أسعار المحروقات المتوقعة في الأردن الشهر المقبل
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
#سواليف
رجح الخبير في الشأن النفطي، هاشم عقل، ارتفاع أسعار المحروقات في تسعيرة الشهر المقبل بنسب متفاوتة.
وتوقع عقل ارتفاع سعر مادة البنزين اوكتان 90 بنسبة 2.2% أي ما يعادل 20 فلساً للتر الواحد، وارتفاع سعر البنزين اوكتان 95 بنسبة 1.7% أي ما يعادل 20 فلسا للتر أيضا. كما توقع ارتفاع سعر مادة الديزل بنسبة 2% أي ما يعادل 15 فلسا للتر الواحد.
وقال عقل، إن أسعار النفط شهدت منذ بداية الشهر الحالي ارتفاعا ملحوظا انعكس على اسعار المشتقات النفطية.
مقالات ذات صلة إصابة 4 جنود إسرائيليين في رفح والقسام تستهدف طائرة أباتشي 2024/07/21الضريبة على المشتقات النفطية
كشف الباحث الاقتصادي في شؤون الطاقة، عامر الشوبكي، عن أن الحكومة تتقاضى ضريبة تم فرضها على المشتقات النفطية منذ منتصف العام 2019 نحو 7 دنانير و40 قرشا على تنكة البنزين 90 وتتقاضى 11 دينارا ونصف على تنكة البنزين 95، وثلاث دنانير و30 قرشا على تنكة الديزل، علما أن التنكة تحتوي 20 لترا.
وأضاف الشوبكي، في تصريح لصحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، أن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية يفرض على الحكومة مراجعة الضريبة الخاصة على المشتقات النفطية نظرا لما تشكله من أعباء مستمرة ومتزايدة على الاقتصاد الوطني والمواطنين.
ورجح الشوبكي ارتفاع أسعار المشتقات النفطية للشهر المقبل بواقع قرشين ونصف على لتر البنزين بنوعيه 90 و95، وقرش ونصف على لتر الديزل، وذلك في ظل استمرار أسعار خام برنت عند 84 دولارا للبرميل حتى نهاية الشهر.
وبين الشوبكي أن أسعار المشتقات النفطية شهدت ارتفاعا خلال الأسبوعين الأولين من الشهر الحالي بسبب الأوضاع الجيوسياسية والاضطرابات التي يشهدها الإقليم، إضافة إلى زعزعة الاستقرار السياسي في الولايات المتحدة بعد محاولة اغتيال مرشح الرئاسة دونالد ترامب، وهي عوامل طغت في التأثير على أساسيات السوق من العرض والطلب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المشتقات النفطیة
إقرأ أيضاً:
مبعوث «إيغاد» يزور السودان الشهر المقبل
سعت الهيئة الإفريقية، توازياً مع جهود الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، إلى التوسط مرات عدة بين الجنرالين المتحاربين، لكن من دون جدوى.
التغيير: وكالات
أعلن مبعوث هيئة التنمية في شرق إفريقيا “إيغاد” الإثنين أنه يعتزم زيارة السودان في يناير في مسعى للقيام بدور الوسيط بعد عام من تجميد حكومة البلاد عضويتها في المنظمة.
ومنذ أبريل 2023، تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.
وسعت الهيئة الإفريقية، توازياً مع جهود الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، إلى التوسط مرات عدة بين الجنرالين المتحاربين، لكن من دون جدوى.
وفي يناير الماضي، دعت الهيئة قائد قوات الدعم السريع لحضور قمة في أوغندا، مما أثار غضب الحكومة الموالية للجيش.
واتهمت وزارة الخارجية السودانية إيغاد بانتهاك “سيادة السودان” والقيام بـ”سابقة خطيرة”، وأعلنت تجميد عضويتها في التكتل.
وقال مبعوث “إيغاد” الخاص للسودان لورانس كورباندي لوكالة فرانس برس الاثنين إنه من المقرر القيام بزيارة إلى بورتسودان في العام الجديد، مؤكدا بذلك ما اوردته وسائل إعلام سودانية.
وقال من نيروبي “سأقوم بزيارتهم للتحدث معهم بشأن قضايا متعلقة بالسلام في هذا البلد” رافضا الكشف عن الشخصيات التي ينوي الاجتماع بها.
واشار كورباندي إلى أن الزيارة كانت مقررة في ديسمبر قبل أن يتم إرجاؤها حتى يناير.
واعتبر تجميد العضوية بأنه “مسألة ثانوية”، مشيرا إلى أن السودان عضو مؤسس في الكتلة الإقليمية.
وأكد على أن الزيارة المقترحة خطوة إيجابية. وأضاف “أتطلع إلى حوار بناء بشأن السلام في السودان والأهم هو عودة السودان إلى إيغاد”.
واوضح أن “تفويضي يتمثل في جلب السلام للشعب السوداني، ولاتوجد طريقة أخرى سوى التحدث إلى جميع أطراف هذا النزاع”.
واتُّهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب بينها قصف عشوائي على المناطق السكنية وعمليات تعذيب واعتقالات تعسفية.
الوسومآثار الحرب في السودان الايغاد الحرب السودانية مبعوث ايغاد