إعادة هيكلة شاملة لـ"الطيران العُماني" تتضمن خفض الخسائر والمديونية وزيادة الحصة السوقية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
◄ تغييرات مرتقبة في الفريق التنفيذي الحالي.. وإعادة تشكيل مجلس الإدارة
◄ 4 سنوات لإنجاز برنامج التحول الشامل في الإدارة
◄ لجان متخصصة لإعادة صياغة منظومة الحوكمة المؤسسية
◄ إعادة تقييم الوجهات والخطوط الحالية.. وقرارات مرتقبة بالاستمرار أو الإيقاف
الرؤية- سارة العبرية- محمد الفارسي- عهد النبهانية
عقد معالي سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الطيران العماني لقاءً صحفيًا استعرض فيه خطة التحول لشركة الطيران العُماني، بحضور ممثلي وسائل الإعلام المختلفة اعتمد فيه برنامج شامل لإعادة هيكلة شركة الطيران العُماني بناءً على دراسة متخصصة أجريت بسبب الخسائر التشغيلية المستمرة وتراكم الديون المالية على الشركة.
وقال معاليه إن البرنامج يشمل 4 محاور رئيسية تتمثل في الاستدامة المالية، ورأس المال البشري، وذلك ترجمة لرغبة الطيران العُماني في إيجادة منظومة مستدامة ومتعافية ماليًا وتُقدم خدمات مميزة، وتعزيز جوانب الحوكمة، إضافة إلى الجوانب التجارية من أجل ضمان الاستدامة المالية. وأضاف المعولي أن المحاور الأربعة تشمل: تغييرات في الإدارة العليا والمتوسطة للشركة، وتقليل المصروفات، وتحسين كمية ونوعية العائد المالي، إضافة الى تحجيم مستوى الدين والالتزامات المالية الأخرى.
وأوضح المعولي أن مجلس إدارة الشركة اعتمد توصيات الدراسة التي أجراها الاستشاري أوليفر ويمان، والتي ارتكزت على تقييم شامل للأداء المالي والتجاري لشركة الطيران العُماني وقدمت إجراءات عملية لمواجهة التحديات المالية القائمة وتوجيه الشركة نحو عمليات تجارية مستدامة، وذلك من خلال الالتزام ببرنامج تحول شامل يستمر قرابة 4 سنوات. وتابع أن مجلس الإدارة اعتمد التوصية الخاصة بإعادة هيكلة الطيران العُماني بهدف تحسين الأداء التشغيلي الأساسي للشركة وتمكينها من تلبية احتياجات السوق بشكل أفضل.
وبيّن معاليه أن إجراءات التحول في الطيران العماني تجري بشكل جذري ومستدام، وتتطلب الاستعانة بخبراء مؤهلين، مشيرًا إلى أنه سيتم إجراء العديد من التغييرات في الفريق التنفيذي الحالي للطيران العُماني خلال الأشهر المقبلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية تفرض حظر تجوال بعد معارك مع المسلحين
فرضت إدارة العمليات العسكرية السورية حظر تجوال في مدينتي اللاذقية وجبلة، إضافة إلى بعض المناطق في حمص، اعتبارًا من الساعة 8 مساءً وحتى الساعة 8 صباحًا.
وجاء القرار بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين المسلحين وقوات الأمن في هذه المناطق، بهدف إعادة الاستقرار ومنع تصاعد التوترات.
وشهدت قرية خربة المعزة التابعة لمنطقة صافيتا بريف طرطوس، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمسلحين الذين ينتمون إلى النظام السابق، أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما من قوات الأمن والآخر من المسلحين، والاشتباكات جاءت ضمن حملة أمنية واسعة لملاحقة العناصر المتورطة في جرائم سابقة وتهديد الأمن المحلي، كما شهدت منطقة المزيرعة بريف اللاذقية، وقعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من "فيلق الشام".
تشهد سوريا مرحلة انتقالية بعد سقوط نظام الأسد، حيث تسعى الحكومة الانتقالية، بقيادة محمد البشير، إلى إعادة بناء المؤسسات وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، رغم التحديات الكبرى التي تواجهها مثل وجود خلايا نائمة من النظام السابق ووجود مسلحين من فصائل متعددة.
وأثارت الاشتباكات قلق المواطنين في المناطق المتضررة من الحظر، فيما طالب البعض بضرورة تعزيز الأمن وتوفير بيئة مستقرة تمكنهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية. في الوقت نفسه، دعت بعض الفصائل المسلحة إلى تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مؤكدة على أهمية ذلك لضمان استقرار البلاد.
من المتوقع أن تستمر الحكومة في تكثيف الحملات الأمنية لملاحقة العناصر المتورطة في هذه الاشتباكات، مع التركيز على استعادة السيطرة على المناطق المضطربة. كما يُتوقع أن تعزز الحكومة دورها في تعزيز الثقة بين المواطنين وقوات الأمن، والعمل على إعادة بناء المؤسسات من أجل تحقيق استقرار طويل الأمد.