موقع النيلين:
2024-09-06@07:47:34 GMT

طرق ووسائل لتجاوز “رهاب الإبر”.. تعرف إليها

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

يمكن أن يسبب “رهاب الإبر” في تجنب الأطفال والبالغين طلب الرعاية الصحية، أو رفض تلقي التطعيمات أو إجراء الفحوص الطبية، كما يمنع الخوف بعض الطلبة من التقدم إلى كلية الطب والتمريض.
ووفق موقع “سيكولوجي توداي”، فإن كثيرا من الناس يخشون من الإبر؛ لأنهم يربطون الألم بالتطعيمات أو اختبار الدم، ويؤثر الخوف من الإبر على غالبية الأطفال دون سن الـ 11، وعلى 20 إلى 50 % من المراهقين، و20 إلى 30 % من الشباب.


ويعد الخوف عند الأطفال من الإبر استجابة مفهومة للألم المتوقع والشعور الغريب بدخول شيء حاد ومعدني على الجلد، أما عند البالغين، فإنه يعد جزئيا، ويكون استجابة للرغبة في البقاء على قيد الحياة.
ووفق التقرير، فإن السبب الأكثر شيوعاً في العالم لرهاب الإبر، فيكمن في كره الأغلبية لإدخال جسم غريب وحقنه في الجسم ورؤية الدم، والخوف من سحب كمية كبيرة منه والذكريات المتعلقة بأحداث صادمة على غرار التعرض لحادثة سير أو حروق شديدة.
ولعل من الصعب تفسير رهاب الإبر؛ لأن الأسباب الدقيقة غير معروفة، لكن قد تلعب بعض العوامل دوراً في حدوثه، منها التجارب المؤلمة القديمة للوخز بالإبر، والعوامل الوراثية، وانخفاض قدرة الأشخاص على تحمل الألم، بالإضافة إلى العوامل المزاجية.

أعراض الخوف من الإبر
وتشمل أعراض الخوف من الإبر، الشعور بالقلق والأرق والضغط، الإصابة بالدوران والإغماء، ونوبات الهلع وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى مخاوف الألم.
وعند علاج الخوف من الإبر، من المهم تحديد ومعالجة السبب الأساسي، ويمكن أن يحدد ذلك العلاج المناسب، حيث يمكن علاج الأشخاص الذين يخافون من الألم المرتبط بإدخال الإبر بطرق عدة.
ومن هذه الطريق، استخدام كريم مخدر موضعي، يُطبق قبل 30-60 دقيقة من إدخال الإبرة في أحد الأطراف، واللجوء لجهاز للتشتيت، مثل جهاز اهتزاز يُطبق على موقع إعطاء اللقاح. يجري تعديل إشارة الألم إلى الدماغ بواسطة الاهتزاز، ومن ثم يكون الطفل أقل احتمالاً للتركيز على أي إزعاج مرتبط بالإبرة، بحسب تقرير الموقع.
التغلب على الخوف من الإبر
يمكن التغلب وعلاج الخوف من الإبر من خلال عدة طرق، أولها بأنه يمكن للأشخاص الذين يعانون رهاب الإبر السيطرة على مخاوفهم، إذا كان هناك شخص يثقون به في الغرفة لتقديم الدعم والتشجيع لهم.
كما يمكن للعاملين في القطاع الصحي تقليل قلق الشخص، من خلال توفير مساحة مريحة أثناء إعطاء اللقاح، وشرح الخطوات بهدف إلهاء المرضى خلال عملية الوخز، ما قد يساعد في تخفيف توترهم وخوفهم.
ويحتاج رهاب الإبر إلى وقت معين قبل علاجه، ولا يختفي بطريقة سحرية، لأنه عبارة عن صراع داخلي عاطفي وعقلي لا إرادي عند الأشخاص.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

للمرّة الأولى.. ابتكار جهاز دماغي يعالج آلام الجسم المزمنة

يمانيون/ منوعات

قام العلماء بابتكار جهاز تحفيز دماغي جديد غير جراحي لمقاطعة الإشارات الإشكالية المرتبطة بألم الجسم المزمن.

وعلى الرغم من أن الألم هو نظام تحذير حاسم للجسم، إلا أن بعض الحالات يمكن أن تتسبّب في خلل في هذه الإشارات.

وعلى سبيل المثال، في مرضى الألم المزمن، يمكن للإشارات الخاطئة التي تنشأ في أعماق الدماغ أن تؤدي إلى إنذارات كاذبة حول إصابة تمّ شفاؤها بالفعل، أو طرف مبتور، أو مواقف معقّدة أخرى مماثلة.

