أخصائية نفسية: استخدام الجوال ليس السبب الوحيد لتشتت الانتباه
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قالت الأخصائية النفسية عبير الزنيدي، إن استخدام الجوال ليس السبب الوحيد لتشتت الانتباه.
وأضافت خلال مداخلة مع إذاعة «العربية FM» أن تشتت الانتباه يعود إلى أسباب متعددة منها ما هو تحت التأثير الكيميائي أو أمراض عضوية أو تقدم السن.
ولفتت الزنيدي إلى أن من ضمن الأسباب كذلك ما يتعلق بصدمات الطفولة والقلق والضغوط المستمرة.
أوضحت أن من يعاني من تشتت الانتباه فعليه التوجه إلى الأخصائي النفسي لعمل مقاييس القلق والاكتئاب وغيرها من المشكلات لاكتشاف سبب النسيان.
ولفت إلى ضرورة التركيز في المناسبة التي يعيشها الشخص، والتمرين على مهارة اليقظة الذهنية، موضحة أن ممارسة الرياضة تساعد على ذلك.
وأوضحت أن بعض العناصر الغذائية والنوم الجيد يؤثر على التركيز مع تدوين الأفكار والمشاعر، مع حسن إدارة الوقت مع تمارين التنفس.
الأخصائية النفسية عبير الزنيدي: استخدام الجوال ليس السبب الوحيد لتشتت الانتباه#ستوديو_الصباح مع محمد عطية وأثير مباركي#العربيةFM pic.twitter.com/Iius19Keep
— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 21, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تشتت الانتباه
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: المتنمر يشعر بالنقص والتجاهل أقوى سلاح لمواجهته
قالت الدكتورة منة بدوي، استشاري الصحة النفسية، إن أول خطوة لتعزيز ثقة الطفل بنفسه، هي تعليمه أن المتنمر يعاني من مشكلات نفسية وشخصية، وغالبًا ما يلجأ للتنمر للفت الانتباه بسبب شعوره بالنقص أو مشكلات في بيئته المحيطة.
وأوضحت استشارية الصحة النفسية، في حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، أنه يجب على الأمهات التوضيح للأطفال، بأن المتنمر ليس عملاقًا كما يبدو، بل هو شخص يعاني داخليًا.
كما يجب على الأم أن تكون مثقفة وواعية لتشرح لطفلها أن المتنمر ليس قويًا، بل يحاول إثبات نفسه من خلال السخرية.
وأكدت، أنه من الناحية العملية، يجب على الوالدين التواصل مع المدرسة، والأخصائي الاجتماعي والنفسي، والمدرسين، لبحث المشكلة ومعالجتها بشكل شامل، كما ينبغي تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال مشاركته في الأنشطة الرياضية أو الفنية التي تعزز شعوره بالإنجاز والفخر.
وأشارت، إلى أنه من المهم تعليم الطفل ألا يتفاعل مع الشخص المتنمر، وألا يظهر أي ضعف أمامه، ويجب أن يسير بثقة وذكاء بعيدًا عن الموقف دون أن يبدو منكسرًا، متابعة: «إذا استمرت الضغوط وكان الطفل مضطرًا لمواجهة المتنمر، يمكنه الرد بابتسامة هادئة وقول كلمات ذكية تُربك المتنمر، مثل: «جرب حاجة جديدة، لا يمكن تستفزني»، ثم يغادر المكان.