رئيسية، وهي إعادة المختطفين، والقضاء على حركة حماس، وضمان تحقيق الأمن في منطقة غلاف غزة. جاء هذا التصريح خلال مقابلة له مع وسائل الإعلام صباح اليوم.

 

وقال كوهين: "من غير المقبول وقف الحرب الآن.

يجب أن نعيد المختطفين إلى ديارهم، ونعمل على القضاء على حماس كقوة تهدد أمننا واستقرارنا، ونسعى لتحقيق الأمن الكامل لمواطنينا في منطقة غلاف غزة."

وأكد كوهين أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بمواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق هذه الأهداف، مشيراً إلى أن أي تراجع في هذا الوقت سيكون بمثابة فشل في حماية المواطنين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

شتاينيتز: تقدم ملموس نحو إبرام صفقة ونحن الآن في أسبوعين مصيريين

أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي ، يوفال شتاينيتز ، في حديث للإذاعة الرسمية الإسرائيلية عن تحقيق تقدم ملموس نحو إبرام صفقة هامة، مشيراً إلى أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في هذا السياق. وقال كوهين: "نحن الآن في أسبوعين مصيريين، ونتوقع تحقيق اختراق كبير في المفاوضات الجارية".

 

وأضاف شتاينيتز أن الجهود الدبلوماسية والاقتصادية المكثفة التي تبذلها الحكومة تسير على قدم وساق لتحقيق هذه الصفقة، التي من شأنها تعزيز مكانة إسرائيل في المنطقة وتحقيق فوائد استراتيجية واقتصادية كبيرة.

ورفض الوزير الكشف عن تفاصيل الصفقة أو الأطراف المعنية بها، إلا أنه أكد أن هذه الصفقة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز التعاون الدولي.

معاريف: إعطاب آلية عسكرية من نوع نمر بتفجير عبوة ناسفة خلال عملية للجيش الإسرائيلي في طوباس بالضفة الغربية

 

أفادت صحيفة معاريف بأن آلية عسكرية من نوع نمر تابعة للجيش الإسرائيلي تعرضت للإعطاب جراء تفجير عبوة ناسفة أثناء عملية عسكرية في مدينة طوباس بالضفة الغربية. وقع الحادث صباح اليوم، وأسفر عن أضرار جسيمة للآلية، فيما لم ترد تقارير عن إصابات بين الجنود.

 

ووفقاً للتقارير، كانت القوات الإسرائيلية تنفذ عملية مداهمة في المدينة عندما انفجرت العبوة الناسفة، مما أدى إلى تدمير الآلية وتعطيل تقدم القوات. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن التفجير.

ليبرمان: الفشل الاستخباري ضد حزب الله ولبنان وسوريا أكبر بكثير مما كان أمام حماس في 7 أكتوبر

صرح زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، بأن الفشل الاستخباري الإسرائيلي في التعامل مع حزب الله ولبنان وسوريا يفوق بكثير ذلك الذي حدث أمام حماس في 7 أكتوبر. جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقده ليبرمان اليوم، حيث انتقد بشدة أداء الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية في التعامل مع التهديدات الأمنية على الجبهات الشمالية.

وقال ليبرمان: "الفشل الاستخباري الذي نواجهه أمام حزب الله ولبنان وسوريا أكبر بكثير مما كان أمام حماس في 7 أكتوبر. نحن نتحدث عن تهديدات أكثر تعقيداً وخطورة تتطلب مستوى أعلى من اليقظة والتخطيط".

وأضاف ليبرمان أن هذا الفشل يعكس ضرورة إجراء تغييرات جذرية في هيكلة واستراتيجيات الأجهزة الاستخبارية لضمان استعداد أفضل لمواجهة التحديات المستقبلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوهين إيلي كوهين وزير الخارجية الإسرائيلي العمليات العسكرية حركة حماس غلاف غزة تحقيق الأمن وسائل الإعلام منطقة غلاف غزة وقف العمليات العسكرية

إقرأ أيضاً:

"ذا هيل": مأساة غزة تكشف خطورة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية

مع اقتراب الذكرى السنوية لأحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، يُطرح السؤال: هل علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل تستحق كل هذا العناء؟.

دفعت الولايات المتحدة ثمناً باهظاً لعلاقتها بإسرائيل على مر السنين


ويقول الكاتب الصحفي ك. وورد كامينغز، إنه كان من الأسهل بكثير الإجابة عن هذا السؤال خلال فترة الحرب الباردة، عندما قدّمت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل لموازنة النفوذ السوفيتي في المنطقة. ولكن، كان ذلك منذ أمد بعيد، ورغم أن الروس نشطون في منطقة الشرق الأوسط، أمسى نشاطهم محدوداً، ولا يرقى لنطاقه إبان الحرب الباردة.

 

 

"Is the U.S. relationship with Israel still worth it?" (@TheHillOpinion) https://t.co/Wi51BkP6E7

— The Hill (@thehill) September 2, 2024


وأضاف الكاتب في مقاله بموقع "ذا هيل": فضلاً عن ذلك، كان استقرار أسواق النفط أحد أسباب دعمنا لإسرائيل منذ فترةٍ طويلة. غير أن هذا الوضع يتبدل الآن أيضاً، إذ أمست الولايات المتحدة المنتج الرئيس للنفط على كوكب الأرض.
وتابع الكاتب: "بالطبع تواصل إسرائيل تقديم دعمها للولايات المتحدة في العديد من النواحي السياسية المهمة في المنطقة. لكنني ما زلت أشعر بأنه حري بي أن أطرح السؤال التالي: هل هذا كله كافٍ؟".

