مؤيدو ترامب يتعاطفون معه بـضمادات الأذن - صورة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
سرايا - أثارت محاولة اغتيال المرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب حالة من التعاطف في الأوساط الجمهورية، ووحدت داعميه بشكل مفاجئ إلى مستويات غير مسبوقة.
وخلال مؤتمر الحزب الجمهوري الذي أصر ترامب على حضوره رغم الحادث واضعا الضماد على أذنه المصابة، وضع مؤيدو ترامب أيضا الضمادات على آذانهم تضامنا معه.
واختار الحزب الجمهوري رسميا، الإثنين، ترامب، مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وعقد المؤتمر بعد يومين فقط من نجاة ترامب من محاولة اغتيال تعرض لها في تجمع انتخابي في بنسيلفانيا.
وقُتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي وأصيب آخران بجروح خطيرة، بينما أصيب ترامب في أذنه.
واحتلت صورة ترامب رافعا قبضته بعد إطلاق النار عليه فيما كان عناصر من جهاز الخدمة السرية يرافقونه، عناوين الأخبار في كل أنحاء العالم وانتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
الحكومة المصرية: قطع الكهرباء انتهىجهاز الخدمة السرية الأمريكي يقول إنه رفض من قبل طلبات من ترامب لتوفير موارد إضافيةالحوثيون لـ"الإسرائيليين": الرد قادم وموجع وستندمون
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ترامب ترامب ترامب ترامب ترامب ترامب العالم العالم ترامب الحكومة
إقرأ أيضاً:
رسائل نادرة بخط يد أينشتاين تكشف ابنته السرية.. يقرأ تفاصيلها من يدفع أكثر
رسائل وجوابات غرامية بخط اليد، كتبها ألبرت أينشتاين إلى زوجته الأولى، وأخرى تتضمن لمحات عن تفكيره المبدع أثناء مناقشته لمسيرته الأكاديمية المبكرة، في مجموعة مكونة من 43 رسالة يعود تاريخها إلى الفترة من عام 1898 إلى عام 1903، تكشف أسرارًا مثيرة عن حياة عالم الفيزياء الألماني وأحد جوانبها الخفية، وتُعرض حاليًا للبيع في مزاد علني بدار كريستيز للمزادات، مقابل مليون جنيه إسترليني.
رسائل «أينشتاين» تكشف ابنته السريةوكشفت مجموعة كبيرة من رسائل الحب التي كتبها ألبرت أينشتاين لزوجته الأولى ميليفا ماريك، تفاصيل بشأن ابنته السرية، بعدما كان معروفًا عنه أنه كان لديه ولدان فقط، إذ كانت «ميليفا» صربية الجنسية، وتكبر أينشتاين بثلاث سنوات، وكانت رسائلهما الأولى في عام 1898 رسمية للغاية حتى تحوّلت بمرور الوقت إلى رسائل شخصية وغرامية، ما أثار استياء عائلة «أينشتاين»، إذ قال لها في إحدى رسائله: «والدتي قالت لي أنت تدمر مستقبلك.. هذه المرأة لا تستطيع الدخول إلى عائلة محترمة»، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لكن «أينشتاين» أظهر عناده وتجاهل توسلات والدته، وبحلول بداية عام 1901 كان يتقدم بطلبات للحصول على وظائف التدريس حتى يتمكن من كسب ما يكفي من المال للزواج من «ميليفا»، وفي أبريل 1901، أخبرها عن حماسه لزيارته في مكان إقامته ببحيرة كومو، وكتب لها: «تعالي إلي في كومو»، وفي أكتوبر من نفس العام، كتب لها رسالة أخرى، وأعرب خلالها عن حماسه للأبوة الوشيكة، مشيرا إلى طفلته التي لم تولد بعد باسم «ليزيرل».
وأنجبت «ميليفا» ابنتهما «ليزيرل» في عام 1902، عندما كان «أينشتاين» مستقرًا في برن وينتظر بدء عمله في مكتب براءات الاختراع، وفي يناير 1903، تزوج أينشتاين وميليفا، وكانت الرسالة الأخيرة بينهما تشير إلى حملها الثاني بابن أسمته هانز ألبرت، ثم أنجبا طفلهما الثالث «إدوارد» في عام 1910، لكنهما انفصلا في عام 1919، بعد أن علمت بخيانته مع ابنة عمه، إلسا لوينثال، أما الابنة السرية «ليزيرل»، فكانت مريضة بالحمى القرمزية، والتي يُعتقد أنها كانت سببًا في وفاتها بعد فترة وجيزة.
وبعد عامين من الانفصال حصل ألبرت أينشتاين على جائزة نوبل في الفيزياء، التي أعطاها لـ«ميليفا»، بحسب ما كان مُتفقًا عليه في تسوية الطلاق، وظلت هذه الرسائل المكتوبة بخط اليد ضمن ممتلكات العائلة، حتى جرى بيعها في مزاد عام 1996، وحصل عليها أحد الهواة.
عرض رسائل أينشتاين للبيع في مزاد علنيفي إحدى رسائله الخاصة بمسيرته الأكاديمية، كتب «أينشتاين»: «إنّ تفكيري بشأن الإشعاع بدأ يصبح على أرض أكثر صلابة إلى حد ما»، وفي رسالة أخرى كتب: «لقد أصبحت مقتنعًا بشكل متزايد بأن الديناميكا الكهربائية للأجسام المتحركة، كما يتم تقديمها اليوم ليست صحيحة، وأنه ينبغي أن يكون من الممكن تقديمها بطريقة أبسط»، وبعدها قرر توسيع هذه النظرية في ورقته الرائدة عام 1905 حول النسبية الخاصة.
وحاليًا تُعرض هذه الرسائل في مزاد علني على أن يُجرى بيعها في 11 ديسمبر 2024، إذ يقول القائمون على المزاد إنه من النادر للغاية العثور على مراسلات لأينشتاين تعود إلى ما قبل عام 1905، وأضاف توماس فينينج، المتخصص في المخطوطات في دار كريستيز: «إن الرسائل تعطي الصورة الكاملة عن شكل ألبرت أينشتاين في سنوات تكوينه، فعلى الرغم من أنه كان مجرد مراهق عندما بدأ في كتابة هذه الرسائل، إلا أنك تشعر أنه كان بالفعل يطرح أسئلة حول مجالات مختلفة من الفيزياء».