طرق ووسائل لتجاوز “رهاب الإبر”.. تعرف إليها
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يمكن أن يسبب “رهاب الإبر” في تجنب الأطفال والبالغين طلب الرعاية الصحية، أو رفض تلقي التطعيمات أو إجراء الفحوص الطبية، كما يمنع الخوف بعض الطلبة من التقدم إلى كلية الطب والتمريض.
ووفق موقع “سيكولوجي توداي”، فإن كثيرا من الناس يخشون من الإبر؛ لأنهم يربطون الألم بالتطعيمات أو اختبار الدم، ويؤثر الخوف من الإبر على غالبية الأطفال دون سن الـ 11، وعلى 20 إلى 50 % من المراهقين، و20 إلى 30 % من الشباب.
ويعد الخوف عند الأطفال من الإبر استجابة مفهومة للألم المتوقع والشعور الغريب بدخول شيء حاد ومعدني على الجلد، أما عند البالغين، فإنه يعد جزئيا، ويكون استجابة للرغبة في البقاء على قيد الحياة.
ووفق التقرير، فإن السبب الأكثر شيوعاً في العالم لرهاب الإبر، فيكمن في كره الأغلبية لإدخال جسم غريب وحقنه في الجسم ورؤية الدم، والخوف من سحب كمية كبيرة منه والذكريات المتعلقة بأحداث صادمة على غرار التعرض لحادثة سير أو حروق شديدة.
ولعل من الصعب تفسير رهاب الإبر؛ لأن الأسباب الدقيقة غير معروفة، لكن قد تلعب بعض العوامل دوراً في حدوثه، منها التجارب المؤلمة القديمة للوخز بالإبر، والعوامل الوراثية، وانخفاض قدرة الأشخاص على تحمل الألم، بالإضافة إلى العوامل المزاجية.
أعراض الخوف من الإبر
وتشمل أعراض الخوف من الإبر، الشعور بالقلق والأرق والضغط، الإصابة بالدوران والإغماء، ونوبات الهلع وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى مخاوف الألم.
وعند علاج الخوف من الإبر، من المهم تحديد ومعالجة السبب الأساسي، ويمكن أن يحدد ذلك العلاج المناسب، حيث يمكن علاج الأشخاص الذين يخافون من الألم المرتبط بإدخال الإبر بطرق عدة.
ومن هذه الطريق، استخدام كريم مخدر موضعي، يُطبق قبل 30-60 دقيقة من إدخال الإبرة في أحد الأطراف، واللجوء لجهاز للتشتيت، مثل جهاز اهتزاز يُطبق على موقع إعطاء اللقاح. يجري تعديل إشارة الألم إلى الدماغ بواسطة الاهتزاز، ومن ثم يكون الطفل أقل احتمالاً للتركيز على أي إزعاج مرتبط بالإبرة، بحسب تقرير الموقع.
التغلب على الخوف من الإبر
يمكن التغلب وعلاج الخوف من الإبر من خلال عدة طرق، أولها بأنه يمكن للأشخاص الذين يعانون رهاب الإبر السيطرة على مخاوفهم، إذا كان هناك شخص يثقون به في الغرفة لتقديم الدعم والتشجيع لهم.
كما يمكن للعاملين في القطاع الصحي تقليل قلق الشخص، من خلال توفير مساحة مريحة أثناء إعطاء اللقاح، وشرح الخطوات بهدف إلهاء المرضى خلال عملية الوخز، ما قد يساعد في تخفيف توترهم وخوفهم.
ويحتاج رهاب الإبر إلى وقت معين قبل علاجه، ولا يختفي بطريقة سحرية، لأنه عبارة عن صراع داخلي عاطفي وعقلي لا إرادي عند الأشخاص.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الشحات عزازي: مصر درع حماية لكل من يلجأ إليها
قال الدكتور الشحات السيد عزازي من علماء الأزهر الشريف، إننا نجتمع في نقابة الأشراف في بيت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، جمعا طيبا مباركا يضم أبناء سيدنا النبي ومن هنا ينتشر الخير في الأرض.
وأضاف الشيخ العزازي، خلال كلمته في ندوة "دور الشباب في حفظ الأمن القومي"، التي نظمتها نقابة الأشراف، الأربعاء، أن مصر تكرم كل من يأتي إليها ودرع حماية لكل من لجأ ليها وتستر كل من يحتاج إليها.
وتحدث الشيخ العزازي عن قدوم السيدة خديجة - رضي الله عنها وأرضاها إلى مصر، وعندما تخيرت، فقال لها عبد الله بن عباس :"يا ابنة بنت رسول الله، اذهبى إلى مصر، فإن فيها قومًا يحبونكم لله، ولقرابتكم لرسول الله، وإن لم تجدى أرضًا تسكنيها هناك، فستجدين قلوب أهلها وطنًا".
وتابع:" حلت في رحاب مصر واستقبلوها جميعا مسلم غير مسلم استقبلوها، حفاه، مشاه على الأقدام فقامت فيهم خطيبه يا أهل مصر هأويتمونا أواكم الله نصرتمونا نصركم الله حفظتمونا حفظكم الله، اللهم أجعل لهم من كل ضيق فرجا ومن كل شده مخرجا فبقيت هذه الدعوة لمصر يمضي الزمان ومصر".
وأكد الشيخ العزازي أن نقابة السادة الأشراف، سباقة بجهود السيد محمود الشريف، وكل السادة الأشراف، سباقين فقد كان جدهم إلى الخير سباق السبق ليس عليهم بجديد، والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم سبق.
عمر هاشم: فاعليات نقابة الأشراف تحث على الانتماء وحب الوطنأشاد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وعضو اللجنة العلمية بنقابة الأشراف، يشيد بجهود نقابة الأشراف في عقد الندوات التوعوية والدينية والوطنية، موجها الشكر للسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف لاهتمامه ورعايته لهذه الفعاليات التي تحث على حب الوطن والانتماء.
وأضاف عضو اللجنة العلمية بنقابة الأشراف، خلال ندوة "دور الشباب في حفظ الأمن القومي"، أن هذه الفعاليات تدعو لحماية الوطن وتؤكد مصداقية النقابة في رسالتها نحو الدعم للقيادة السياسية في الدولة المصرية.
وتحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عن معجزة الإسراء والمعراج، وأكد أنه اتَّفق جمهور العلماء على أَنَّ الإسراء حَدَث بالروح والجسد؛ لأنَّ القرآن صرَّح به؛ لقوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾ والعبد لا يطلق إلَّا على الروح والجسد، وجمهور العلماء من المحققين على أنَّ المعراج وقع بالجسد والروح يقظةً في ليلة واحدة. وما يراه البعض من أَنَّ المعراج كان بالروح فقط أو رؤيا منامية؛ فإنَّ هذا الرأي لا يعوَّل عليه؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ قادرٌ على أن يعرج بالنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه كما أسرى به بجسده وروحه، وتعجُّب العرب وقتها دليل على القيام بالرحلة روحًا وجسدًا؛ فلو كانت رؤية منامية ما كانت تستحقُّ التعجُّب منهم.