أعلن الجيش الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار شمالي البلاد عند الحدود اللبنانية.

 

وقالت مصادر محلية إن صفارات الإنذار تدوي في أفيفيم، يرؤون، دوفيف، وبرعام بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيرة.

 

وفي وقت سابق قال الجيش الإسرائيلي إن القوات الجوية قصفت خلال الليل موقعين لتخزين الأسلحة لحزب الله في جنوب لبنان.

 

بالمقابل أعلن "حزب الله" في حصيلة عملياته أمس السبت، وجاء في بيانه: "تم استهداف تجمع لعناصر الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المنارة ‏بقذائف المدفعية واصابته إصابة مباشرة.

 

وإدخال ‏مستعمرة دفنا الى جدول النيران للمرة الأولى وقصفها بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على ‏الاعتداء على المدنيين في بلدة برج الملوك، كما تم استهداف موقع زبدين بالأسلحة ‏الصاروخية.

 

كما شن هجوم جوي بِسرب ‌‏من المسيرات الإنقضاضية على مرابض المدفعية والصواريخ في الزاعورة، مُستهدفة أماكن تموضع ‏واستقرار ضباطها وجنودها ومنصات القبة الحديدية فيها، وأصابت ‏أهدافها بِدقة وحققت إصابات ‏مُؤكدة، كرد على اعتداء ‌‏العدو الإسرائيلي الذي طال بلدة صفد البطيخ".

 

الجيش الإسرائيلي يسقط صاروخا قادما من اليمن قبل دخوله أجواء البلاد

 

أعلن الجيش الإسرائيلي رصد دفاعاته صاروخ أرض-أرض قادما من اليمن وإسقاطه قبل دخوله المجال الإسرائيلي.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "قبل قليل، نجحت مقاتلات الدفاع الجوي في اعتراض صاروخ أرض-أرض شق طريقه نحو أراضي البلاد من اليمن بواسطة منظومة "حيتس3".

 

وأضاف البيان أن "الصاروخ لم يخترق الأراضي الإسرائيلية، وتم تفعيل الإنذارات من إطلاق القذائف والصواريخ بسبب خشية سقوط شظايا الاعتراض".

 

 وشنت مقاتلات إسرائيلية، أمس السبت، سلسلة غارات جوية على صهاريج لتخزين الوقود في ميناء الحديدة، وخزانات للمازوت في محطة توليد الكهرباء بمنطقة الكثيب في مدينة الحديدة غرب اليمن.

 

وتوعدت جماعة "أنصار الله" بالرد على الغارات الإسرائيلية، بقصف أهداف حيوية في إسرائيل، معلنة تل أبيب منطقة غير آمنة، مؤكدة إعداد العُدة لحرب طويلة مع إسرائيل حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني.

 

وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية غداة إعلان "أنصار الله" شن هجوم جوي على هدف وصفته بـ "المهم" في تل أبيب، بطائرة مُسيرة جديدة اسمها "يافا"، قالت الجماعة إنها "قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية وحققت أهدافها بنجاح"، متوعدة بالتركيز على استهداف الجبهة الداخلية في إسرائيل والوصول إلى العمق، مؤكدةً امتلاك بنك للأهداف منها الأهداف العسكرية والأمنية "الحساسة".

 

ويوم الخميس الماضي، كشف زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، عن ارتفاع عدد السفن التي استهدفتها جماعته منذ نوفمبر الماضي، إلى 170 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، مؤكدا السعي لتوسيع الهجمات في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.

 

وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله، في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

 

وبدأت أمريكا وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأميركية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.

 

وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت "أنصار الله" أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أمريكا عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

 

وبين الحين والآخر تعلن جماعة "أنصار الله" أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب الفصائل الفلسطينية.

 

وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن الجيش الإسرائيلي دوي صفارات الإنذار شمالي البلاد الحدود اللبنانية صفارات الإنذار تدوي في أفيفيم دوفيف الجیش الإسرائیلی الإسرائیلی فی أنصار الله

إقرأ أيضاً:

سياسي أنصار الله يُهنئ الشعب الفلسطيني والمقاومة باتفاق وقف إطلاق النار

يمانيون../
هنأ المكتب السياسي لأنصار الله الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في غزة باتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الصهيوني، الذي جاء وفق شروط المقاومة منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”.

وفي بيان، أكد المكتب السياسي أن هذا الإنجاز يُعتبر انتصارًا تاريخيًا تحقق بفضل تضحيات الشعب الفلسطيني وصمود المقاومة، بعد 15 شهرًا من العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.

وأشار البيان إلى أن هذا الاتفاق يُمثل صفحة مشرقة في سجل المقاومة الفلسطينية، ويؤكد أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة والجهاد. كما شدد على أن دماء الشهداء، وفي مقدمتهم القادة حسن نصر الله، إسماعيل هنية، يحيى السنوار، وهاشم صفي الدين، كانت منارة لتحقيق هذا النصر.

وأضاف أن اليمن سيواصل دعم فلسطين ومقاومتها، مع متابعة تنفيذ الاتفاق والتصدي لأي تصعيد محتمل من قبل الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • تفعيل صفارات الإنذار في مدينة جنين بعد اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع
  • قائد أنصار الله: نراقب التزام العدو بوقف إطلاق النار في غزة وأيدينا على الزناد
  • عاجل| ظهور مرتقب واستثنائي لـ قائد أنصار الله (التفاصيل)
  • "أنصار الله": سنواصل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط
  • سياسي أنصار الله يُهنئ الشعب الفلسطيني والمقاومة باتفاق وقف إطلاق النار
  • أنصار الله: صنعاء تستعد للجولات القادمة مع إسرائيل
  • اندلاع اشتباكات بين مسلحين عند الحدود اللبنانية السورية
  • أبو عبيدة: شعرنا كم يشبه اليمنيون أهل غزة