وفي حين أن الأدوية يمكن أن تساعد في علاج الألم، إلا أنها تتطلّب إدارة متكررة وغالباً ما تحمل آثاراً جانبية كبيرة بما في ذلك الإدمان.

ويأمل العلماء أن يكون جهازهم الجديد المسمى Diadem، الموصوف في مجلة Pain، حلاً عملياً غير جراحي للمرضى الذين يعانون من مثل هذه الحالات التي تؤثر على الحياة ويبحثون عن علاجات جديدة.

موجات فوق صوتية

وينتج Diadem موجات فوق صوتية منخفضة الكثافة لتحفيز مناطق الدماغ العميقة، وتعطيل الإشارات الخاطئة وراء آلام الجسم المزمنة.

وأظهرت تجربة سريرية حديثة شملت 20 مشاركاً يعانون من آلام مزمنة أن أولئك الذين يستخدمون الجهاز شعروا بتخفيف الألم.

وخضع كل من المشاركين لجلستين لمدة 40 دقيقة باستخدام Diadem، حيث تلقّوا إما تحفيزاً حقيقياً أو وهمياً بالموجات فوق الصوتية. وأبلغ المشاركون عن آلامهم بعد يوم وأسبوع من تلك الجلسات.

وقال نحو 60% من مجموعة المرضى الذين تلقّوا العلاج الحقيقي إنهم وجدوا انخفاضاً سريرياً في الأعراض في كلتا النقطتين الزمنيتين (بعد يوم أو بعد أسبوع من الجلسات).

وأفاد توماس ريس، المؤلف المشارك في الدراسة: “لم نتوقّع مثل هذه التأثيرات القوية والفورية من علاج واحد فقط. إن البداية السريعة لتحسّن أعراض الألم بالإضافة إلى طبيعتها المستدامة أمر مثير للاهتمام، ويفتح الأبواب لتطبيق هذه العلاجات غير الجراحية على العديد من المرضى الذين يقاومون العلاجات الحالية”.

ويوضح العلماء أن الجهاز يعمل عن طريق تنظيم نشاط دوائر دماغية معيّنة بشكل مباشر.

التحفيز يقلّل الألم بنسبة 60%!

وبينما توجد طرق لتغيير دوائر الدماغ، يقول العلماء إنها لا يمكنها الوصول بشكل انتقائي إلى بنية الدماغ في القشرة الحزامية الأمامية المشاركة في إدراك الألم.

وفي الدراسة الحالية، قام العلماء أيضاً بتعديل أجهزة إرسال الموجات فوق الصوتية للجهاز لضبط الطريقة التي تنعكس بها الموجات الصوتية عن الجمجمة.

وكتب العلماء في الورقة البحثية: “في المتوسط، قلل التحفيز النشط الألم بنسبة 60% فوراً بعد التدخّل”، مضيفين أنّ الموجات الصوتية كانت جيدة التحمّل ولم يتمّ اكتشاف أيّ آثار جانبية لدى المرضى.

وقال الفريق “إن التحفيز المباشر بالموجات فوق الصوتية للقشرة الحزامية الأمامية يوفّر تحسينات سريعة وذات مغزى سريري ودائمة في شدة الألم”.

ونظراً لأنّ الدراسة الحالية كان بها عدد محدود من المشاركين، فقد دعا العلماء إلى إجراء تجربة واسعة النطاق لتحديد فعّالية وسلامة الجهاز على المدى الطويل.

ويشير العلماء إلى أنه بمجرّد التحقّق من فعّالية الجهاز، فإنه يمكن أن يساهم بشكل محتمل في الجهود المبذولة للحد من تناول الأدوية الأفيونية أو الأدوية ذات الآثار الجانبية الجهازية.

مقالات مشابهة

  • “أقوى من الكوليسترول”.. اكتشاف مؤشر خفي للنوبات القلبية لدى النساء
  • دراسة جديدة: التأمل ليس علاجاً وهمياً للألم
  • مصطفى ميرغني: جنازة الخوف
  • للمرّة الأولى.. ابتكار جهاز دماغي يعالج آلام الجسم المزمنة
  • تعرف على فوائد فيتامين ب 12 للجسم
  • يسبب 16% من إجمالي الوفيات في العالم.. ماذا تعرف عن إفقار عضلة القلب؟
  • الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية وطرق الوقاية
  • عدن : حجز قضية قتلة الشيخ ” مرعي ” للنطق بالحكم 
  • خدمات وإعفاءات من "الموارد البشرية" للمخالفين لتسوية أوضاعهم.. تعرف إليها
  • العلماء يحذرون: “برك الموت” في قاع البحر الأحمر يمكن أن تقتل أي شيء