أعلن بيان صدر على موقع الجمعية الوطنية، أن “أنصار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واليسار، حصلوا على رئاسة جميع اللجان البرلمانية الثماني الدائمة في الجمعية الوطنية الفرنسية، فيما أخفق اليمين في ترؤس أي من اللجان”.

وجاء في البيان: “سيرأس أنصار ماكرون معظم اللجان، وسيترأس فلوران بودير، وجان ميشيل جاك، وأنطوان أرمان، وساندرين لوفير من الائتلاف الرئاسي “معا من أجل الجمهورية”، لجنة التشريع ولجنة الدفاع، ولجنة الشؤون الاقتصادية، ولجنة حماية البيئة على المدى الطويل وتحسين المناطق، وسيرأس لجنتي الشؤون الاجتماعية والشؤون الخارجية حلفاء ماكرون بول كريستوف (حزب الآفاق) وجان نويل بارو (من فصيل الديمقراطيين) على التوالي”.

وبحسب البيان، “ذهبت قيادة اللجنة المالية، التي تعتبر الأهم وتذهب تقليديا إلى المعارضة، إلى إريك كوكريل من ائتلاف “الجبهة الشعبية الجديدة” اليساري، وتترأس لجنة الشؤون الثقافية فتحية كيلو العشي من الاشتراكيين”.

هذا ولم يتمكن المرشحون من حزب التجمع الوطني اليميني، من الحصول على منصب نائب رئيس مجلس النواب في البرلمان الفرنسي، وأعيد انتخاب “يائيل برون بيفيه”، مرشح ائتلاف “معا” الذي يتزعمه ماكرون، رئيسا للبرلمان الفرنسي.

وفي الانتخابات المبكرة للبرلمان الفرنسي، لم تتمكن أي قوة سياسية من تحقيق الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة جديدة، ولم يتمكن ممثلو الأحزاب اليمينية من شغل أي من مناصب نواب رئيس البرلمان الفرنسي، حيث فاز ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، حيث حصل على 182 مقعدا من أصل 577 مقعدا في الجمعية الوطنية في البلاد، وجاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون “معا من أجل الجمهورية” في المركز الثاني، حيث حصل على 168 مقعدا، وحصل حزب التجمع الوطني اليميني مع حلفائه الجمهوريين على 143 مقعدا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون فرنسا

إقرأ أيضاً:

ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة

كلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، مفاوض الاتحاد الأوروبي السابق في ملف بريكست ميشال بارنييه، بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة، بعد قرابة شهرين على الانتخابات التشريعية.

وبارنييه (73 عاماً) أكبر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا الحديث، وكُلف تشكيل "حكومة جامعة في خدمة البلاد"، على ما أضافت الرئاسة.

ومنذ الأربعاء توقع سياسيون ووسائل إعلام في فرنسا الإعلان الوشيك عن رئيس الحكومة المقبلة خلفاً لغابريال أتال، بعد أن أفرزت الانتخابات واقعاً سياسياً معقداً، بعدم حصول أي من الأطراف الرئيسيين على غالبية صريحة في البرلمان.

وكان قد تم التداول باسم شخصيتين كأبرز الخيارات لهذا المنصب، وهما رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف، والقيادي في حزب الجمهوريين اليميني كزافييه برتران.
لكن حسابات البرلمان لم تصب في مصلحتهما.
ففي فرنسا يعين رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، الذي يمكن بعد ذلك أن يؤكده البرلمان.
وواجه كل من برتران وكازنوف خطر حجب الثقة، في إجراء يمكن أن يحظى بدعم الكتلة اليسارية واليمين المتطرف.

وشوهد بارنييه اليميني لدى خروجه من محادثات في الإليزيه مع ماكرون، ليعود إلى السياسة من الباب العريض رئيسا للوزراء.

وابتعد عن الساحة السياسية الفرنسية منذ فشله في ضمان دعم حزبه "الجمهوريين" لمواجهة ماكرون في الانتخابات الرئاسية عام 2022.

#BREAKING Macron names ex-Brexit negotiator Michel Barnier as French PM: presidency pic.twitter.com/08wiNO6AfZ

— AFP News Agency (@AFP) September 5, 2024

وقال مستشار للرئيس لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم ذكر اسمه، إن وزير الخارجية السابق المخضرم ومفوض الاتحاد الأوروبي السابق "متوافق مع ماكرون"، ولديه حظوظ في نيل تأييد البرلمان.

وقال وزير في الحكومة المنتهية ولايتها طالباً عدم الكشف عن اسمه إن بارنييه "يحظى بشعبية كبيرة بين أعضاء اليمين في البرلمان، دون أن يكون مصدر إزعاج لليسار".

مقالات مشابهة

  • بارنييه يعد بتغييرات في أول خطاب بعد تكليفه تشكيل حكومة فرنسا
  • فرنسا: لماذا تأخر "سيد الساعات" إيمانويل ماكرون كلّ هذا الوقت لاختيار رئيس جديد للوزراء؟
  • ماكرون يكلف ميشال بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة
  • ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل الحكومة الفرنسية
  • ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة
  • “فرانس إنفو”: 81 نائبا يوقعون على اقتراح لإسقاط ماكرون
  • رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوار فيليب يؤكد ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • رئاسة الشؤون الدينية توقّع اتفاقية لتوثيق وطباعة برنامج إصدارات الحرمين الشريفين
  • اليسار المتطرف في فرنسا يقرر تأجيل النظر بقرار عزل ماكرون
  • فوز حزب الرئيس الأذربيجاني في الانتخابات البرلمانية