تركيا.. الشعب الجمهوري يحافظ على الصدارة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حافظ حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، على صدارة قائمة الأحزاب السياسية، وفقا لأحدث استطلاعات الرأي.
منذ الانتخابات البلدية التي جرت في 31 مارس الماضي، يخسر حزب العدالة والتنمية الحاكم أصوات الناخبين.
الاستطلاع الجديد أجرته مؤسسة “Asal ” للأبحاث، في الفترة من 10 إلى 17 يوليو، في 26 ولاية.
في الاستطلاع، طُرح على ألفي شخص تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر، سؤال: ”أي حزب سياسي ستصوت له إذا كانت هناك انتخابات برلمانية يوم الأحد القادم؟
وكانت نتائج الاستطلاع، كما يلي:
حزب الشعب الجمهوري: 33.2 في المائة
حزب العدالة والتنمية: 31.5 في المائة
حزب الحركة القومية: 9.5 في المائة
حزب المساواة الشعبية والديمقراطية: 9.1 في المائة
حزب الجيد: 4.7 في المائة
حزب إعادة الرفاه: 4.3 في المائة
حزب النصر: 3.5 في المائة
حزب العمل التركي: 1.0 في المائة
أحزاب أخرى: 3.2 في المائة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري الحركة القومية العدالة والتنمية تركيا فی المائة حزب
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أنجزته شبكة “أفرو بارومتر”، المعروفة بدراساتها المستقلة في مجال الأبحاث الاجتماعية في القارة الإفريقية، أن غالبية المغاربة يشعرون بارتباط أكبر بهويتهم الوطنية مقارنة بهويتهم العرقية.
وأوضح الاستطلاع الذي شمل عينة من المواطنين المغاربة، أن 58% منهم يفضلون الهوية الوطنية على الهوية العرقية، في حين عبر 6% فقط عن تفضيلهم للهوية العرقية.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، أبدى 36% من المستجيبين ارتباطًا متساويًا بكلا الهويتين، الوطنية والعرقية، مما يعكس تعدد الأبعاد التي تؤثر في تشكيل الهوية الفردية والجماعية في المجتمع المغربي.
هذا التوجه يعكس تغيرًا مهمًا في فهم المغاربة لثقافتهم وهويتهم في سياق العولمة والاندماج الثقافي، حيث يبدو أن الشعور بالانتماء إلى الوطن الأم يبقى أقوى من الانتماء إلى الهويات الفرعية العرقية.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن الهويات العرقية واللغوية تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وعي الأفراد في بعض الدول الإفريقية، غير أن هذه الدراسة تتماشى مع توجهات جديدة في المغرب، حيث يسعى المواطنون المغاربة إلى تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة.
من جانب آخر، لفت الباحثون إلى أن 58% من المشاركين الذين يفضلون الهوية الوطنية قد يكونون قد تأثروا بالأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة، لا سيما في ظل تعزيز خطاب الوحدة الوطنية في مجالات مثل التعليم والإعلام.
ويعكس هذا الاستطلاع تفاعلاً معاصرًا بين الهوية الثقافية والعرقية، ويثير تساؤلات حول كيفية تطور الهوية الوطنية في ظل تغيرات اجتماعية متسارعة، كما يدعو إلى مزيد من البحث حول كيفية تأثير العوامل الاجتماعية والسياسية على فهم الهوية في المجتمعات متعددة الثقافات.