غوتيرش يبدي قلقه البالغ إزاء هجمات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة الحديدة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي أفادت بوقوع غارات جوية، في وقت سابق اليوم، داخل وحول ميناء الحديدة في اليمن.
وقد أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الغارات، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ردا على هجمات الحوثيين السابقة على إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية إلى أن الهجوم خلف عددا من القتلى وأكثر من 80 جريحا، فضلا عن وقوع أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية.
ودعا الأمين العام – في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسمه – جميع الأطراف المعنية إلى تجنب الهجمات التي يمكن أن تؤذي المدنيين وتلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية.
وقال الأمين العام إنه لا يزال يشعر بقلق عميق إزاء خطر حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة وحث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحر الأحمر الحديدة اليمن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: الوضع العربي الراهن ليس جيدا
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الوضع العربي الراهن ليس جيدا ويتسم بتفشي بؤر الصدام والحروب، منها الحرب الإجرامية في غزة، بالإضافة إلى حرب السودان القائمة منذ عام ونصف، والمواجهات العسكرية بين ما يسمى بحركات المقاومة ضد إسرائيل، وبين كل ما يرتبط بذلك من توتر واحتمالات التصعيد العسكري في المنطقة، وهذا أمر يعد في غاية الخطورة.
وأضاف «زكي» خلال الندوة التي تنظمها لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين تحت عنوان «الجامعة العربية وتحديات المنطقة.. رؤى وسيناريوهات مستقبلية»، أن مثل هذه الأمور تؤثر على قدرات الدول وإمكانياتها، وتحيل عن تفرغ الجهد للتنمية والتطور والتقدم الداخلي، إذ أن كثرة الصدام عائق أمام التنمية.
وحول دور جامعة الدول العربية، أكد الأمين العامة المساعد أن الجامعة تلعب دورا محوريا كمنظمة سياسية رائدة للدول العربية، حيث تشكل الإطار الأساسي للوحدة العربية وتعكس الحد الأدنى من التضامن بين الدول الأعضاء، وتقدم الجامعة منبرا للتباحث والنقاش حول القضايا الخلافية وغير الخلافية بين الدول العربية، ما يعزز المواقف السياسية المشتركة ويدعم قضايا محددة مثل القضية الفلسطينية.
الجامعة العربية تتبنى الموقف الفلسطينيوتابع: تتبنى الجامعة العربية الموقف الفلسطيني باعتباره موقفا عربيا موحدا، وتعمل على تقديمه في المحافل الدولية كموقف يعبر عن 22 دولة عربية وليس فقط دولة واحدة، ما يضفي عمقا وقوة على هذا الموقف، وتختلف أشكال الدعم المقدم من دولة إلى أخرى بناءً على الظروف الخاصة بكل منها، إلا أن الجهود دائما تسعى لزيادة هذا الدعم وتعزيزه.