سرايا - أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاحد  1000 أمر تجنيد للطائفة الحريدية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 26 عاماً.

واصبح إلزاميا على اليهود الحريديم المتزمتين دينيا الالتحاق بصفوف الجيش الإسرائيلي، وبدأ استدعاؤهم اليوم الأحد لأداء الخدمة العسكرية بناء على حكم أصدرته المحكمة العليا الشهر الماضي.

وهو قرار يرفضه قادة اليهود المتزمتين دينيا، إلى جانب الحزبين الدينيين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ما ينبئ بأزمة تهدد استقرار الحكومة الائتلافية.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أصدرت المحكمة العليا حكما الشهر الماضي أمرت فيه وزارة الدفاع بإنهاء إعفاء طلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة في الجيش.

ومنذ فترة طويلة، كان الحريديم يتمتعون بالإعفاء من أداء الخدمة العسكرية بموجب ترتيبات أُعدت بعد وقت قصير من قيام إسرائيل عندما كانت أعدادهم لا تزال صغيرة.

وتلقى هذه الخطوة معارضة شديدة من جانب الحزبين الدينيين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، مما يفرض ضغوطا قوية على الائتلاف اليميني الذي تشكل بعد الانتخابات في 2022.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يرسل 1000 أمر تجنيد ليهود الحريديم لأداء الخدمة العسكرية - تفاصيل #سرايا #الاردن https://t.co/0YPnPDmcxf pic.twitter.com/cuAFz88XIK

— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) July 21, 2024

ويقول قادة اليهود المتزمتين دينيا، والذين تتزايد أعدادهم بسرعة، إن إجبار طلاب المعاهد الدينية على أداء الخدمة العسكرية إلى جانب الإسرائيليين العلمانيين، ومنهم النساء، ينذر بتدمير هويتهم بوصفهم يهودا متدينين. وطالب بعض الحاخامات أي فرد من الحريديم يتلقى أوامر استدعاء بحرقها.

وبعد المجموعة الأولى من الاستدعاءات، من المتوقع إرسال استدعاءات أخرى لمجموعة أولية قوامها ثلاثة آلاف من الحريديم في الأسابيع المقبلة.

ولا تزال الحكومة تحاول إقرار قانون للتجنيد من شأنه أن يفضي إلى بعض التنازلات المحدودة ويحل هذه الأزمة قبل أن تهدد استقرار الحكومة الائتلافية.

ولكن مع استمرار القوات الإسرائيلية في القتال في غزة والتهديد المتزايد بشن حرب في لبنان، تزايدت الضغوط من جانب الجيش والإسرائيليين العلمانيين لتوزيع عبء أداء الخدمة العسكرية.

وبدأت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر بعد هجوم قادته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

والإسرائيليون مُلزمون قانونا من سن 18 عاما بالخدمة في الجيش لمدة تتراوح بين 24 و32 شهرا.

ومعظم أفراد الأقلية العربية التي تشكل 21 بالمئة من سكان (إسرائيل) معفون من الخدمة في الجيش، لكن بعضهم يؤدي الخدمة.

ولا يرفض جميع أفراد الحريديم أداء الخدمة العسكرية، وأنشأ الجيش عددا من الوحدات المخصصة لهم.

لكن هذا التشريع يلقى معارضة تسببت في اندلاع احتجاجات استمرت لأسابيع ردد المتظاهرون خلالها هتافات من بينها "الموت قبل التجنيد".

مؤيدو ترامب يتعاطفون معه بـ"ضمادات الأذن" - صورة الحكومة المصرية: قطع الكهرباء انتهىجهاز الخدمة السرية الأمريكي يقول إنه رفض من قبل طلبات من ترامب لتوفير موارد إضافية

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال اليوم اليوم رئيس الوزراء الحكومة الدفاع رئيس الوزراء الاحتلال الحكومة الحكومة القوات غزة غزة الوحدات ترامب لبنان اليوم الحكومة الدفاع غزة الاحتلال رئيس الوزراء القوات الوحدات أداء الخدمة العسکریة

إقرأ أيضاً:

مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي

أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS

— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023

وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".

إعلان

يواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.

وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.

كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.

مقالات مشابهة

  • وردنا من صنعاء| بيان رسمي هام وتحذير باستئناف العمليات العسكرية.. (تفاصيل ما جاء فيه)
  • "وجبة مدمرة".. ماجد المصري يكشف تفاصيل مرض ابنته
  • الجيش ينعي اللواء الركن المتقاعد أنطوان سعد.. هذه تفاصيل حياته ومسيرته العسكرية
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • حسم وشيك.. انتخاب رئاسة برلمان كردستان قبل العيد وتشكيل الحكومة بعده
  • الحكومة الفلسطينية تحذّر من مجاعة في قطاع غزة بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعابر
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • الحكومة الأمريكية تعلن تسريع تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا
  • أقدم سجين فلسطيني يرسل خاتم زواج جديدا لزوجته قبل ترحيله لمصر