ثمن باهظ

دفعت الولايات المتحدة ثمناً باهظاً لعلاقتها بإسرائيل على مر السنين. لا بالمال وحسب، وإنما بالدماء أيضاً. فوفقاً للجنة هجمات الحادي عشر من سبتمبر، كان دعم الولايات المتحدة لإسرائيل سبباً رئيساً في شن هذه الهجمات عام 2001. ووردَ في تقرير اللجنة أن "عداء خالد شيخ محمد تجاه الولايات المتحدة لم ينبع من تجاربه في الولايات المتحدة كطالبَ علم، وإنما من الخلاف العنيف مع السياسة الخارجية الأمريكية المؤيدة لإسرائيل".

 

 

"Is the U.S. relationship with Israel still worth it?" (@TheHillOpinion) https://t.co/IEoC8KDyKD

— The Hill (@thehill) September 3, 2024


وخلال أزمة الطاقة في الولايات المتحدة في سبعينات القرن العشرين، كان نقص الوقود نتيجة قطع الدول العربية إمدادات النفط عن الولايات المتحدة بسبب غضبها من الدعم الأمريكي لإسرائيل خلال حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973.
واعتبر تفجير ثكنة مشاة البحرية الأمريكية في لبنان عام 1983، الذي أودى بحياة 241 من الجنود الامريكيين، "درساً في خطورة تدخل الولايات المتحدة في الصراع بين إسرائيل وأحد جيرانها".

خطر متزايد مع تصاعد التوتر في المنطقة، يشعر الخبراء بالقلق من أن "فرصة الاعتداء على الولايات المتحدة تتزايد أيضاً". ويقول مسؤولو وكالة الاستخبارات الأمريكية إن "هناك خطراً متزايداً من أن يضرب مقاتلو حزب الله اللبناني الأمريكيين في الشرق الأوسط، بل وربما داخل حدود الولايات المتحدة نفسها".
وأضاف الكاتب: "هالني أن قرأت في تقرير لجنة الحادي عشر من سبتمبر أن الهجمات كان من المفترض أن تكون أشد وطأة بكثير مما كانت عليه، إذ كان من المقرر أن تنطوي على 10 طائرات لا 3 فقط، وأن أسامة بن لادن أراد أن تُشَن الهجمات قبل موعدها ذاك بكثير رداً على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون المثيرة للجدل إلى موقع مُقدس مُتنازع عليه في القدس العام السابق".
بَدَت الرسالة واضحة. ستكون حياة الأمريكيين في خطر دائم ما دعمت الولايات المتحدة إسرائيل.
ولم يكن هجوم حماس على إسرائيل 7 أكتوبر (تشرين الأول) سوى جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد. فقد قُتل نحو 1200 مدني يهودي بريء، واحتُجزت 250 رهينة. وفي إطار ملاحقة القوات الإسرائيلية لمقاتلي حماس، قُتل نحو 40 ألف فلسطيني وشُرِّد مئات الآلاف الأخرون. جيل يُساق إلى التطرف المعاناة كلها مؤسفة، يقول الكاتب، ولكن، بصفتي أمريكياً قلقاً، ولدي ذكريات حية عن تفجيرات مركز التجارة العالمي، فإن أكثر ما يخيفني من هذا الامتداد الأخير لعمليات العنف معاناة الأطفال. وعلى وجه الخصوص، أشعر بالقلق من أن جيلاً جديداً كاملاً من شباب غزة يُساق إلى التطرف ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
ووفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن لجنة الإغاثة الدولية، تيتَّمَ أكثر من 19 ألف طفل في غزة بسبب الحرب. ويشكل الأطفال ما يزيد على 47% من سكان غزة، ويُعتقد أن نصف القتلى الفلسطينيين من النساء والأطفال.
وأُصيب أكثر من 90 ألف شخص ونزحَ مليون آخرون، كثير منهم من الأطفال. وتشعر لجنة الإغاثة الدولية بالقلق حيال الآثار بعيدة الأجل التي لحقت بهم بسبب الحرب، إذ يعانون من "الانفصال العائلي والهجر والأخطار الجسدية والبيئية والإصابات والإضطرابات النفسية والاجتماعية والعاطفية".
واختتم الكاتب قائلاً إن منظمات الإغاثة الدولية  تبذل ما في وسعها لتخفيف حدة المعاناة وبناء مستقبلٍ لأطفال غزة. لكنني أعلم أنني لست الوحيد الذي يظن أنني لو كنت طفلاً في الثانية عشرة من عمري في غزة، وشاهدت عائلتي وأصدقائي يموتون في غارة إسرائيلة، واضطررت إلى العيش في مخيمات اللاجئين بعيداً عن من منزلي محاطاً بالفقر واليأس، فلا أعتقد أن كل الحلوى والألعاب المُتبرع بها على سطح هذا الكوكب كله كفيلة بأن تُنسيني هذه المأساة.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: أمريكا مقتنعة أن حماس ونتنياهو لا يريدان صفقة تبادل
  • "ذا هيل": مأساة غزة تكشف خطورة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية
  • انسحاب القوات الإسرائيلية من مخيم جنين بعد عملية عسكرية موسعة
  • القناة 13 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات على جنوبي لبنان
  • أحمد الطاهري: الشارع الإسرائيلي يصرخ من الفشل.. وديموقراطية تل أبيب أكذوبة
  • نتنياهو يتمسك بفيلادلفيا ويشرعن إعادة احتلال غزة
  • "طفولتنا انتهت عندما بدأت الإساءة".. تحقيق يكشف 2400 حادثة اعتداء جنسي في مدارس دينية في أيرلندا
  • الدفاع الروسية: تدمير راجمتي صواريخ والقضاء على 20 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة سومي
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الحرب ستستمر ما دامت حكومة نتنياهو قائمة
  • وزيرة الشباب السودانية: مصر تبذل جهودا كبيرة من أجل تحقيق السلام ووقف الحرب في السودان